المعارضة في الجزائر

بعد إستقلال الجزائر و إسترجاع السيادة الوطنية أنتهجت الدولة الجزائرية
التوجه الإشتراكي الذي قام على الحزب الواحد الذي سيطر على الحكم و على كل
المجالات لفترة طويلة
و بعد إنهيار الاتحاد السوفياتي و و سقوط الترسانة الشيوعية

هبت رياح الديمقراطية التي كان يمثلها المعسكر الرأسمالي

أرادت الجزائر أن تتبع هذا التحول و ذلك بتعديل الدستور و إتباع المنهج الديمقراطي

و من بين مؤشرات الديمقراطية الأحزاب السياسية

التي هي عبارة عن مجموعة من الأشخاص يتبعون إيديولوجية معينة لديهم برنامج خاص هدفهم الوصول الى السلطة

هذا طبعا التعريف النظري للأحزاب السياسية و فعلا أصبح في الجزائر عدد
هائل من الأحزاب يفوق 60 حزب و كان بعض الاحزاب لا يتعدى المنخرطين فيه 60
فرد

و من الاحزاب التي تشكلت ذلك الوقت الجبهة الوطنية للإنقاذ و التي أسسها كل من عباس مدني و علي بلحاج

و شاركوا في الانتخابات و فازو بنسبة 51 % و تدخل الجيش لوقف المسار الإنتخابي و حدثت الأزمة

و لكن ليس هذا موضوعنا

بل هذه مقدمة فقط عن الموضوع

موضوعنا الأن هو الأحزاب المعارضة في الجزائر

إذا سألنا الغالبية الكبرى من الشعب الجزائري عن الأحزاب المعارضة لأجابوا ب : ffs- rsd

اول حزب معارض او كما يقال عنه انه معارض هو ffs
قيادة البطل الجزائري حسين أيت أحمد

الذي كان من أبطال الثورة

و حزبه الذي كان له دور مهم في الحياة السياسية في الجزائر

أما الحزب الثاني فهو rsd

و هاذين الحزبين لهما برنامج و هم يقولون عنهم انهم من احزاب المعارضة

أما الحركة الثالثة فهي حركة معارضة تحت قيادة فرحات مهني

هذه الحركة تدعوا للإنفصال عن الدولة الجزائرية و إنشاء دولة خاصة بهم

ها قد عددنا لكم الأحزاب التي يقولون عنها معارضة في الجزائر و لكن...................

أريد أن اوضح شيئ

و أريد ان أوضح أمر للذين يقولون انهم معارضين

إذا كانت هناك فعلا معارضة حقيقية

فهل المعارضة تشمل منطقة القبائل و فقط

إذا كانت هذه المعارضة تنادي بالديمقراطية
فكيف لزعمائها ان يتزعموها أكثر من 20سنة

و لكن هنا سأل احد الأشخاص القيادي سعيد سعدي بخصوص هذا الموضوع

فقال لهم كيف تتوقعون وجود أحزاب ديمقراطية في دولة لا توجد فيها ديمقراطية

إذا كانت فعلا هناك معارضة حقيقة

فكيف يمكن لحزب ان يعارض النظام و هو يأخذ مستحقاته المالية من النظام

إذا كان حزب يريد ان يعارض لابد له من بديل و برنامج بديل

لذي إبثق عن جبهة القوى الإشتراكية بقيادة سعيد سعدي

يحتاج هذا الموضوع الى خلخلة الكتفين كما كان يقول أستاذ سابق لي في الثانوية أيام زمان سأختصر

بكل اختصار لا توجد معارضة سياسية في الجزائر
المشكل ليس في دفع مستحقات الحزب من النظام أم من الاشتركات وما الى ذلك
أعطيك مثال في بريطانيا أين نجد سياسة الحزبين الكبيرين نرى أن الحزب المعارض تعطى له أولوية المعارضة و يعطى له نوع من الحرية لمباشرة مهامه في الرقابة و حتى في جس نبض الحزب الحاكم, اد نجد حتى أن راتب رئيس الحزب المعارض يفوق راتب رئيس الوزراء البريطاني وهذه حقيقة تداع كل يوم في المجلات البريطانية
وبالتالي المعلرضة البنائة ليس كما نفهمها نجن

أما الأحزاب في الجزائر فهي قاصرة ليست رشيدة
تقوم بسرعة كبيرة و تندثر بسرعة أكبر
فكيف لحزب يدعى المعارضة وليس له برنامج حزبي حتى
ولا يسعى غير الائتلاف و الشكارة أو المناصب النوعية المرموقة التي تسد جوعه

في حين لابد لهده المعارضة في النظام السياسي حتى يدعى بأنه ديموقراطيا
فحتى الحشرات لابد منها لضمان التوازن البيولوجي

وشكرا

شكرا لك

» ثاتير الشيخ عبد الحميد ابن باديس في تاريخ الجزائر( الحالة الثقافية والفكرية في الجزائر قبل الاحتلال و اثناء الاحتلال)
» بحب الجزائر
» فقط في الجزائر !!
» مباريات كأس العالم تبدأ فى غزة
» الجزائر