نقص الإمداد من الموجة المتوسطة (UVB)يسبب نقص بفيتامين دي. والزيادة منه يسبب ضرر مباشر للحمض النووي وحروق بالجلد. أما الكمية المناسبة من التعرض للموجة المتوسطة (والتي تختلف حسب لون البشرة) فسوف تعطي محدودية التأثير الضار على الحمض النووي. فالجسم يتعرف عليها ويصلح الخلل بها. وبالتالي سيزداد إنتاج الصبغة السوداء مما يؤدي إلى جلد أسمر قد تطول مدته. الاسمرار يحدث لمدة تصل إلى يومين بعد التعرض للإشعاع، ولكنها أقل ضررا وتبقى لمدة أطول عند استخدام إشعاع فوق البنفسجية الطويلة (UVA). بعض كريمات وبخاخات التسمير الموجودة بالسوق تغني عن التعرض للاشعة فوق البنفسجية.
التعرض لفترات طويلة للشمس وأشعتها فوق البنفسجية المتوسطة (UVB) قد يسبب بحروق الشمس وبعض أشكال سرطان الجلد. بالنسبة البشر، فإن التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس فوق البنفسجية قد تؤدي إلى تأثيرات صحية خطيرة ومزمنة بالجلد والعين والجهاز المناعي للجسم. وأخطرهم ورم ميلامينا السرطاني والذي يتسبب من ضرر غير مباشر للحمض النووي (جذور حرة وعامل الأكسدة)، ويمكن أن نرى ذلك من خلال غياب علامة التغير للأشعة فوق البنفسجية في 92% من ورم الميلامينا.
إشعاع UVC هو الأعلى طاقة من بين نظرائه من الأشعة فوق البنفسجية والأخطر أيضا, ولحسن الحظ انه يصفى عند غلاف الأرض الجوي, مع ذلك فاستخدامه بمعدات خاصة مثل وحدات تعقيم الخاصة لأحواض السباحة قد يشكل خطورة التعرض لها إذا كان المصباح تم تشغيله خارج حوض وحدة التعقيم المقفلة.
«التعرض لأشعة فوق بنفسجية التي تأتي مع ضوء الشمس يعتبر بيئيا عامل مسرطن للبشر. التأثير السام لفوق البنفسجي الناشئ من ضوء الشمس أو مصابيح العلاج الاصطناعي هما أمران مقلقان للصحة البشرية, فتأثيرات الإشعاع الخطيرة على الجلد تشمل التهاب الحروق والتهابات الجلد ولفح الشمس وإضعاف جهاز المناعة الجسم. » – Matsumura and Ananthaswamy، 2004
يستطيع إشعاع فوق البنفسجي الطويل
UVA والمتوسط
UVB والقصير
UVC أن يدمر ألياف
بروتين الكولاجين وبالتالي يسرع
بشيخوخة الجلد. الأشعة الطويلة
UVA والمتوسطة
UVB يمكنهما تحطيم
فيتامين أ الموجود ب
الجلد.
فوتون فوق بنفسجي يضرب جزيء الدنا للخلايا الحية بعدة طرق. أكثر الأحداث وقوعا إعادة تشكيل روابط
قاعدة البيانات الثايمين إلى ثنائي
الثايمدين مما يسبب انتفاخ بالسلم الوظيفي
نبدأ ب
الموجة الطويلة
UVA، فقد كان ينظر إليها في السابق بأنها الأقل خطورة, ولكنها اليوم تعرف بأنها تعجل
بسرطان الجلد خلال تخريب غير مباشر
للحمض النووي DNA. فهي تنتشر بعمق لكنها لا تسبب حروق الشمس ولا احمرار بالجلد ولا يوجد فحص طبيا لها ولكن الواقي الشمسي (sunscreen) يتمكن من اعتراضها واعتراض UVB معها. وبما أنها لا تخرب الحمض النووي بشكل مباشر كالأشعة المتوسطة والقصيرة ولكنها تستطيع توليد وسط كيميائي شديد التفاعل، مثل جذور
هيدروكسيل والأكسجين والتي تساهم بدورها بتدمير حمض النووي. وقد ألقى بعض العلماء اللوم بأن أمراض الجلد الخطيرة التي أصابت مستخدمي الواقيات الشمسية سببه عدم وجود مرشحات لتلك الموجة في الواقيات.
أما الموجة المتوسطة
UVB فهي مسببة للسرطان الجلد وتدمر ألياف
الكولاجين ولكن بوتيرة أبطأ من
UVA، من خلال التخريب المباشر للحمض النووي. فالإشعاع يهيج
جزيئات الحمض النووي في خلايا الجلد، مسببة
بروابط تساهمية شاذة تتشكل ما بين قواعد
السيتوزين ومنتجة
وحدات ثنائية. فعندما يأتي
دنا بوليميريز ليزيد من فتيلة هذا الجزء من الدي أن أي، فإنها تقرأ الوحدة الثنائية ب "AA" وليس بالقراءة الأصلية" "CC مسببا بإعادة تشكيل روابط
قاعدة البيانات الثايمين إلى
ثنائي الثايمدين مما يشوه شكل لولب ال DNA ويوقف
التناسخ ويظهر الفجوات ويمنع الاندماج. وقد تظهر
الطفرة الجينية مما يسبب بالنمو السرطاني, تلك
الطفرة الجينية المسببة من الأشعة الفوق بنفسجية من السهولة ملاحظتها
بزراعة البكتيريا, هذه الرابط السرطاني يعتبر من الأسباب التي تدعو للاهتمام حول ظهور
ثقب الآوزون. وكمقاومة للإشعاع الفوق بنفسجي يميل الجسم إلى للاسمرار عند تعرضه لمستوى معقول من إشعاع
UVA (حسب نوع الجلد) وتصبح الصبغة البنية قاتمة بينما
UVB يحدث إنتاج جديد. هذا الاسمرار يوقف انتشار الفوق بنفسجية كما يمنع التخريب القوي
لأنسجة الجسم الضعيفة. هناك مستحضرات تجميل وتستعمل لاسمرار البشرة وكحاجز أو مانع لل
ضوء وهي تمنع
الأشعة الفوق بنفسجية جزئيا ومعظمها يحتوي وصف كمية قياس الوحدة لحماية الجسم من الشمس وهي تستعمل للحماية من أشعة ال
UVB المسئولة عن حروق
الشمس لكنها لا تستطيع الحماية من
الUVA كما أسلفنا سابقا, وحاليا ظهرت بالأسواق مستحضرات حماية جديدة تحتوي مركبات مثل
ثاني أكسيد التيتانيوم (
Titanium dioxide ) التي تستطيع مقاومة الأشعة الطويلة للفوق بنفسجية
UVA وهناك مستحضرات طبيعية و
اعشاب للحماية من الأشعة الفوق بنفسجية وتسمى باللاتيني (Phlebodium aureum).