الخطة و المنهجية الصحيحة للاجابة في الماجيستير

كتبت الأخت بسمة

الخطة كالتالي:
المنهجية:
1- الإحاطة بالموضوع ومعرفة المطلوب من السؤال وعدم التسرع لأن فهم السؤال نصف الإجابة.
2- الإجابة تتضمن -مقدمة - خطة البحث (مبحثين ومطليبن) -الخاتمة.
المقدمة: ـ قبل بدأ التحرير اترك مسافة مربعين من اجل التنظيم.
ـ تقديم الموضوع والتعريف به من الكل الى الجزء حتى الوصول للموضوع المراد معالجته. يمكن السرد التاريخي، أو العوامل المِِؤثرة في الموضوع كالعوامل السياسية والإقتصادية، أو كما درسنا في الفلسفة عند تحليل النص ما يعرف بالإطار الفلسفي للنص و هنا نقول الإطار القانوني للإشكالية .
ومن بعد ذلك نضع الإشكالية(ضروري) وبخط واضح وكبير ، وعادة تكون الإشكالية هي السؤال المطروح، ويمكن وضع إشكاليات فرعية، كل إشكالية فرعية يقابلها مبحث،
ا لتصريح بالخطة ضروري جدا خصوصا في الأسئلة المباشرة أو الأسئلة المتكونة من عدة أجزاء.
بعد طرح الإشكالية نكتب : سنعالج الموضوع أو هذه الإشكالية وفق الخطة التالية ، ونكتب الخطة،مثال: سنعالج هذه الإشكالية وفق الخطة التالية:
المبحث الأول:............
المطلب ألأول:.............
المطلب الثاني:............
المبحث الثاني:............
المطلب الأول:...........
المطلب الثاني:........
الخاتمة:وتختم الموضوع بملخص ولما لا بوضع اقتراحات أو توصيات اذا كان الموضوع قابلا لذلك .
مع عدم الإطالة بل ذكر العناوين وشرح بسيط ـ كمثل عرض العضلات قبل المباراة ـ تبين به تحكمك في الموضوع فان استطعت بخطتك لفت نظر المصحح فسيقرأ اجابتك بارتياح .
ثم نعالج الموضوع وفق الخطة المبينة أعلاه:
ملاحظات منتهجية:
يجب معالجة الموضوع في الصميم دون اللف والدوران ودون توسع لافائد ة منه فما قل وافاد خير مما كثر واخل .
تقسيم السؤال الى قسمين كل قسم يختص به مبحث وهذا يختلف حسب الموضوع ويرجع ذلك الى التحضير الجيد ، حيث أن الطالب مطالب أثناء التحضير بوضع خطط للمواضيع المدروسة ويحفضها جيدا ، بمعنى اذا كنت تراجع مادة القانون الجنائي مثلا و أسألك ماذا راجعت لا تجبني مباشرة باسلوب انشائي و انما الأصح أن تقول مثلا درست اركان الجريمة وهي ثلاث و كل ركن يتكون من أي تنتقل من العام الى الخاص بين العناوين و كلما جزأت العناوين فأنت تحرر المضمون .لأن وقت الإمتحان ضيق .
وأخيرا عليك أن تبدأ المراجعة باكرا بمجرد ان تسمع بالمشروع تحضر المراجع وعند تحديد الموضوع تبدأ المراجعة و نؤكد هنا على ضرورة التفرغ