يمكن أن يكون هذا فحصاً مختصراً ، أو شاملاً لكل الأمور والتوقعات حسب رؤية كل من الخطيبين وصراحتهما ووضوحهما ، وبعض هذه الفحوصات إذا كشفت عن أمراض معينه مزمنة فإنها لا تمنع الزواج ما لم تكن معدية ، وذلك بتراض الطرفين ، ولكن بمجرد معرفة كل طرف بحالة الآخر لمراعاة حالته فى المرض المزمن الذى لا يتعارض مع إتمام الزواج كما يراعيه فى حالة الصحة 0
فحص القدرة على الإنجاب :
بالنسبة للانثى : عدم وجود عيوب خلقيه بالجسم أو الأعضاء التناسلية واتساع الحوض ، وانتظام الدورة الشهرية ، وانطلاق بويضة من كل مبيض شهرياً بالتبادل0
بالنسبة للذكر : عدم وجود عيوب خلقية بالجسم أو الأعضاء التناسلية ، فحص للسائل المنوى على أن يكون عدد الحيوانات المنوية فى المتوسط من 60 – 100 مليون حيوان (نطفة) فى السنتيمتر المكعب ، وتكون معظمها حيوية ونشطة ومتحركة بعد بضع ساعات من قذفها ، ولا يكون بها نسبة كبيرة من الحيوانات الشاذة والمعيبة 0 كذلك تفحص البروستاتا ، ويستبعد وجود التهاب بها آو إفراز خلايا صديدية كثيرة 0
- فحص كل من الزوجين للأمراض المعدية والتناسلية 0 مثل فحص مرض الزهرى ، وفحص السيلان ، وفحص للإيدز 0
- فحص الصدر للدرن (السل) ، والربو الشعبى وغيرها 0
- فحص للالتهاب الكبدى الوبائى للفيروس 0
- فحص لطفيل البلهارسيا فى البول أو البراز 0
- فحص الأسنان والفم واللثة ، وعدم إخفاء أي من الطرفين استعمال طاقم أسنان صناعية إذا وجد 0
- فحص الدم لفصيلة الدم وعنصر ر هـ ، والتحقق من وجود أمراض بكرات الدم الحمراء أو البيضاء أو الصفائح الدموية 0
- فحص الدم والبول لمرض السكر (البول السكرى) 0
- استبعاد أمراض روماتيزمية مزمنة مثل مرض الروماتويد 0
- فحص القلب والجهاز الدورى ، واستبعاد مرض ضيق الشرايين التاجية (الذبحة والجلطة) ، وارتفاع ضغط الدم الشريانى ، والأمراض الخلقية ، وامراض الصمامات الخلقية أو الروماتيزمية المكتسبة مثل الضيق والارتجاع0
- فحص للعينين مع عدم إخفاء أي من الطرفين لاستعماله النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة 0
- فحص للأذنين للسمع والأمراض ، وما إذا كان يلزم استعمال جهاز للسمع (سماعة طبية) 0
- استبعاد وجود أي أمراض خبيثة (سرطانية) 0
- والطبيب الذى يقوم بالفحص لا يستطيع أن يفشى سراً لأي من الأزواج الذين قام بفحصهم إلا بناء على طلب وموافقة من قام بفحصه أمام الطرف الآخر ، وتصريحه للطبيب بإخبار الطرف الآخر عن حالته 0
وكم مر على من حالات كنت أنصح المريض أو المريضة أو الأقارب بعدم إخفاء حالة الخطيب أو المخطوبة على الآخر دون جدوى ، وذلك فى مثل حالات أمراض القلب الخلقية ، وحالات الروماتيزم المزمن المسبب لتليف صمامات القلب وأكثرها شيوعاً ضيق بالصمام المتيرالى ، ثم تتضح هذه الأمور بعد الزواج عند القيام بمجهود أو عند اللقاء الجنسى ويحدث مالا تحمد عقباه ، ويتهم أحد الطرفين الآخر بإخفاء الأمر وعدم المصارحة والوضوح من البداية 0
كذلك قد يعلم أحد الطرفين من البداية أنه غير قادر على الإنجاب ولا يخبر الطرف الآخر ، وذلك يحرمه من الأمل ، ونعمة البنين 00 وقد يخفى أحدهما عن الآخر إصابته بمرض معد ينتقل عند الزواج إلى الآخر ، وهذا يعتبر عدم امانة وافساد فى الارض 000 وهكذا 0
ومن الامور المهمة علاج الفم والاسنان ، وعلاج رائحة الفم (ولها اكثر من سبب) الكريهة التى قد تنفر احد الزوجين من الاخر ، وعدم قدرته على تبادل القبلات بل قد تكون سببا فى إخفاق أحد الطرفين في التبادل العاطفي والحسي والعجز عن القيام بالوظيفة الجنسية 0
المرجع: من كتاب الزواج والطب لفضيلة الدكتور احمد عبده عوض
طلبة جامعة منتوري قسنطينة 
الإثنين 14 يناير 2019 - 0:15 من طرف boufris
