قصة شخص مع الزعيم واليتيم؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا القسم اتشرف ان اكون مشرفه وكتبت من قبل اننى سأعود له بقوة قريبا وهذا لكونى
مع اوفياء نعيد اعمار المنتدى واصلاحه والحمد لله انتهينا...لكن وبكل صراحة ماتوقعت العودة
للعزف بالكلام هنا داخل عرينى بسرعة لاننى قصدت بقريبا ساعود هو اسبوعان ربما
لكن حدث امر جلل جعلنى اتى لقسم النقاش المفتوح وليس بالضرورة ان يكون موضوعى
وكل ماسأكتبه متشابها مع الواقع والاسماء وهنا اقول ان اى تشابه باى اسم او موقف هو من قبيل
تأليف كاتب الموضوع ومن البداية سأروى لكم قصة الزعيم والشخص الذى احبه وكيف جاءت لفظة اليتيم
يحكى ان شخص عاشق لبلد وهذا العشق راجع لحبه لتلك البلد والدولة منذ الصغر كون هذا البلد مثال للتحرر والثورة ويعد الوحيد الذى قهر المستعمر ولقنه درسا لن ينساه.
هذا الشخص تعلم بهذا البلد وتخرج متفوقا وهنا الحديث للشخص فهو لايحب ذلك التخصص لانه يعشق تخصص اخر واختصارا لذلك نجح وتخرج وعاد لوطنه الحنون بعد ان عاش فى وطنه الثائر ليتعلم .
عاد لبلده فوجد تغير جدرى حدث هناك واصبح البلد عنوان للمقاومة والجهاد وهذا مانحتاجه فالحق لابد من قوة تحميه...
هذا الشخص كونه يعشق البلد الذى تعلم فيه اصر وارد التواصل مع عينة من شعبه فدخل للنت ووجد عنوان لملتقى يضم خيرة ابناء هذا البلد..
سجل فيه ووجد ترحابا عفويا لان تلك العينه تعشق بلد الشخص والشخص يعشق هذا البلد فهنا حدث الحب والعشق ... شارك الشخص بالملتقى وكبر فيه وكبر الملتقى ايضا نتيجة لتوافر عناصر منها اعضاء رائعون ومثقفون ومحترمون **ارادة وعزم وتصميم على النجاح**ثقافة وحب واحترام ** الخ..........
اصبح هذا الشخص يمتلك كثيرا من الاصدقاء والاخوة لكن كان هناك مقربون له كيف لا وهناك تعرف على ثانى شخص بالملتقى كان فارسه وقائده وزعيمه، كثر التواصل بينهم وللحديث للشخص بالملتقى وخارجه وعاشا سويا مايقرب من عام اخوة واصدقاء حتى وجد الشخص ظالته بالزعيم وهنا اخد هذا الشخص منه القوة والحرية وعدم الخوف بالملتقى وان كانت كلها صفات اكتسبها منذ ولادته كون حليب امه عبارة عن صفات الثوار والاحرار عندها بات هذا الشخص لايعترف الا بالزعيم مع كامل الاحترام لمن معه .

مرت الايام جمبلة وتشارك الشخص والزعيم بالحلوه والمره بالفرحه والحزن بالالم والامل الخ .. اصبح الملتقى كبيرا ومميزا وكان وشهادة للحق الزعيم لوحده نوعا ما كون البعض دهب وغادر حتى بات الشخص يشفق على الزعيم لان الحمل كبير..

أصاب الملتقى الوهن والضعف وربما شضايا الوهن والضعف والخراب اصابت نفسية الزعيم فبات قليل الحماس كيف لا وهذا الشخص حماس...ولان الحماس سمة من سمات وثقافة هذا الشخص وجد بالزعيم انه بحاجة للحماس والدعم وصار ذلك وبات ماحل بالملتقى ماضى من وهن وضعف وخراب بفضل سواعد اصحابه وأوفياؤه..

وعندما انتظرنا انتهاء البناء من جديد حتى وجدنا ان الزعيم يريد الذهاب بعيدا هنا اصبح الشخص يتميا دون مجاملة او رياء كيف لا وكان الزعيم حصنه وظهره وحمايته دون قصد منه كان الزعيم قوة قلمه ولسان حاله وجرأة افكاره واقتراحاته دون قصد من الزعيم .. كان الزعيم احد اسباب بقاؤه هنا رغم الضيق والضجر الذى خلقه البعض لهذا الشخص..
الشخص يتسائل هل هى مغادرة ابديه...هل هى استراحة محارب والمعركة متزال مشتعله...هل هى مغادرة للاستجمام واراحة اليد والقلم بعد سنة وشهور من العمل المتواصل..هل هى بداية انهيار الملتقى وبداية النهاية...هل هى شعور بالتعب والملل وهنا الزعيم لايتصف بهكضا اوصاف. الخ..........من التساؤلات التى لايريد الشخص معرفتها بالمناسبة....اليتم ليس موت ابى وامى وحرق بلدى وشعبى وهجر زوجتى وحبيبتى ...فاليتم ايضا لم الزعيم والكبير يذهب ويترك الملتقى للبعض ممن لايقدرون على سد فراغه

هنا اتوقف عن الكلام لان الشخص يريد التفكير مليا بدهاب الزعيم والقائد وهنا احتمالين
اما الذهاب والمغادرة مثل سلفه الزعيم للابد او لفتره قصيره ؟
واما البقاء اسدا بالملتقى ويكون مع سلالة الزعيم بالملتقى يحافظون على ماانجزه الزعيم ؟
والشخص يتمنى الاحتمال الثانى وعندها سيكون اقوى مما كان فالضغوطات كثيرة ومع ذلك نحن لها ان شاء الله بقوة وحسم وتقدم دون تراجع؟

الايام ستأتى لنا بالجديد وللزعيم اقول اشهد الجميع انى احبه فالله ولااتقبل فكرة خروجه
لاى سبب كان فلا يمكن للنجم ان يكون فى جمال وبهاء وسناء القمر وللقمر اقول نريدك ان تبقى معنا ولاتتركنا ومع ذلك سنكون اوفياء لما بنيته هنا والله الموفق .

شخص طلب من يدى كتابة الموضوع نتيجة لغياب زعيم عن الساحه باحد الاماكن والملتقيات القريبة جدا منا

دمتم بعز واعلم انكم قد لاتفهموا المعنى ويبقى المعنى فى بطن الشاعر اقصد الشخص واعترف ان مكان الموضوع قسم خد راحتك ومع ذلك فضلت ان يكون هنا لان العزف الجميل لايحتمل وجود نشاز وللنشاز اقول اياك منه داخل قسمى

ولكل من يفهم الموضوع اتمنى الا يفصح عن شيئ او ان يكون رده منسجم مع نوعية هذا الموضوع والقصة

ويهدى هذا الشخص الفيديو له وهو عبارة عن انشودة وكلماتها تليق بالزعيم صاحب القصة

بسم الله الرحمان الرحيم
شكرا على القصة الجميلة ذات المعاني و العبر الكثيرة وائل
لكن على حسب تشخيصي لهذه القصة أرى بأن ذلك الزعيم سيعود لا محالة كما قلت إستراحة محارب
أكاد أقسم أنه لن يتمكن أي شخص كان من خلافة هذا الزعيم في عرشه مهما كان وزنه

حقا يا اخي وائل اشكرك على هذه القصة التي بها مغزى و معاني كثيرة
حسب رأيي أرى أن هذا الزعيم لا يمكن أن يتخلى عن عرشه فكم تعب لأجله
لا يمكن للنجم ان يكون فى جمال وبهاء وسناء
القمر وللقمر اقول نريدك ان تبقى معنا ولاتتركنا ومع ذلك سنكون اوفياء لما
بنيته هنا والله الموفق

نتمنى ذلك وبارك الله فيكم عزيزاى كيد شوشو دمتم بعز