KID ::. إداري سابق .::
عدد المساهمات : 861 العمر : 34 مكان الإقامة : تاريخ التسجيل : 12/10/2008 السٌّمعَة : 21 نقاط : 8545
| موضوع: حرب الإستنزاف الجمعة 16 أبريل 2010 - 22:31 | |
| | |
|
KID ::. إداري سابق .::
عدد المساهمات : 861 العمر : 34 مكان الإقامة : تاريخ التسجيل : 12/10/2008 السٌّمعَة : 21 نقاط : 8545
| |
KID ::. إداري سابق .::
عدد المساهمات : 861 العمر : 34 مكان الإقامة : تاريخ التسجيل : 12/10/2008 السٌّمعَة : 21 نقاط : 8545
| موضوع: رد: حرب الإستنزاف الجمعة 16 أبريل 2010 - 22:34 | |
| في رد وحشى على خسائره في حرب الاستنزاف ، هاجم العدو الإسرائيلى أهدافا مدنية داخل مصر بسبب ضعف الدفاعات الجوية المصرية مثل مجزرة بحر البقر التي قصف فيها العدو مدرسة ابتدائية وأدت تلك العمليات الجوية الاسرائيلية إلى دفع مصر لإنشاء سلاح للدفاع الجوي كقوة مستقلة في عام 1968 وتبعه إنشاء حائط الصواريخ الشهير بالاعتماد الكلي على الصواريخ السوفيتية سام وقد حمى كل السماء المصرية وأضعف التفوق الجوي الاسرائيلي. لقد كانت قوات الدفاع الجوي قبل النكسة تعتبر فرعاً من سلاح المدفعية، وتحت القيادة العملياتية للقوات الجوية وهذا التنظيم معمول به في كثير من دول العالم ولكن من دروس حربي 1956 و 1967 وجد أن القوة الجوية الإسرائيلية مركزة في يد قائد واحد ولذا من الضرورى تركيز جميع الأسلحة والمعدات المضادة لها والمكلفة بالتعامل معها وصدها في يد قائد واحد ضماناً للتنسيق وتوحيداً للمسئولية وتحقيقاً للنجاح. وكان القرار بإنشاء قوات الدفاع الجوي المصري قوة مستقلة قائمة بذاتها، لتصبح القوة الرابعة ضمن القوات المسلحة المصرية التي تشمل القوات البرية والبحرية والجوية وذلك في أول فبراير 1968 . وبدأ التخطيط لبناء منظومة دفاع جوي من منطلق الدور الرئيسي لهذه المنظومة والذي يتمثل في توفير الدفاع الجوي عن القوات والأهداف الحيوية في الدولة ضد هجمات العدو الجوي لذا ينبغي أن تحقق المنظومة ثلاثة أهداف رئيسية هي استطلاع العدو الجوي والإنذار عنه ومنع العدو من استطلاع القوات المصرية ثم توفير الدفاع الجوي عن القوات والأهداف الحيوية. ولتحقيق هذا تضمنت منظومة الدفاع الجوى عدة عناصر متناسقة متعاونة تعمل تحت قيادة واحدة هي : نظام القيادة والسيطرة، نظام الاستطلاع والإنذار ويضم أجهزة رادار أرضية أو محمولة جواً، وأقماراً صناعية، وشبكات المراقبة الجوية بالنظر ، نظم القتال الإيجابية، وتشمل: المقاتلات، والصواريخ الموجهة، والمدفعية المضادة للطائرات ، أنظمة الحرب الإلكترونية. أما بالنسبة لحائط الصواريخ ، فإنه عندما ارتفعت خسائر إسرائيل نتيجة حرب الاستنزاف فقد قررت فى 6 يناير1970 بناء على اقتراح وزير الحرب موشى ديان إدخال السلاح الجوى الإسرائيلي إلى المعركة ، وزعمت رئيسة وزراء إسرائيل في هذا الوقت جولدا مائير أن الطريقة الوحيدة لمنع المصريين من تحرير سيناء هي ضرب العمق المصري بعنف. ودخل الطيران الإسرائيلي بكل ثقلة مدعوما بالمقاتلات الحديثة من طراز سكاى هوك والفانتوم والميراج ليبدأ بمهاجمة القوات العسكرية فى البداية ثم انتقل إلى الأهداف المدنية . ونظرا لأن السياسة التى اتبعها السوفيت عقب نكسة 1967 كانت تقضى بتزويد مصر بأسلحة دفاعية وعدم تزويدها بأسلحة متقدمة فقد فرضت إسرائيل سيطرتها الجوية ليس فقط على الجبهة ولكن على مصر كلها . ونفذ الاحتلال الإسرائيلى العديد من الهجمات الجوية خلال الفترة من يناير حتي إبريل عام1970 م وبلغ إجمالي طلعات الطيران3838 طلعة جوية ، وخلال هذا التصعيد ارتكبت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلى جريمتين بشعتين وهما الغارة الجوية على مصنع أبو زعبل والأخري على مدرسة بحر البقر في 8 إبريل 1970 ، الأولى تسببت بمقتل 70 عاملا وإصابة 69 آخرين وزعمت إسرائيل أنها وقعت بطريق الخطأ والأخرى تسببت بمقتل 31 طفلا وجرح 36 آخرين ، مما أساء الاستياء العالمى. أمام كل هذا عقد الرئيس جمال عبد الناصر ثلاثة اجتماعات رئيسية مع القيادت الجوية والدفاع الجوى اللذين أكدوا له عجز شبكة الدفاع الجوى المصرى عن التصدي للطائرات الإسرائيلية بأجهزتها المتطورة ولذلك قرر السفر إلى موسكو فى زيارة سرية لامداد مصر بنظام دفاع جوى متكامل . كانت شبكة الدفاع الجوى اللازمة للجيش المصرى تطلب عدة عناصر رئيسية وهى: وجود أجهزة رادارية متطورة للانذار المبكر وتتبع الطيران المعادى ، توافر مقاتلات اعتراضية للاشتباك والمطاردة خارج الحدود ، ايجاد شبكة متطورة من الصواريخ أرض جو للدفاع الثابت ، توافر الأجهزة الإلكترونية التى يمكن بفضلها اكتشاف الطائرات المعادية على مسافات بعيدة وأيضا إطلاق صواريخ جو جو أو أرض جو على الطائرات المغيرة . ولذا طلب جمال عبد الناصر من السوفيت تزويد مصر بوحدات كاملة من المقاتلات الاعتراضية المتطورة (ميج 21 بالمحرك ي 511) ووحدات متكاملة من كتائب صواريخ سام 3 لمواجهة الطيران المنخفض وأيضا أجهزة رادار متطورة للانذار (ب15) . وفي هذا الصدد ذكر الفريق محمد زاهر عبد الرحمن أحد قادة قوات الدفاع الجوى في أحد تصريحاته أن الصراع العربي الإسرائيلي تحول في ذلك الوقت إلي صراع بين القوات الجوية الإسرائيلية وقوات الدفاع الجوي المصرية حتي أن الرئيس جمال عبدالناصر اجتمع مع بعض من قادة لواءات وكتائب الصواريخ مرتين خلال شهر إبريل 1970 . ووفقا لما ذكره الفريق محمد زاهر فقد بدأ التنفيذ لبناء شبكة الصواريخ بالجبهة وتم حشد كميات هائلة من المواد الهندسية لتنفيذ بناء مواقع الصواريخ, وصلت إلى 30 مليون متر مكعب من أعمال الحفر والردم و3 ملايين متر مكعب من الخرسانة ومئات الكليومترات من الطرق واشترك في البناء معظم شركات المقاولات المصرية مع زملائهم من ضباط وجنود القوات المسلحة واستمرت إسرائيل في مهاجمة قواعد الصواريخ الجاري إنشاؤها واستشهد العديد من رجال وشباب القوات المسلحة والمهندسين والعمال من شركات المقاولات وسالت الدماء علي أرض مصر في سبيل تحرير الأرض واستكمال تنفيذ بناء القواعد. وفي صباح يوم 30 يونيو 1970 تم استكمال مواقع الصواريخ على طول الجبهة وكانت المفاجأة الكبري لإسرائيل فقامت في نفس اليوم بهجوم جوي بعدد 24 طائرة مقاتلة وكانت النتيجة تدمير أربع طائرات وأسر ثلاثة طيارين ولذا أطلقت المعاهد الإستراتيجية العالمية علي الإنجاز المصرى أسبوع تساقط الفانتوم واستمرت المحاولات الإسرائيلية لتدمير شبكة الصواريخ وخلال 38 يوما وحتي 1970/8/7 كانت خسائر الجانب الإسرائيلي كما نشر في مجلة "Aviationweek " هي تدمير 17 طائرة وإصابة 34 طائرة أخرى . وفي تأكيد على براعة حائط الصواريخ المصرى ، صرح عيزر وايزمان الذى كان قائدا لسلاح الجو الاسرائيلى في الفترة من 1958 - 1966 وكان مستشارا لرئيس أركان الجيش الإسرائيلى في حرب أكتوبر وتولى رئاسة إسرائيل في الفترة من 1993 - 2000 ، بأن حرب الاستنزاف انتهت دون أن تجد إسرائيل حلا لمشكلة صواريخ الدفاع الجوي ، قائلا :" لقد فشلنا في تدمير شبكة الصواريخ وإنني مقتنع أنها المرة الأولي التي لم ننتصر فيها" . | |
|
KID ::. إداري سابق .::
عدد المساهمات : 861 العمر : 34 مكان الإقامة : تاريخ التسجيل : 12/10/2008 السٌّمعَة : 21 نقاط : 8545
| موضوع: رد: حرب الإستنزاف الجمعة 16 أبريل 2010 - 22:35 | |
| انطلقت حرب الاستنزاف في سوريا ابتداء بعد توقف حرب 1967 وكانت بداية العمليات في الجزء الأول من 1968 وقد حققت حرب الاستنزاف في الجولان الكثير من الأهداف وشاركت القوات الجوية السورية بأقتدار ومن الأهداف التي تم التخطيط لها :-
- استنزاف القوات الإسرائيلية .
- المشاركة ف توفير المعلومات عن تمركز القوات الإسرائيلية في الجولان وجبل الشيخ .
- تأمين القوات البرية بجميع قطاعاتها والتمهيد لها .
- تأمين وحماية المواقع الإستراتيجية والحيوية في سوريا .
بطولات القوات الجوية السورية
عمل الطيران السوري على تنظيم هجمات مدروسة ومتتالية على المواقع الإسرائيلية وكانت الطائرات الحربية السورية تلاحق الطيران الإسرائيلي فوق هضبة الجولان وخلال سنوات حرب الاستنزاف حققت القوة الجوية السورية والصواريخ سوفيتية الصنع التي كان الجيش السوري يمتلك أحدثها قد حققت تفوق واضح للطيران السوري وتم إسقاط اعداد كبيرة من الطائرات الإسرائيلية خلال سنوات حرب الاستنزاف . الكثير من البطولات سطرت في الجولان وفي الاجواء وسماء المنطقة العديد من المعارك والاشتباكات بين الطيران السوري والطيران الإسرائيلي تكبدت فيه إسرائيل الكثير الكثير من الخسائر وبعد توقف القتال على الجبهة المصرية في حرب حرب 6 أكتوبر 1973، استمرت الحرب على الجبهة السورية وكانت حرب إستنزاف لمدة 84 يوما , و بدأت سوريا ومصر الحرب في حرب 6 اكتوبر 1973 معا إلا أن توقف القتال على الجبهة المصرية بسبب انكشاف ظهر القوات المصرية للعدو وإنزال الجسر الجوي بين القوات الإسرائيلية والامريكية في عمق الجبهة المصرية أجبرها على التوقف خوفا من أي عملية التفاف حول القوات المصرية وهو ما كان في أحداث الثغرة عندما حاولت القيادة المصرية الدخول للعمق والوصول للمرات بغية لفت الانتباه عن الجبهة السورية لتغطية الاختلال بالخطة المتفق عليها مع سوريا التي لم تقم بضرب نقاط القوة لدى إسرائيل في جبهتها بالشكل المؤثر والذي نبه إسرائيل للحرب مبكرا وحماية تلك المواقع وردع الهجوم السوري وطلب النجدة من الولايات المتحدة وهو ما كان من عمل جسر جوي بين القوات الأمريكية في قاعدتها بتركيا و القوات الإسرائيلية في الجولان، و بعد اليوم 24 رغم تقدم القوات السورية وتحققيها انتصارات وإسرائيل تستنجد بأمريكا اعلن مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار وبقيت سوريا تحارب وحيدة في حرب استنزاف إلى أن تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل ، نظرا للدعم الكامل من الولايات المتحدة لإسرائيل ففضلت القيادة السورية تسوية الأمر سليما. [5]
من وجهة النظر الإسرائيلية
بعد انتهاء حرب الأيام الستّة (1967) بوقت قصير، بدأ عبد الناصر بشن حرب دامية ومستمرّة غير شاملة: حرب الاستنزاف والتي شملت تبادلا لاطلاق نيران المدفعية على امتداد خط "بار ليف" على حافة قناة السويس، مما أدى إلى تصعيد الأوضاع بسرعة. وقام جيش الدفاع بعدة هجمات جريئة – ربّما كان أبرزها ضبط جهاز رادار روسي الصنع ونقله بسلام إلى إسرائيل وهو صالح للعمل. وعندما بدأ سلاح الجو غاراته على أهداف في عمق الأراضي المصرية، توجّه عبد الناصر والذي دخل في مأزق، إلى الاتحاد السوفياتي طالبًا منه المساعدة ليس من خلال تزويد مصر بالعتاد الروسي فحسب، بل من خلال إرسال قوات جوية وبريّة روسية. ووافقت روسيا رغم أنّها لم تكن متحمسة على ذلك. وبعد ذلك بوقت قصير، اتفقت الولايات المتحدة خشية من أن يؤدي التدخل المباشر لقوة عظمى إلى تصعيد النزاع إلى حد تحوّله إلى مواجهة نووية، اتّفقت مع الاتحاد السوفياتي على العمل من أجل وضع حدّ للحرب وفقا لصيغة "وقف إطلاق نار" تبناها مجلس الأمن الدولي (تموز يوليو 1970). قتل خلال المعركة 1،424 جنديًا إسرائيليًا في الفترة ما بين 15 من حزيران يونيو 1967 و8 من آب أغسطس 1970. إعتبر زعماء منظمة التحرير الفلسطينية احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة في البداية الواقع الأمثل بالنسبة للمقاومة أي بالنسبة للنشاطات الإرهابية. ولكن الاعتداءات الإرهابية لم تكن لها نتائج ملموسة. ولذلك نقلت المنظمات الإرهابية العربية نشاطاتها إلى الخارج. وشملت هذه النشاطات اختطاف طائرات وتفجيرها. وبعد أن تغاضت الدول الغربية عن هذه العمليات التخريبية في البداية إذ أنّها لم تخص إلا إسرائيل وحدها، تصاعدت هذه العمليات من ناحية العدد ومن ناحية تطرفها. وكانت مجزرة ميونيخ حيث قتل 11 رياضيًا إسرائيلييًا خلال الألعاب الأوليمبية في 1972 العملية الإرهابية الأكثر وحشية. وفي هذه الفترة أجرت مصر بالتنسيق السرّي مع سوريا، استعداداتها لجولة أخرى من الحرب. وكانت إسرائيل على علم بهذه الاستعدادات ولكنّها تمسكت بالرؤية بأن الرئيس أنور السادات لن يخوض حربًا إلا إذا تأكد من تعادل القوة الجوية على الأقل بين مصر وإسرائيل إذا لم تحصل مصر على تفوق جوي. فتجاهلت إسرائيل الوضع الراهن الذي أنذر بما لا يُحمد عقباه. [6]
| |
|
KID ::. إداري سابق .::
عدد المساهمات : 861 العمر : 34 مكان الإقامة : تاريخ التسجيل : 12/10/2008 السٌّمعَة : 21 نقاط : 8545
| موضوع: رد: حرب الإستنزاف الجمعة 16 أبريل 2010 - 22:37 | |
| | |
|