مباني المكتبات العامة

تعريف المكتبة العامة .
" أن المكتبة العامة هي التي تقدم خدماتها بالمجان لجميع فئات الشعب دون
تميز بسبب اللون أو الدين أو الجنس أو غير ذلك" .

المكتبة العامة General library



عامة لاتقبصر مواد مقتنياتها على مجال معين بل تحتوي على أشكال العلوم دار
المعرفة المختلفة لتغطي احتياجات شريحة المجتمع الكلي في المنطقة أو
المدينة

أبنية المكتبات العامة :
هنالك أهداف عامة للمكتبات بجميع أنواعها ، فمن أهداف المكتبة العامة والتي
ينبغي ان تكون واضحة في أذهان المشرفين على البناء كونها مؤسسه ثقافيه ،
حضاريه ، علمية وكونها جامعة للشعب بعد ان كانت متحفا ً في الماضي للكتب
فهي ترشد القراء من مختلف الفئات والأعم ، فترفع مستواهم الثقافي من خلال
ماتقدمه من مصادر معلوماتية .

يجب ان يتسم مبنى المكتبة بالمرونه والقدرة على التوسعه نظراً للزيادة
المتوقعه في مجموعات المكتبة والخدمات وما يصاحبها ذلك من زياده في اعداد
المستفيدين في المستقبل .

ويقصد بالمرونه معماريا ان يكون التصميم المعماري مرانا في التوسعه و
التغير الداخلي ، حيث أن أغلب أبنيه المكتبات العامة لا تتمتع بهذه الصفتين
الأول : الأوهي المرونه و التوسعه في المبنى كذلك فأ، مباني تلك المكتبات
غير مهيأه للتوسعة الافقيه لان تلك المباني قديمه في أوأخر الستينات
وبالتالي هي غير صالحة للبناء عليها . لقد لعب أمناء المكتبات دورا هاما
للهنوض في تحديث وتوسعة مكتباتهم لتصبح مكتبات حديثة وفعاله تعمل على خدمة
سكان المنطقه المحليه خصوصا ً والمجتمع المحلي عموما ً ، وذلك من خلال
الموفقه المبدئيه على تبنى الجمعيات المهنيه لهذه المكتبات وخيرمثال على
ذلك على المكتبات العامة ثبت على الطراز الحديث
مكتبة الصليبخات العامة ومكتبة العديلية العامة , وكذلك في الكويت مكتبة
اليرموك العامة


موقع المبنى :


سهولة الوصول إلى مبني المكتبة
" يلعب موقع المكتبة دورا حيويا في تحقيق وظائفها , وعليه يتوقف قدر كبير
من نجاحها المكتبة , ولابد من مراعاة عدد من الأمور الهامة في هذا المجال
مثل كونها تقع قريب من مسكن الرواد كما لابد من مراعاة إمكانية سهوله
الوصول إلى هذا المكتبة ولابد أيضا ً من مراعاة أذا كان المكان موجود داخل
مساحات خضرا ء أو حدائق فمعظم المكتبات العامة تتميز بسهوله الوصول إليها
، حث أنها تقع في مراكز متعددة لكل منطقة من المناطق يخصص لها مكتبة قريبه
وسهله الوصول أليها سواء أكان للأطفال والكبار أو كبار السن وجميع شرائح
المجتمع ، لكن معظم المكتبات الآن تفتقر إلى اللوحات الإرشادية ألداله
عليها مما يعيق ويؤخر الوصول إليها .لمكان من الرواد وسهولة وصولهم إليه
سواء أكانت قريبة من وسائل المواصلات أم كانت بعيدة عن الضوضاء المكان
الصحي المتواجد داخل مساحات خضراء أو حدائق قدر الإمكان يعتبر أيضاً شرطا
من الشروط التي لابد من مراعاتها في موقع مبنى المكتبة
أما بالنسبة لبعض المكتبات العامة فأن المكتبات تتميز بسهولة الوصول إليها
حيث أنها تقع في مراكز فلكل منطقة من المناطق يخصص لها مكتبة حيث تكون
تلك المكتبات قريبة من مراكز الخدمات في المنطقة , كما يسهل الوصول إليها
لكل من الأطفال والكبار وجميع شرائح المجتمع حيث إن المسافة لاتزيد عن خمس
عشر دقيقة سيراً على الأقدام ولا تتجاوز أكثر من (1,5كم( .ومن خلال ذلك
يمكن القول بأن المكتبات العامة لابد أن تتميز في موقعها المناسب الذي
يسهل الوصول إليها . واختيار الموقع يعد احد الايجابيات التي تتمتع وتتميز
بها المكتبات العامة لأنها تراعي شروط اختيار موقع المكتبة العامة , حيث
إنها تقع في مراكز قريبة من المستفيدين , ولكن من المؤسف جدا إن تلك
المكتبات تفتقر إلى اللوحات الإرشادية الدالة عليها , مما يعيق ويؤخر
الوصول إليها خاصة لمرتاديها من المناطق الأخرى . أي أنه سيكون لمنافذ
التوزيع ( أي مواقع المكتبات ) أهمية كبرى في نجاح المكتبة العامة في توصيل
رسالتها الثقافية والتفاعل مع جمهور المستفيدين ، وعليه فإن الاختيار
الصحيح لتلك الإمكان سيكون أول "لبنة" في صرح النجاح ، فعلى الرغم من
تواجد معظم مقومات النجاح بمكتبة" شبرا الخيمة" من مبنى مجهز ، ومقتنيات
حديثة ،وعمالة مدربة ، فإنها تعاني من قلة المستفيدين بها بسبب اختيار موقع
المكتبة والذي لم يراع خصوصية المكان ورسالة جمعية الرعاية المتكاملة
ومكتباتها وتواجده في منطقة صناعية.

مساحة مبنى المكتبة ووحداته

تعد المساحة التي تخصصها المكتبة لوحداتها خير دليل على أولويات هذه
المكتبة حيث بذلت محاولات كثيرة للخروج بتصور عن المساحات الأزمة لإيواء
المقتنيات المكتبات والعاملين بهذا فقد اقترح ويلر و جذنز Wheeler-Githens
صيغة رأي عام بأنه يمكن الاستفادة منها في تحديد المساحة المناسبة للمكتبة
العامة اعتماداً على معرفة عدد المستفيدين وبتطبيق هذه الصيغة أستنتجها أن
المتر المربع يستوعب مائة وعشره مجلدات ن وان القاري يحتاج إلى 3,72 متر
مربع تشمل خدمة الإعارة والخدمات الأخرى , وان المتر المربع كان الحركة
أربع مائة وثلاثين مجلدا في السنة .
•أذا تحسب المساحة المطلوبة للمكتبة العامة :
( عدد الكتب ÷ 110 ) + (عدد المقاعد × 3.7 ) + (الحركة ÷ 430 )
وتفيد هذه المعادلة في تحديد المساحة أذا أمكن التوصل إلى معرفه العدد
المتوقع للمستفيدين و حجم المقتنيات ومقدار الإعارة على وجه الدقة .
كما يرى Mevissenجعل المجموعات المكتبة هو الفضل فقد اقترح مائتي متر مربع
لمناطق القراءة ، ولكن لا تفق مواصفات Mevissen مع مواصفات الاتحاد الدولي
للمكتبات ومراكز المعلومات من حيث الاعتماد على عدد المجموعات في تحديد
مساحات المكتبة . واقترح" لشنجتون Lushington وكوساك Kusack صيغة لمساحات
المكتبة العامة راعا فيها المرونة لنسبية . فقد رأيا تخصيص ما يتراوح
بين خمسة وأربعين في المائة وخمسة وخمسين في المائة للخدمات العامة
والتخزين ، وما يتراوح بين عشرين في المائة وخمسة وعشرين في المائة لمناطق
العمل ، وما يتراوح بين خمسة وعشرين في المائة وثلاثين في المائة للمناطق
المشاعة ".وقد نبه" جروسمان Grossman إلى أن من محدودبات استخدام هذه
الصيغ وغيرها كونها مبنية في معظم الأحيان على افتراض أن المبنى مستطيل
الشكل ، ويخلو من العوائق الإنشائية والمداخل غير منتظمة الشكل ، لذا فان
هذه الصيغة لا يمكن تطبيقها أذا حدث مايخيل لهذا الصورة ، ولعل من المناسب
في هذا الساق التأشير على أن ما يحب أن تحدد في مجمل مساحة المكتبة ليس
عنصرا ً واحدا ً فقد مجموع عدد من المستفيدين وطبيعتهم وحجم المقتنيات
وطبيعتها ولحظ الخدمة ولاستخدام بالإضافة إلى النمو المتوقع في جميع هذه
العناصر وما قد يحدث فيها من تغيرات عناصر لابد من جعلها في الحسبان عند
تحديد محتمل مساحة مبنى المكتبة .

البيئة الداخلية

للبيئة الداخلية لأي مبنى دور كبير في إقبال الناس على ارتياده وقضاء وقت
طويل بة ، لذا فإن ثراء المكتبة بموارد المعلومات وكفاءة العاملين فيها لا
يغنيان عن توفير بيئة جيدة تجعل هذه المكتبة مكاناً مريحاً للمرتدين .
وهنالك عدد ا من المكونات التي تشكل في فعاليه البيئة الداخلية للمكتبة
وبالتالي ينبغي في المقابل إن تبذل جهودا لجعلها تعمل مظاهره على ذلك . ومن
أهم هذه المكونات :













1.الإضاءة بنوعيها الطبيعية و الإصطناعية .
2.التهوية
3.التدفئة
4.التبريد
5.الحد من الضوضاء
6.الألوان الإرشادية /*فقد لوحظ عزوف القراء عن ارتياد بعض المكتبات بسبب
نقص عامل من العوامل التي تعتبربسيطه في أذهان كثير من عامه الناس ، ورما
يكون اللون المستخدم في جدران المبنى أو أثاثه أو فرشه عامل طرد للمستفيدين
، كما أن الضوضاء والتلوث يؤثران تأثير سلبيا ً على الموظفين ورواد
المكتبة ومن شروط الموقع الجيد :
1.البعد عن الطرق الرئيسية والسريعة وطرق النعل.
2.البعد عن المصانع والورش و المخازن .
3.إمكانية وصول المرافق العامة إلى موقع المكتبة العامة .
4.أن يكون الموقع خالي من الوثائق الصالح للبناء عليه .
5.السماح بدخول أكبر كمية من الضوء الطبيعي والتهوية .
6.أن يكون الموقع التشجير ويسمح بمساحات خضراء محيطه من جميع الجهات .



الثاني : المحيط الخارجي والوحــدات الداخلية :



: أ– مواقف السيارات : نظرا لأهمية مواقف السيارات والتي تعرض بالتالي
ارتياد المستفيدون أهمية كبيره على فعاليه تلك المكتبة ، ولكن من الملاحظ
أن أغلب المكتبات العامة تفتقر على هذه النوعية من المواقف والتي همي خاصة
لسيارات المستفيدون ، حيث أن أغلب المواقف التي تخدم المكتبات وروادها
مشتركة مع كلا من الجمعيات التعاونية و المستوصفات فيما يسبب ذلك الازدحام
المروري .
مثال على ذلك :
مكتبة العديلية من الملاحظ إن بعض المكتبات تتوفر فيها مواقف خاصة للسيارات
تخلو من الإضاءة والخطوط الأرضية .مثال على ذلك: مكتبة الصليبخات العامة
ب- المساحة الخضراء للمساحات الخضراء دورا كبير وفعال في أضفه الجو النفسي
والنمط الجمالي فهي تجذب الزور للمكتبة وكلن من المشاهد ان بعض المكتبات
العامة تفتقر إلى هذا الجانب
ج- الشكل الخارجي يعد الشكل الخارجي للمكتبات من السمات الرئيسة الجاذبة
لرواد المكتبة ,فتبين أن المكتبات العامة لايتوفرفيها الشكل الجمالي و
التنسيق المعماري المميز المكتبات الحديثة .
د- المداخل الرئيسية للمكتبة : تعكس المداخل الرئيسية للمكتبات بصورة واضحة
عن الناحية الجمالية للمكتبات وسهولة الوصول إليها , وعن مدى اهتمام
المسئولين والقائمين عليها ومن المؤسف جدا إن المداخل الرئيسية للمكتبات
العامة تفتقر للشكل الجمالي وعدم المرونة في حركة الدخول والخروج لرواد
المكتبة , ومن المشاهد بان أبواب تلك المكتبات قديمة جدا , كما إن تلك
المكتبات لا يتوفر فيها أبواب فرعية لخدمات الطوارئ ولا يتوفر فيها مداخل
خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة ( المعاقين ) , كما يتبين بها أن عدم
الاهتمام باللوحة الرئيسة الخاصة بالمكتبة, والتي تعد ذات أهمية كبيرة
لجذب الانتباه والاستدلال على المكتبة غير مهتم به فان تلك اللوحات
المتواجدة على اغلب المكتبات قديمة وغير واضحة , مما يدل على عدم الاهتمام
بها .
الوحــدات الداخلـــية
أ-القـاعـات.يجب أن يتوفر بالمكتبات العامة عده قاعات " قاعات للمطالعة –
قاعات للمراجع – قاعات لدوريات
ب- المرافق الداخلية : تعد المرافق الداخلية من أهم أسباب الراحة
والاستيعاب داخل المكتبة فقد تلعب المرافق الداخلية دورا هاما لما لها من
أهمية في خدمة رواد المكتبة وزوارها وموظفيها ، ولكن من المشاهدات أغلب
المكتبات العامة لإتراعي احتياجات المستفيدين والزوار من حيث ..



من أهمها :








1-المحيط الخارجي
1- دورات المياه : دورات المياه المتوافرة بالمكتبات العامة هي قديمة ،
ولإتراعي التوزيع المناسب للجنس كما أنها لإتراعي حاجات ذوي الاحتياجات
الخاصة وكذلك لإتراعي الأطفال .
2 الكافتريا : لا تتوفر بهذه المكتبات كفتيريا تخدم رواد المكتبة و
العاملين بهذا فهي أن كانت موجودة بعض المكتبات فهي تكون ضعف في استعمالها
في المكتبة كما أنها تفتقر إلى الشكل الجمالي فهي قديمة وصغيره
3- لوحة الإرشادات الداخلية : إن احد المجالات الهامة والتي لايمكن
أقفالها عند التصميم الداخلي لأبنية المكتبات أنظمة العلامات واللوحات
الإرشادية الداخلية , فغيابها يؤدي إلى صعوبة إيجاد المستفيد لطريقه
بمفردها داخل المكتبات , حيث تعتبر نظم العلامات الإرشادية عنصرا هاما في
تحقيق الاستفادة من المبنى وذلك من خلال سرعة إنجاز العمل بالنسبة للعاملين
بالمكتبة وتوفير وقت المستفيد. ولأبد أن يتضمن نظام العلامات الإرشادية
أنواعا متعددة من العلامات التي تعمل على تحقيق وظائف
1)دليل أو خارطة بالقرب من مدخل المكتبة لتحديد أقسامها الرئيسية .
2)لافتات على الأبواب ومداخل الأقسام للتعريف بالوظائف والخدمات المقدمة
بداخلها .
3)علامات الإمداد بالتعليمات والإرشادات والتحذيرات والإجراءات وساعات
العمل بالمكتبة سهولة إدراك المستفيد لنظام العلامات الإرشادية بمفردة
4)ضع العلامات الإرشادية في أماكن مناسبة بالمبنى كالمداخل والمصاعد
والسلالم.
5)أن تكون العلاقة متكاملة بين العلامات وعمارة مبنى المكتبة.
6)قدرة نظام العلامات الإرشادية على التغير وفقا للتطورات التي قد تطرأ على
مبنى المكتبة في المستقبل
7)ويجب أن تصنع العلامات الإرشادية وفقا لقواعد التصميم خاصية وهي مراعاه
الخطوط والحجم العام للوحة والشكل والمسافات والتباين واستخدام الرموز
ولألوان مثال : مكتبة العديليه ومكتبة حليب الشيموخ العامة ، فقد جرت
العادة لدى بعض المكتبات في كتابه إلاعلاناتها على ورق


ثالثاً / ظاهر الجمالية في المكتبة


للجوانب الجمالية دورا إيجابي في تأمين الراحة النفسية للرواد والعاملين
على حد سواء أما الآن الجلوس لفترات طويلة داخل مكان جميل ذو ألوان منسجمة
وترتيب حسن ولوحات جذابة أمرا مطلوب وضروري لحسن السير العمل والإقبال على
القراءة .

أن الاهتمام بألوان جدران القاعات أو ألوان الأثاث أمرا ذوي أهمية كبيره
وخصوصا في مكتبات الأطفال أذا أن هذه الألون تعمل على جذب خيال الطفل ، ففي
مكتبة بغلنندا أستخدم رفوف ذات منحنيات لتشكل أصداف السمك ، أما بالنسبة
للأغلب المكتبات العامة فهي مكتبات تفتقر إلى المظاهر الجمالية من حيث :
الديكوروالأصباغ إن اغلب المكتبات العامة لا توجد بها لمسات جمالية ,من
حيث إن ألوان جدران القاعات قديمة جدا ولا تراعي الذوق ومن حيث الديكورات
والأسقف قديمة .



يحتل الأثاث في المكتبات أهمية كبيرة, نظرا للدور الذي يلعبه في حفظ
المقتنيات , وتمكين المكتبة من تأدية خدماتها بصورة ايجابية , فظلا عن
توفير الراحة المطلوبة للرواد , والجو المناسب الذي يشدهم لارتياد المكتبة ,
والبقاء فيها فترات طويلة
أ‌- رفـوف الكتـب
تتمتع المكتبات العامة برفوف خشبية ذات نوع جيد وممتاز لتحملها الحماية
الزائدة وللمحافظة على الكتب من التلف ومقاومتها للحرائق والحشرات و
القوارض ولكن من المؤسف ان اغلبها رفوف قديمة تفتقر إلى الأشكال الحديثة
كما يوجد بها رفوف مخصصه للأطفال تمكن الوصول السريع والسهل إلى الكتب .

2)لأثــاث والموبيليات


الإضاءة

تعد الإضاءة إحدى الوسائل التي تساهم في تهيئة الإطار الصحي للإنسان , فمن
خلال الإضاءة الصحيحة تتحسن حالته الصحية والنفسية كما يرتفع مستوى انتاجة .
وهي أيضا إحدى وسائل التشكيل الفني المستخدمة ا لإثراء الحيزات الداخلية
والخارجية , وهذا القضية تعتبر مثار الحديث بين المهندسين و المكتبين
وأطباء العيون ومن الهدف على الوصول إلى لأفضل بيئة ممكنة وأكثر ها مثالية

•تنقسم الإضاءة من حيث مصدرها



•كما تنقسم من حيث طريقة الاستخدام :-



أ- الإضاءة الطبيعية : هي أكثر صحة وأقلها تكلفه

1)إضاءة طبيعية
2)إضاءة اصطناعية
1)إضاءة مباشرة
2)إضاءة غير مباشرة .
3)

ب- الإضاءة الاصطناعية : يعتبر استخدام مصابيح الفلوريسنت fluorescent في
المكتبات - من الأمور الشائعة نظراً لما تتيحه هذه المصابيح من إضاءة تحاكي
ضوء النهار ، بالإضافة إلى قلة استهلاكها للطاقة الكهربائية.لذا ، فإنه
يقترح الإبقاء على تلك النوعية من المصابيح ولكن مع استبدال التراكيب
المعتادة بتراكيب أخرى على شكل أنبوب يتدلى من السقف بأسلاك معدنية مع وجود
شرائح معدنية أو بلاستيكية أسفل المصابيح لتوزيع الإضاءة .

ومن الملاحظ إن اغلب المكتبات العامة تتوفر فيها الإضاءة الطبيعية
والصناعية , ولكنها تفتقر إلى النظام الحديث للإضاءة , حيث إن الإضاءة
الصناعية في اغلب المكتبات إضاءة علوية من نوع ( النيون ) في أعلى السقف
مما يسبب العديد من المشاكل ونذكر منها على سبيل المثال : صعوبة قراءة
الرموز المرسومة على كعب كل كتاب مما يصعب تحديد هويته, وتفتقر الإضاءة إلى
الشكل الجمالي المطلوب داخل المكتبة على عكس ما هو موجود ومعمول به داخل
المكتبات .

"خلاصة القول إن تصميم نظم الإضاءة يجب أن يمثل 10% من تكاليف إنشاء المبنى
, وقد تبدو تلك النسبة مرتفعة اقتصاديا إلا إن التحكم في البيئة الداخلية
وتحقيق التوازن بين مصادر الإضاءة ( طبيعية – صناعية ) داخل أبنية المكتبات
يعود بالنفع والفائدة على تقديم خدمات المعلومات ومن الملاحظ إن اغلب
المكتبات العامة تتوفر فيها الإضاءة الطبيعية والصناعية , ولكنها تفتقر إلى
النظام الحديث للإضاءة حيث إن الإضاءة الصناعية في اغلب المكتبات إضاءة
علوية من نوع ( النيون ) في أعلى السقف مما يسبب العديد من المشاكل ونذكر
منها على سبيل المثال : صعوبة قراءة الرموز المرسومة على كعب كل كتاب مما
يصعب تحديد هويته , وتفتقر الإضاءة إلى الشكل الجمالي المطلوب داخل المكتبة
على عكس ما هو موجود ومعمول به داخل المكتبات

التهوية والتبريد


لتكييف والتهوية دور كبير في مدى فاعلية المبنى وملاءمته للعمل ، خصوصاً في
المناطق التي تتسم بالتطرف في الحرارة و البرودة أو في الرطوبة . وفي
الوقت الذي يبدو فيه من تحصيل الحاصل القول بأهمية وجود نظام جيد للتكيف
والتهوية لا بد من التأكيد على أهمية كون هذا النظام سهل التشغيل والصيانة،
إذ أن منشأ الكثير من مشكلات التكييف والتهوية لجوء الكثير من المكتبات
إلى تركيب نظم معقدة وصعبة الصيانة ، مع عدم توافر المهارات اللازمة
لصيانتها أو إصلاحها عند اللزوم . وتُدمج التهوية الاصطناعية بالتهوية
الطبيعية في كل الأحوال ، وذلك لتوفير الطاقة في خلال فصلي الاعتدال ،
ولضرورة التهوية الطبيعية لمقتنيات المكتبة والعاملين فيها ومرتاديها 1


الألوان

لا يعتبر اللون مجرد مؤثر بصري ، بل يتداخل تأثيره في مكون الإضاءة ،
والإحساس النفسي بالارتياح وسعة المكان ..إلخ من مؤثرات يجب وضعها في
الحسبان عند إعادة توظيف قاعات المبنى.والمعروف أنه كلما كانت ألوان
الجدران والسقوف والأرضيات والأثاث .. وبقية مكونات المكتبة غير داكنة
وتميل للألوان الفاتحة ، كلما ساعد ذلك في توفير الطاقة الكهربائية الموجهة
للإضاءة ، وتوفير الإحساس بالاتساع والهدوء والرونق والذي ينعكس بدوره على
سلوك المستفيدين من المكتبة . ويظهر الجدول التالي علاقة انعكاس الضوء
بلون السطح2وكذلك في المكتبات الجامعية:" يفتقر التخطيط لمباني المكتبات
وتصميمها في العالم إلى أسس ومعايير يرتكز عليها تساهم ف رفع كفاءتها
وزيادة فاعلية استخدامها ، وقد وجد أن هناك مكتبات أنشئت وبها الكثير من
نتاج التقنية وإحداث أنواع المصادر وأنفقت مبالغ طائلة لإنشائها؟ إلا أن
مبانيها لا تتوافق مع حاجات المستفيدين

المصطلحات






1/المعماري – البنائي Architect
هو الشخص المسؤل عن بناء وتصميم وتنفيذ الفن المعماري التشكيلي الذي يحتوي
على الزخارف والأشكال الهندسية .




2/ مبنى المكتبة building Library
مبنى المكتبة الذي يصمم من قبل المهندسين استشاري فنين و مكتبين لهم بع
طويل في مهارة أنشاء المباني و المستلزمات الداخلية للمكتبات التي تلاؤم في
طبعتها الفني المعماري مايلائم طبيعة المكتبات ، مثل المكتبة الكونجرس في
أمريكا والمكتبة البريطانية في بريطانيا .




3/ مستفيد المكتبة Library user
أي شخص بأي مكتبة مرارا أو تكرار لاستخدامها رواد المكتبة الذين يفدون
إلهيا معظم أوقاتهم للحصول على احتياجاتهم من الكتب والدوريات والبحوث و
الاستذكار الدروس في الخطوات الخاصة للقراءة .. مثل أعضاء هيئة التدريس
والطلاب

نتائج البحث










1/ إن الموقع له تأثير لدى الرواد المكتبة العامة من حيث البعد المكاني
2/ إن الأثاث و الألوان ، التصميم ، الديكور ، التبريد ، التهوية لها دور
كبير في جذب القراء والرواد
3/ أن المكتبة المتميزة لابد أن تكون على تصميم مهيئا للفراد المجتمع
4/ أن المساحة لابد أن تكون مدروسة على دراسة تام من حيث معرفة الزوار لها
5/ أن الوحدات الداخلية لها تأثير على الرواد وكذلك الخارجية
6/ لابد من وضع صندوق الاقتراحات لدى القراء والزوار لهذا المكتبات العامة
7/ موقع المكتبة له دور في جذب القراء والرواد إليها


الخاتمة

المكتبات العامة أذا لابد أن تكون هنالك مكتبات متميزة وذلك من حيث الأثاث و
التصميم المبنى والموقع و حجم المكتبة لها دور كبير في جذب القراء ، علما
بأن المكتبة المتميزة تكون معدة لوصفات الرواد ، ولابد من وضع اقتراحات
جديد لرواد حتى نستطيع تلبيه رغباتهم ، فنقول في المستقبل القريب سوف تكون
هنالك مكتبات عامة في كل مدينه تقدم خدماتها إلى جميع أفراد المجتمع ،ولقد
سلط هذا المشكلة التي تحدث عنها سابقا على المباني وأثاث تلك المكتبات على
أهم ما يمكن أن يفيدها نحو أقام البناء الجيد وتوسيع نطاق مبانيها على كافه
المستويات ، فهي بحاجة إلى البناء المتقن المناسب من حيث التصميم تلك
المكتبات العامة الحديث ، وتزويدها بالأثاث الذي يلاءم جميع أفراد المجتمع