.:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:. منتديات طلبة جامعة منتوري قسنطينة .:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:.
بســـمِ آلله الرحمآن الرحيم
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
نتـمنى لكـــ قضـآء ـأوقـآت ممتــعه و مفيده معنـآ
ـإستمـتع برفقتنـآ وـاستفيد من مواضيعنا وأفيد
في منتدـآنـآ ـالرـآئع و ـالمتألق
منتـديـآت ♥️ طلبة جامعة منتوري قسنطينة ♥️
شكـرـآ لـزيـآرتنـآ
وشكرا لاشتراكك معنا....
اضغط على التسجيل اذا كنت / ي غير مسجل/ة
و على دخول اذا كنت عضو/ة
.:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:. منتديات طلبة جامعة منتوري قسنطينة .:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:.
بســـمِ آلله الرحمآن الرحيم
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
نتـمنى لكـــ قضـآء ـأوقـآت ممتــعه و مفيده معنـآ
ـإستمـتع برفقتنـآ وـاستفيد من مواضيعنا وأفيد
في منتدـآنـآ ـالرـآئع و ـالمتألق
منتـديـآت ♥️ طلبة جامعة منتوري قسنطينة ♥️
شكـرـآ لـزيـآرتنـآ
وشكرا لاشتراكك معنا....
اضغط على التسجيل اذا كنت / ي غير مسجل/ة
و على دخول اذا كنت عضو/ة
.:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:. منتديات طلبة جامعة منتوري قسنطينة .:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:. منتديات طلبة جامعة منتوري قسنطينة .:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:.

منتديات طلبة جامعة منتوري قسنطينة - الجزائر
منتدى الطلبة الجزائريين و العرب

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
ساعــة المنتدى
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» T.P du électricité السنة أولى بالغة العربية
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالإثنين 14 يناير 2019 - 0:15 من طرف boufris

» 232 مذكرة اختصاص مالية نقود و بنوك
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالأحد 16 ديسمبر 2018 - 23:03 من طرف Amona la

» التلوث البيئي واثره على التنمية السياحية والغطاء النباتي
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالسبت 15 ديسمبر 2018 - 11:52 من طرف Yass

» الاعمال التطبيقية كهرباء RC
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالإثنين 2 أكتوبر 2017 - 17:27 من طرف gaetan

» النسخة الاخيرهـ من إنترنت داونلود مانجر IDM 6.3 Beta 10
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالجمعة 29 سبتمبر 2017 - 17:22 من طرف gaetan

» تأسّف
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالسبت 15 أبريل 2017 - 12:40 من طرف hassane1984

» مرحبا انا جديدة معكم
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالإثنين 20 مارس 2017 - 12:29 من طرف hassane1984

» اريد مساعدة منكم اذا ممكن
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالإثنين 20 مارس 2017 - 12:21 من طرف hassane1984

» أطفال حلبَ الضائعون
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالأربعاء 5 أكتوبر 2016 - 13:34 من طرف hassane1984

» المكتبة الرقمية
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالسبت 17 سبتمبر 2016 - 11:42 من طرف hassane1984

» الهيئات المشاركة في صنع السياسة الخارجية
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالسبت 17 سبتمبر 2016 - 11:02 من طرف hassane1984

» عاجل
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالسبت 4 يونيو 2016 - 1:37 من طرف cha_chou

» ممكن طلب مساعدة في موضوع : التقييم في مصالح الأرشيف لزميلة في معي في جامعة وهران
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالسبت 21 مايو 2016 - 12:01 من طرف yosra31

» بحث حول المجتمع المدني
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالأحد 28 فبراير 2016 - 0:17 من طرف ناصر الحق محي الدين

» بحث حول الديمقراطية
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالثلاثاء 16 فبراير 2016 - 15:28 من طرف chinwi04

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
hassane1984 - 6878
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_rcap°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_voting_bar°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_lcap 
وائل فلسطين - 3767
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_rcap°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_voting_bar°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_lcap 
الخنساء - 2815
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_rcap°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_voting_bar°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_lcap 
Ninjaa1 - 2415
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_rcap°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_voting_bar°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_lcap 
الجزائر اسمي - 2385
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_rcap°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_voting_bar°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_lcap 
Kenza Dk - 1948
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_rcap°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_voting_bar°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_lcap 
القناص - 1781
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_rcap°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_voting_bar°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_lcap 
lilia-labesta - 1423
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_rcap°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_voting_bar°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_lcap 
ميسم - 1355
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_rcap°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_voting_bar°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_lcap 
imene hanena - 1271
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_rcap°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_voting_bar°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° I_vote_lcap 
مركز لرفع الملفات و الصور على الأنترنت
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Qmar15.com-dca0201ef0
nwail
ساعــة المنتدى

 

 °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~°

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الجزائر اسمي
:. مشرف سابق .:
:. مشرف سابق .:
الجزائر اسمي


انثى
عدد المساهمات : 2385
العمر : 29
الإختصاص الجامعي : architecte
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
السٌّمعَة : 14
نقاط : 12486

°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Empty
مُساهمةموضوع: °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~°   °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالأحد 15 أغسطس 2010 - 19:09

°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° 583116
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° 565600




قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح



الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه باحسان ،أما بعد :



موضوع آخر من المواضيع المثبتة الخاصة ببرنامج رمضان المبارك
و هذا الموضوع نخصصه للحديث عن



القصص الوعضية المتعلقة بشهر رمضان و قصص صوم السلف الصالح

و صيام النبي الكريم










قال الله تعالى { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلآخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيراً }

(الأحزاب: 21)




فمبلغ العلم في النبي الكريم أنه بشر وأنه خيرُ خلف الله كلهم.. فلقد
جمع الله في شخص المصطفى القدرة الحية الكاملة للمنهج التربوي الإسلامي على مدارالتاريخ كله .




زكاه في عقله فقال سبحانه:مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم :2]
وزكاه في صدقه فقال سبحانه :وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى [ النجم : 3]
وزكاه في صدره فقال سبحانه :أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [ الشرح:1]
وزكاه في ذكره فقال سبحانه : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ [ الشرح:4]
وزكاه في حلمه فقال سبحانه :بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [ التوبة :128]
وزكاه في علمه فقال سبحانه :عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى [ النجم : 5]
وزكاه في خلقه فقال سبحانه :وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [ القلم: 4]





اما


السلف الصالح :



رضوان الله عليهم هم فُضَلاء الأمّة وخيارها ، ونبلاؤهاوأئمّتها وسادتها وقادتها ، كساهم النبي صلى الله عليه وسلم جلباب الخيرية ورداءالشرف والعظمة كما في الصحيحين من حديث عمران بن الحصين رضي الله عنه أن النبي صلىالله عليه وسلم قال : (إنّ خيرَكُم قَرني ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم) قال عمران : فلا أدري أقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قرنه مرتين أو ثلاثة




(ثم يكون بعدهم قومٌ يشهدون ولا يستشهدون ، ويخونون ولايُؤتَمنون ، وينذرون ولا يوفون ، ويظهر فيهم السِّمَن) (البخاري (2651) ، ومسلم (2535) .).بزوالهم ظهرت البدع والمحدثات ، وكثرت الفتن والبلايا وتعاظم الأعداء ، وانتُهِكَت الحرُمات ،لأنهم منبع أمان الأمّة ومصدر سلامتها وثباتها وظهورها .أخرج مسلم في صحيحه عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(النجوم أمّنة للسماء ، فإذا ذهبَت النجوم أتى السماء ما توعد ،وأنا أمَنة لأصحابي ، فإذا ذهبتُ أتى أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمّنة لأمّتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمّتي ما يُوعدون) (مسلم (2531) .).



"فهم الذين تُعُهِّدت بنقلهم الشريعة ، وانحفظت بهم أصول السنّة ، فوجبت لهم بذلك المنّة على جميع الأمّة ، والدعوة لهم من الله بالمغفرة ، فهُم حمَلة علمه ، ونقَلة دينه وسفرته بينه وبين أمته ، وأُمناؤه في تبليغ الوحي عنه .اتخّذوا كتاب الله إماماً ، وآياته فرقاناً ونصبوا الحق بين أعينهم عياناً وسُنن رسول الله صلى الله عليه وسلم جُنّة وسلاحاً ، واتَّخَذا طرقها مِنهاجاًَ وجعلوها برهاناً ، فلُقُّوا الحكمة وَوُقوا شرّ الهوى والبدعة ،لامتثالهم أمر الله تعالى في إتباع الرسول وتركهم الجدال بالباطل يدحضوا به الحق .الذين جاهدوا في الله حق جهاده واتبعوا رسوله على منهاجه، الذين أذكارهم في الزهد مشهورة وأنفاسهم على الأوقات محفوظة ، وآثارهم على الزمان متبوعة ، ومواعظهم للخلق زاجرة وإلى طرق الآخرة داعية..." (شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة (1/20 – 25) بتصرف .).







و لما سبق دكره سنقوم بالحديث في هدا الموضوع عن صوم النبي الكريم و صيام
السلف الصالح لنستفيد و نتعض من دلك
ان شاء الله







أرجو تفاعلكم بمشاركات مفيدة وقيمة في سياق الموضوع

وشكراً






ملاحظة هامة جدا

ردودكم تكون عبارة مشاركات مفيدة في سياق الموضوع
اي كل رد يكون عبارة عن موضوع و اضافة طيبة
من غير ردود الشكر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجزائر اسمي
:. مشرف سابق .:
:. مشرف سابق .:
الجزائر اسمي


انثى
عدد المساهمات : 2385
العمر : 29
الإختصاص الجامعي : architecte
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
السٌّمعَة : 14
نقاط : 12486

°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Empty
مُساهمةموضوع: رد: °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~°   °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالإثنين 16 أغسطس 2010 - 0:37





°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° 583116
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° 565600








حال السلف الصالح في رمضان


نص السؤال


عندي بعض الأسئلة السؤال الأول : ما هو حال السلف الصالح -رضي الله عنهم ورحمهم- في استقبال هذا الشهر العظيم؟ كيف كان هديهم؟ وكيف كان سمتهم ودلهم؟ الأمر الثاني معالي الشيخ كيف يكون استعداد المسلم لاغتنام هذه الليالي التي هو الآن يعيشها, وهذه الأيام؟ الاستعداد العلمي بمعرفة أحكام الصيام, ومعرفة المفطرات, ومعرفة أحكامه, وبعض الناس يغفل عن هذه الأشياء فلا يتفقه في أمر الصيام, وأيضًا لا يتفقه الفقه الواجب في أمر الصيام, فهل ينبه الشيخ -حفظه الله- على هذا الأمر؟

نص الإجابة


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك وفيما نبهت عليه من هذين السؤالين العظيمين السؤال
الأول حالة السلف في شهر رمضان حالة السلف كما هو مدون في الكتب المروية بأسانيد الثقات عنهم أنهم كانوا يسألون الله عز وجل أن يبلغهم رمضان قبل أن يدخل يسألون الله أن يبلغهم شهر رمضان لما يعلمون فيه من الخير العظيم والنفع العميم ثم إذا دخل رمضان يسألون الله أن يعينهم على العمل الصالح فيه ثم إذا انتهى رمضان يسألون الله أن يتقبله منهم كما قال الله جل وعلا (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) وكانوا يجتهدون في العمل ثم يصيبهم الهم بعد العمل هل يقبل أو لا يقبل وذلك لعلمهم بعظمة الله عز وجل و علمهم بأن الله لا يقبل إلا ما كان خالصا لوجهه وصوابا على سنة رسوله من الأعمال فكانوا لا يزكون أنفسهم ويخشون من أن تبطل أعمالهم فهم لها أن تقبل أشد منهم تعبا في أدائها لأن الله جل وعلا يقول (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) وكانوا يتفرغون في هذا الشهر كما أسلفنا للعبادة ويتقللون من أعمال الدنيا وكانوا يوفرون الوقت للجلوس في بيوت الله عز وجل ويقولون نحفظ صومنا ولا نغتاب أحداً ويحضرون المصاحف ويتدارسون كتاب الله عز وجل كانوا يحفظون أوقاته من الضياع ما كانوا يهملون أو يفرطون كما عليه حال الكثير اليوم بل كانوا يحفظون أوقاته الليل في القيام والنهار بالصيام وتلاوة القرآن وذكر الله وأعمال الخير ما كانوا يفرطون في دقيقة منه أو في لحظة منه إلا ويقدمون فيها عملا صالحا هذا عن السؤال الأول
.







منقول





****************


السؤال:
كيف كانت حالة الصحابة رضوان الله عليهم في استقبالهم لهذا الشهر الفضيل ؟

الجواب :


الشيخ: حال الصحابة رضي الله عنهم في مواسم الخيرات في شهر رمضان وفي عشر ذي الحجة وفي غيرهما من مواسم الخير أنهم أحرص الناس على اغتنام الأوقات بطاعة الله عز وجل لأن هذا من الخيرية التي أثبتها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) وهكذا ينبغي لنا أن نتأسى بهم في مثل هذه الأمور وأن نحرص على اغتنام المواسم لفعل الخير واجتناب الشر فإن حقيقة عمر الإنسان ما أمضاه في طاعة الله ولهذا تجد الرجل يرى أن كل ما فاته أو كل ما سبق وقته الحاضر في الدنيا كأنه ليس بشيء كما قال الله تعالى (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ)

وأنت عند حلول أجلك كحالك عند انتباهك الآن وتدبرك وتفكرك أي أنه إذا حل أجلك لم تجد معك من دنياك شيئاً كأنها مضت وهي أحلام ولكن إذا كنت قد استوعبت هذا الوقت الثمين بطاعة الله فأنت في الحقيقة قد ربحت قال الله تعالى (وَالْعَصْرِ إن الإنسان لفي خسر إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)






المصدر





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجزائر اسمي
:. مشرف سابق .:
:. مشرف سابق .:
الجزائر اسمي


انثى
عدد المساهمات : 2385
العمر : 29
الإختصاص الجامعي : architecte
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
السٌّمعَة : 14
نقاط : 12486

°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Empty
مُساهمةموضوع: رد: °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~°   °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالجمعة 20 أغسطس 2010 - 15:49



°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° 583116
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° 565600





الرسول الكريم في رمضان





رسول الله محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه هو القدوة الكاملة لهذه البشرية لتتأسى به، وتتبع هديه، وتوافق سنته فتكون من الفائزين بإذن الرحمن الرحيم. قال تعالى: “
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ” (الاحزاب: 21).

ومن أجمل ما يستحب للمرء ان يقرأ عنه هو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان، ليعيش في اجوائها الروحانية، ويستقي من النبع المحمدي ما ينير له دربه في لياليه المباركة، وليستحث همته على الارتقاء، ونفسه على البذل والعطاء، لقد كان للرسول صلى الله عليه وسلم وضع خاص يناسب الشهر من صيام وقيام وتوجيه وارشاد، وغزو وجهاد حسب متطلبات المرحلة، وحاجات الجسم والنفس.

وكان حرص صلى الله عليه وسلم على ان يربط النفوس بهذا الشهر المبارك قبل مجيئه، ولما يقترب زمانه يقف في الناس فيخطب فيهم أبا ومعلما ورسولا، وكان مما قاله ذات مرة صلى الله عليه وسلم في آخر يوم في شعبان: (يا أيها الناس قد اظلكم شهر عظيم مبارك، شهر فيه ليلة القدر خير من ألف شهر، جعل الله تعالى صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه. ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه. وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد رزق المؤمن فيه، من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل اجره من غير ان ينقص من اجره شيء).

كما كان يقول: (هذا شهر أوله رحمة، وأوسطة مغفرة، وآخره عتق من النار، فمن خفف عن مملوكه فيه غفر الله تعالى له واعتقه من النار. استكثروا فيه من اربع خصال: خصلتان ترضون بهما ربكم عز وجل، وخصلتان لا غنى لكم عنهما، أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم عز وجل فشهادة ان لا إله إلا الله وان تستغفروه، وأما الخصلتان اللتان لا غنى لكم عنهما فتسألون الله تعالى الجنة وتعوذون به من النار. ومن سقى صائما سقاه الله تعالى من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة) انها كلمات جامعة لكل الخير، دالة على سبل النجاة، تهيئ النفوس لاستقبال اعظم المواسم، وتعد الارواح لهذه العبادة الجليلة السامية.

وكان يرغب الناس في ثواب الشهر، ويخبرهم بفضائله، ومنها: (إذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة، وغلقت ابواب النار، وصفدت الشياطين) ويقول: (ان في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل معهم احد غيرهم).

ولكن الثواب الدقيق للصيام كان ينقل فيه الحديث القدسي عن الله جل جلاله: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا اجزي به) والثواب الخفي الذي تكفل الله به ونسبه اليه كيف يكون؟

وما ذاك التقدير العظيم لهذه الفريضة إلا لأن الصوم بعيد عن الرياء لا يطلع عليه إلا الله علام الغيوب، وكلما كانت العبادة اخفى كان ثوابها اجزل. وهي مناسبة للحالة التي يكون فيها الصائم ففي الصيام تشبه بالملأ الأعلى حيث يستغني الانسان عن الطعام والشراب والشهوة.

ولكن الفطر ايضا جائز في رمضان عند الحاجة، روى ابو سعيد الخدري عن ذلك قوله: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى مكة ونحن صيام فنزلنا منزلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" انكم قد دنوتم من عدوكم والفطر اقوى لكم، فكانت رخصة، فمنا من صام ومنا من أفطر. ثم نزلنا منزلا آخر فقال: إنكم مصبحو عدوكم والفطر اقوى لكن فأفطروا، وكانت عزمة فأفطرنا".

وهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤوف الرحيم: “لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ” (التوبة: 128) وجد المسلمين في مشقة وهم مقبلون على معركة فأفتى لهم بالفطر بل إنه بدأ بنفسه فدعا بإناء فيه شراب فشربه نهارا ليراه الناس. ان الصوم ليس تعذيبا ولا ايقاعا للناس في الحرج، بل مدرسة اخلاق وتهذيب وامتثال أوامر، والفطر في هذه المواقف اقوى فتكون فيه منفعة للنفس وللغير، وهذا شرع الله ودينه الميسر.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام، فكان يصوم في غير رمضان، ولم يترك شهرا واحدا دون ان يصوم منه ولو يوما أو أياما قلائل، كان مكثرا من الصيام بلا تقيد بزمن معين. وكان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل.

وفي الليل يحلو له القيام والمناجاة، فيكثر الصلاة فيه، وينتهي بوتر، وكان اذا قام للصلاة من جوف الليل دعا فقال: (اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن. أنت الحق ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق. اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت).

أما فطوره صلى الله عليه وسلم على رطبات قبل ان يصلي فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم يكن حسا حسوات من ماء. وكان يقول: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور) فيحث على تعجيل الفطر استمدادا للقوة لأداء صلاة المغرب بدل ان يصاب بفتور فيكسل عن الصلاة، وينصح بتأخير السحور لأنه يقوي على الصيام ويخفف المشقة، ولأنه يتضمن الاستيقاظ والذكر والدعاء في ذلك الوقت الشريف وقت تنزل الرحمات والنفحات وفيه التأهب لصلاة الفجر.

ورمضان في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هو بدء الرسالة، وأول تلقي القرآن، لذلك كان شهر تلاوة له ومدارسة، فقد كان جبريل عليه السلام يلقاه في كل ليلة من ليالي الشهر الكريم، فيتدارسان القرآن فيقرأ احدهما ويستمع الآخر توكيداً للوحي وحفظاً للقرآن. وقد قال عن جبريل في العام الأخير من حياته صلى الله عليه وسلم: كان يعارضني القرآن كل سنة، وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي.

ويترتب على هذا مزيد خير وجود وايثار لأن ملاقاة الصالحين تترك في النفس آثارا مباركة تنمي الفضائل وتزكي الخلق وترهف الاحساس، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، ان جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة).

ولم تكن تلك العبادات وذلك الاتصال الروحي العميق بالخالق ليقف عائقا أمام العمل للحياة، ولا أمام الجهاد وخوض اصعب المشقات، لقد قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسع من غزوات المسلمين ايام حياته، وقد كانت اثنتان منهما في رمضان، وكانت لهما مكانة كبيرة وخطر جسيم وهما غزوة بدر، وفتح مكة، ونتائجهما عظيمة الأثر في تاريخ الاسلام






منقول


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجزائر اسمي
:. مشرف سابق .:
:. مشرف سابق .:
الجزائر اسمي


انثى
عدد المساهمات : 2385
العمر : 29
الإختصاص الجامعي : architecte
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
السٌّمعَة : 14
نقاط : 12486

°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Empty
مُساهمةموضوع: رد: °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~°   °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالجمعة 20 أغسطس 2010 - 15:57


°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° 583116
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° 565600






صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول
الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:



فهذه نبذة في صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم
وما فيها من واجبات وآداب وأدعية وفى حكم الصيام
وأقسام النّاس فيه، والمفطرات، وفوائد أخرى على وجه الإيجاز،
ونسأل الله تعالى أن يوفق المسلمين لتطبيق سنة نبيهم صلى
الله عليه وسلم في كل صغيرة وكبيرة، والله الموفق.




تعريف الصيام:


هو التعبد لله تعالى بترك المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.


صيام رمضان:


أحد أركان الإسلام العظيمة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «
بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً
رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان،
وحج البيت الحرام» [متفق عليه].





النّاس في الصيام


الصوم واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر مقيم.
الكافر لا يصوم، ولا يجب عليه قضاء الصوم إذا أسلم.
الصغير الذي لم يبلغ لا يجب عليه الصوم، لكن يؤمر به ليعتاده.
المريض مرضاً طارئاً ينتظر برؤه يفطر ان شق عليه الصوم ويقضى بعد برئه.
المجنون لا يجب عليه الصوم ولا الإطعام عنه وإن كان كبيراً،
ومثله المعتوه الذي لا تمييز له، والكبير المخرف الذي لا تمييز له.
العاجز عن الصوم لسبب دائم كالكبير والمريض مرضاً
لا يرجى برؤه - يطعم عن كل يوم مسكيناً.
الحامل والمرضع إذا شق عليهما الصوم من أجل الحمل أو
الرضاع، أو خافتا على ولديهما، تفطران وتقضيان
الصوم إذا سهل عليهما وزال الخوف.
الحائض والنفساء لا تصومان حال الحيض والنفاس، وتقضيان ما فاتهما.
المضطر للفطر لإنقاذ معصوم من غرق أو حريق يفطر لينقذه ويقضي.
المسافر إن شاء صام وإن شاء أفطر وقضى ما أفطره، سواءً كان سفره
طارئاً كسفر العمرة أم دائما كأصحاب سيارات الأجرة
فيفطرون إن شاءوا ما داموا في غير بلدهم.




أحكام الصيام




1- النية:


وجوب تبييت النية في صوم الفريضة قبل طلوع الفجر،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من لم يُجمِع الصيام قبل
الفجر فلا صيام له» [صحيح أبي داود].



وقال صلى الله عليه وسلم: «من لم يبيت الصيام من الليل
فلا صيام له» [صحيح النسائي]، والنية محلها القلب، والتلفظ
بها لم يرد عن النبي ولا عن أحد من أصحابه رضي الله عنهم.





2- وقت الصوم:


قال تعالى: {وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة:187] و الفجر فجران:


الفجر الكاذب:


وهو لايُحِلُ صلاة الصبح، ولا يُحرِمُ الطعام على الصائم،
وهو البياض المستطيل الساطع المُصعَّد كذنب السرحان.
الفجر الصادق:

وهو الذي يحرم الطعام على الصائم، ويحل صلاة
الفجر، وهو الأحمر المستطيل المعترض على رؤوس الشعاب والجبال.
فإذا أقبل الليل من جهة الشرق وأدبر من جهة الغرب وغربت
الشمس فليفطرقال صلى الله عليه وسلم: «إذا أقبل الليل
من هاهنا وأدبر النهار من هاهنا، وغربت الشمس فقد أفطر
الصائم» [متفق عليه]، وهذا أمر يتحقق بعد غروب قرص
الشمس مباشرة وإن كان ضوءها ظاهراً.




3- السحور:


قال صلى الله عليه وسلم: «فصل ما بين صيامنا وصيام
أهل الكتاب أكلة السحر» [رواه مسلم]، وقال صلى الله
عليه وسلم: «البركة في ثلاثة: الجماعة، والثريد، والسحور»

[صحيح رواه الطبراني في الكبير]، وكون السحور بركة
ظاهرة لا ينبغي تركه، لأنّه اتباع للسنة، ويقوي على
الصيام وهو الغذاء المبارك كما سماه الرسول صلى الله
عليه وسلم: «هلمّ إلى الغذاء المبارك» [صحيح أبي داود]،
وقال صلى الله عليه وسلم: «السحور أكله بركة فلا تدعوه

ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله وملائكته
يصلون على المتسحرين» [حسن رواه الإمام أحمد].

وقال صلى الله عليه وسلم: «نعم سحور المؤمن التمور»
[صحيح أبي داود]. وكان من هديه تأخير السحور إلى قبيل الفجر.





4- ما يجب على الصائم تركه:


قول الزور: قال : { من لم يدع قول الزور والعمل به فليس
لله عز وجل حاجة أن يدع طعامه وشرابه } [رواه البخاري].
اللغو والرفث: قال صلى الله عليه وسلم: «ليس الصيام
من الأكل والشراب، وإنّما الصيام من اللغو والرفث،
فإنّ سابَّـك أحد أو جَهِل عليك فقل: إنّي صائم» [صحيح ابن خزيمة].





5- ما يباح للصائم:


الصائم يصبح جنباً: عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم: «
كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم»متفق عليه.
السواك للصائم: قال صلى الله عليه وسلم: «لولا أن أشق على
أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء» [متفق عليه]. فلم يخص
الرسول صلى الله عليه وسلم الصائم من غيره، ففي هذا
دلالة على أن السواك للصائم ولغيره عند كل وضوء وكل
صلاة عام، وفي كل الأوقات قبل الزوال أو بعده.
المضمضة والاستنشاق: كان يتمضمض ويستنشق
وهو صائم، لكنه منع الصائم من المبالغة فيهما، قال صلى الله عليه وسلم:
«وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً» [صحيح أبي داود].
المباشرة والقبلة للصائم: عن عائشة رضي الله عنها قالت:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّل وهو صائم،
ويباشر وهو صائم، ولكنه كان أملككم لإربه» [متفق عليه].
ويكره ذلك للشباب دون الشيخ، قال صلى الله عليه
وسلم: «... إنّ الشيخ يملك نفسه» [صحيح رواه أحمد].
تحليل الدم وضرب الإبر التي لا يقصد بها التغذية: فإنّها
ليست من المفطرات، لأنّها ليست مغذية ولا تصل إلى الجوف.



قلع السن: لا يفطر الصائم.


ذوق الطعام: وهذا مقيد بعدم دخوله الحلق، وكذلك الأمر
بمعجون الأسنان. لما ورد عن ابن عباس

رضي الله عنه: «لا باس أن يذوق الخل أو الشيء ما لم يدخل حلقه
وهو صائم» [رواه البخاري].


الكحل والقطرة ونحوهما مما يدخل العين:


هذه الأمور لا تفطر سواء وجد طعمه في حلقه أم لم يجده، وقال الإمام
البخاري في صحيحه: «ولم ير أنس والحسن وإبراهيم بالكحل للصائم باساً».





6- الإفطار:


تعجيل الفطر من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه مخالفة
اليهود والنصارى، فإنّهم يؤخرون، وتأخيرهم له أمد، وهو ظهور
النجم قال صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر»
[متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تزال أمتي على
سنتي ما لم تنتظر بفطرها النجوم» [صحيح ابن حبان].



الفطر قبل صلاة المغرب:


عن أنس رضي الله عنه قال: «
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي»
حسن رواه أبو داود.




على ماذا يفطر؟


عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «
كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن
يصلي، فإن لم يكن رطبات فتمرات، فإن لم يكن تمرات حسا
حسوات من ماء»صحيح أبي داود.



ماذا يقول عند الإفطار؟


كان يدعو صلى الله عليه وسلم عند إفطاره:
«ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله» [صحيح أبي داود].





7- مفسدات الصوم:


الأكل والشرب متعمداً: سواء كان نافعاً أم ضاراً كالدخان أمّا
إذا فعل ذلك ناسياً أو مخطئاً أو مكرهاً فلا شيء عليه إن
شاء الله قال صلى الله عليه وسلم: «إذا نسي فأكل وشرب
فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه» [متفق عليه].



تعمد القيء:


وهو إخراج ما في المعدة عن طريق
الفم لقوله صلى الله عليه وسلم: «من ذرعه القيء
فليس عليه قضاء، ومن استقاء فليقض»
صحيح أبي داود. فإن قاء من غير قصد لم يفطر.



الجماع: وإذا وقع في نهار رمضان من صائم يجب عليه
الصوم فعليه مع القضاء كفارة مغلظة وهي عتق رقبة، فإن
لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.



الحقن الغذائية:


وهي إيصال بعض المواد الغذائية إلى
الأمعاء أو إلى الدم بقصد تغذية المريض، فهذا النوع
يفطر الصائم، لأنّه إدخال إلى الجوف.



الحيض والنفاس:


خروج دم من المرأة في جزء
من النّهار سواء وجد في أوله أو آخره أفطرت وقضت.
إنزال المني: يقظة باستمناء أو مباشرة أو تقبيل أو ضم أو
نحو ذلك، وأمّا الإنزال بالإحتلام فلا يفطر لأنّه بغير اختيار الصائم.
حقن الدم: مثل أن يحصل للصائم نزيف فيحقن به دمه تعويضاً عما نزف منه.





8- القضاء:


يستحب المبادرة إلى القضاء وعدم التأخير، ولا يجب التتابع
في القضاء أجمع أهل العلم أن من مات وعليه صلوات فاتته
فلا يقضي عنه، وكذلك من عجز عن الصيام لا يصوم عنه
أحد في حياته، بل يطعم عن كل يوم مسكيناً... ولكن من
مات وعليه صوم صام عنه وليه، لقوله صلى الله عليه وسلم: «
من مات وعليه صوم صام عنه وليه» [متفق عليه].





9- الصوم مع تركه الصلاة:


من صام وترك الصلاة فقد ترك الركن الأهم من أركان الإسلام
بعد التوحيد، ولايفيده صومه شيئاً ما دام تاركاً للصلاة، لأنّ
الصلاة عماد الدين الذي يقوم عليه، وتارك الصلاة محكوم
بكفره، والكافر لا يقبل منه عمل لقوله صلى الله عليه
وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن
تركها فقد كفر» [صحيح رواه الإمام أحمد.




10- قيام الليل:


لقد سن الرسول صلى الله عليه وسلم قيام رمضان جماعة،
ثم تركه مخافة أن يفرض على الأمة فلا تستطيع القيام بهذه الفريضة.
وعدد ركعاتها ثمان ركعات دون الوتر لحديث عائشة
رضي الله عنها: «ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزيد
في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة» متفق عليه.
ولما أحيا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذه السنة
جمع إحدى عشرة ركعة، وصلّوا في زمانه ثلاثة وعشرين،
وصلّوا بعده تسعاً وثلاثين ركعة،والعمل على ثلاثة وعشرين
كما في صلاة الحرمين الشريفين،وهو قول الأئمة الثلاثة وغيرهم.
وممّا ابتلي به المسلمون اليوم في صلاة التراويح السرعة
في القراءة وفي الركوع والسجود وغير ذلك. وهذا مخل بالصلاة،
مذهب لخشوعها، وقد يبطلها في بعض الحالات... والله المستعان.





11- زكاة الفطر:


وهى فرض لحديث ابن عمر رضي الله عنه: «فرض رسول الله
صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان على النّاس
» [متفق عليه].



وتجب زكاة الفطرعلى الصغيروالكبير،والذكروالأنثى،والحروالعبد
من المسلمين ومقدارها صاع من غالب قوت البلد إذا كان فاضلاً
عن قوت يومه وليلته وقوت عياله، والأفضل فيها الأنفع للفقراء.



ووقت إخراجها: يوم العيد قبل الصلاة، ويجوز قبله بيوم
أو يومين، ولا يجوز تأخيرها عن يوم العيد.






منقول

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجزائر اسمي
:. مشرف سابق .:
:. مشرف سابق .:
الجزائر اسمي


انثى
عدد المساهمات : 2385
العمر : 29
الإختصاص الجامعي : architecte
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
السٌّمعَة : 14
نقاط : 12486

°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Empty
مُساهمةموضوع: رد: °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~°   °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالسبت 21 أغسطس 2010 - 17:30




°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° 583116
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° 565600






هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان



الحمد لله أكرمنا ببلوغ شهر رمضان ومن علينا فيه بالتوفيق للصيام والقيام، أحمده تعالى وأشكره وأتوب إليه وأستغفره.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وفق من شاء من عباده لطاعته فكان سعيهم مشكورا وحظهم موفورا.

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أفضل من صلى وصام، وأشرف من تهجد وقام، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً.

أما بعد:

أخي المسلم... أختي المسلمة.. وهكذا وبهذه السرعة الخاطفة أوشك شهر الصيام والقيام على الانصرام، فها هو يتهيأ للرحيل، وقد كنا بالأمس القريب نستقبله واليوم وبهذه السرعة الخاطفة نودعه، وهو شاهد لنا أو علينا، شاهد للمؤمن بطاعته وصالح عمله وعبادته، وشاهد على المقصر بتقصيره وتفريطه.

أخي المسلم.. أختي المسلمة.. ما أسرع مواسم الخير في الزوال؟
فقد ذهب نصف شهرنا المبارك وبقي نصفه الآخر، فالله لنا نسأل ولكم أن يتقبل ما مضى، وأن يعيننا على ما تبقى..

لقد نزلت علينا العشر الأواخر من رمضان وفيها الخيرات والأجور الكثيرة وفيها الفضائل المشهورة والخصائص العظيمة.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخص العشر الأواخر من رمضان بأعمال لا يعملها في بقية الشهر، وإليك أخي المسلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان.

أعمال النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان:

أولاً:

كما أخبرت به عائشة رضي الله عنها:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره» رواه مسلم.

فكان يحيي الليل فيها، من صلاة ودعاء واستغفار ونحوه، كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر». متفق عليه.
ومعنى شد المئزر أي كان يعتزل النساء اشتغالاً بالعبادة.

وتقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة وصوم ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر».رواه أحمد

ثانياً:
وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر: كان يوقظ أهله للصلاة والذكر والدعاء حرصاً منه على اغتنام تلك الليالي المباركة، كما أخبرت به عائشة رضي الله عنها:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا اليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر». متفق عليه.

وكان صلى الله عليه وسلم يطرق باب فاطمة وعلياً ليلاً فيقول لهما: «ألا تقومان فتصليان». متفق عليه

ثالثاً:
وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر، كان يعتكف فيها كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً». رواه البخاري.

والاعتكاف هو لزوم المسجد للتضرع لطاعة الله عز وجل، وهو من السنن الثابتة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

كما قال تعالى: {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة: 187]

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف كل رمضان عشرة أيام وكان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً». رواه البخاري.

وشرع الله عز وجل الاعتكاف حتى ينقطع المسلم عن كل ما يكون سبب في انشغال القلب عن عبادة الله جل علاه.

ولذلك ينبغي للمعتكف أن ينشغل بالذكر والقراءة والصلاة والعبادة وأن يتجنب مالا يعينه من حديث الدنيا.

رابعاً:
ومن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر أنه كان يتحرى ليلة القدر التي تقع فيها، والله سبحانه سماها ليلة القدر لعظيم قدرها وشرفها وجلالة مكانتها عنده ولكثرة مغفرة الذنوب وشد العيوب فيها، ولأن المقادير تقدر وتكتب فيها.

وقد خص الله تعالى الليلة بخصائص كثيرة منها:

أولاً:
نزول القرآن الكريم فيها، الذي به هداية البشر وسعادتهم في الدنيا والآخرة والمعجزة الخالدة، قال تعالى: {إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ }

ثانياً:
وصفها بأنها خير من ألف شهر أي أكثر من ثمانين سنة قال تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ }

ثالثاً:
وصفها بأنها مباركة أي كثيرة البركات والخيرات كما قال تعالى: {إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } [الدخان: 3]

رابعاً:
أنها تنزل فيها الملائكة والروح أي يكثر تنزل الملائكة في تلك الليلة لكثرة بركتها فينزلون إلى الأرض للخير والبركة والرحمة.

والروح هو جبريل عليه السلام بالذكر لشرفه ومكانته قال تعالى: {تَنَـزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا } [القدر: 4]

خامساً:
وصفها بأنها سلام أي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءاً أو يعمل أذى، أو سلام للمؤمنين من كل مخوف لكثرة من يعتق فيها من النار ويسلم من عذابها، كما قال تعالى: {سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر:5]

سادساً:
كما قال تعالى عنها: { فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } [الدخان: 4]
يعني يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة ما هو كائن من أمر الله تعالى في تلك السنة من الأرزاق والآجال والخير والشر وما يقدر به لعباد من أعمال وغير ذلك، وقوله تعالى: {كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} أي أوامر الله المحكمة المتقنة التي ليس فيها ضلل ولا نقص ولا سفه ولا باطل ذلك تقدير العزيز العليم.

سابعاً:
أن الله يغفر لمن قامها إيماناً واحتساباً ما تقدم من ذنبه كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه». متفق عليه.
إيماناً أي تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه.
احتساباً: أي طلباً للأجر لا لقصد آخر من رياء ونحوه.

ثامناً:
أن الله أنزل في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة تتلى بين الناس.

في أي ليلة تكون؟
ليلة القدر في شهر رمضان لأن الله أنزل القرآن الكريم فيها وقد أخبر سبحانه وتعالى أنه أنزل القرآن في شهر رمضان كما قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185]

وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان». متفق عليه.

وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع، كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان». رواه البخاري.

وهي في السبع الأواخر أقرب، أي ليلة خمسة وعشرين وسبعة وعشرين، وتسعة وعشرين لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«التمسوها في العشر الأواخر فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي». رواه مسلم.

ولقوله صلى الله عليه وسلم: «أرى روياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ممن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر». متفق عليه.

وأقرب أوتار السبع الأواخر ليلة سبع وعشرين وهو ما عليه جماهير العلماء لحديث أبي بن كعب قال: "والله إني لأعلم أي ليلة هي الليلة التي أمرنا رسول الله بقيامها هي ليلة سبع وعشرين". روه مسلم

ولقوله صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر ليلة سبع وعشرين». رواه أحمد وأبو داود.

وذهب ابن حجر والنووي وغيرهم من العلماء على أنها لا تختص ليلة القدر بليلة معينة في جميع الأعوام، بل تنتقل فتكون في عام ليلة سبع وعشرين مثلاً وفي عام آخر ليلة خمس وعشرين تبعاً لمشيئة الله وحكمته لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «التمسوها في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى». رواه البخاري.

والحكمة في إخفاء تلك الليلة عن العباد رحمه بهم ليكثر في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والدعاء فيزدادوا قربة من الله تبارك وتعالى.

علامات ليلة القدر

هناك علامات تعرف بها ليلة القدر ذكرها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منها:

العلامة الأولى:
أنها ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة، كما قال صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة». رواه ابن خزيمة.

العلامة الثانية:
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة وانشراح الصدر في تلك الليلة أكثر من غيرها والرياح تكون فيها ساكنة ولا يرمى فيها بنجم، أي لا ترسل فيها الشهب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر لية بلجة لا حارة ولا باردة لا يرمى فيها بنجم». رواه أحمد.

العلامة الثالثة:
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع صافية ليست كعادتها في بقية الأيام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها حلت حتى ترتفع». رواه مسلم.

ماذا يفعل المسلم في يومها:

إحياؤها بالتهجد وكثرة الصلاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»

كثرة الدعاء في تلك الليلة، خاصة دعاء عائشة رضي الله عنها حينما قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: «أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني».

كثرة قراءة القرآن والذكر والاستغفار، فاجتهدوا رحمكم الله في طلبها فهذا أوان الطلب واحذروا من الغفلة ففي الغفلة العطب.

وكما قال الشاعر عن تلك الليلة المباركة:

تولي العمر في ســـهو *** وفي لهو وفي خسر
فيا ضيعة مــــا أنفقـــت *** في الأيام من عمري
ومالي في الذي ضيعت *** من عمري من عذر
فما أغفلنا عن واجبات *** الحمد والشكر
أما قد خصنـــــــــــا الله *** بشهر أيما شهر
بشهر أنزل الرحمـــــن *** فيه أشرف الذكر
وهل يشبهه شهــــــر ***وفيه ليلة القدر
فكم من خيـــــر صــــح***بما فيها من الخير
روينا عـــــن ثقـــــــات *** أنها تطلب في الوتر
فطوبــى لا مـــــــــرئ *** يطلبها في هذه العشر
ففيها تنــــزل الأمـلاك *** بالأنوار والبر
وقد قال سـلام هــــي*** حتى مطلع الفجر
ألا فادخروهـــــا إنهـــا ***من أنفس الذخر
فكم من معتق فيــها *** من الناس ولا يدري


وأخيراً اللهم اجعلنا ممن صام الشهر وأدرك ليلة القدر، وفاز بالثواب الجزيل والأجر، اللهم و فقنا لاغتنام الخيرات وضاعف لنا في الدرجات واجعلنا ممن غنم في هذا الشهر أوفر الحظ والنصيب إنك سميع مجيب يا أرحم الراحمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.











المصدر طريق الاسلام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ninjaa1
.:: المدير التنفيذي ::.
.:: المدير التنفيذي ::.
Ninjaa1


ذكر
عدد المساهمات : 2415
العمر : 33
الإختصاص الجامعي : علوم اقتصادية
مكان الإقامة : Home sweet home
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
السٌّمعَة : 76
نقاط : 11055

°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Empty
مُساهمةموضوع: رد: °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~°   °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Emptyالأربعاء 1 سبتمبر 2010 - 20:36

الأعمال الخاصة بالعشر الأواخر من رمضان



كان النبي °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Article_salla يخص العشر الأواخر من رمضان بأعمال لا يعملها في بقية الشهر:

فمنها: إحياء الليل؛ فيحتمل أن المراد إحياء الليل كله، ففي حديث عائشة قالت: { كان النبي °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Article_salla يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر - يعني الأخير - شمّر وشدّ المئزر } [رواه أحمد]. ويحتمل أن يريد بإحياء الليل إحياء غالبه، ويؤيده ما في صحيح مسلم عن عائشة، قالت: { ما أعلمه °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Article_salla قام ليلة حتى الصباح }.

ومنها: أن النبي °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Article_salla
كان يوقظ أهله للصلاة في ليالي العشر دون غيره من الليالي، قال سفيان
الثوري: أحب إليّ إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل، ويجتهد فيه،
ويُنهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك. وقد صح عن النبي °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Article_salla أنه كان يطرق فاطمة وعلياً ليلاً فيقول لهما: { ألا تقومان فُتصليان } [رواه البخاري ومسلم].

وكان يوقظ عائشة بالليل إذا قضى تهجده وأراد أن يُوتر. وورد الترغيب
في إيقاظ أحد الزوجين صاحبه للصلاة، ونضح الماء في وجهه. وفي الموطأ أن
عمر بن الخطاب كان يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي، حتى إذا كان نصف
الليل أيقظ أهله للصلاة، يقول لهم: الصلاة الصلاة، ويتلو هذه الآية: °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Braket_r وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Braket_l [طه:132].

وكانت امرأة أبي محمد حبيب الفارسي تقول له بالليل: ( قد ذهب الليل
وبين أيدينا طريق بعيد، وزادنا قليل، وقوافل الصالحين قد سارت قدامنا، ونحن
قد بقينا ).
يا نائماً بالليل كم ترقد *** قم ياحبيبي قد دنا الموعد
وخُذ من الليل وأوقاته *** ورِداً إذا ما هجع الرّقد
من نام حتى ينقضي ليله *** ثم يبلغ المنزل أو يجهد

ومنها: أن النبي °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Article_salla
كان يشدّ المئزر. واختلفوا في تفسيره ؛ فمنهم من قال: هو كناية عن شدة
جدِّه واجتهاده في العبادة، وهذا فيه نظر، والصحيح أن المراد اعتزاله
للنساء، وبذلك فسره السلف والأئمة المتقدمون منهم سفيان الثوري،
وورد تفسيره بأنه لم يأوِِ إلى فراشه حتى ينسلخ رمضان. وفي حديث أنس: {وطوى فراشه، واعتزل النساء }.

وقد قال طائفة من السلف في تفسير قوله تعالى: °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Braket_r فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Braket_l
[البقرة:187]: إنه طلب ليلة القدر. والمعنى في ذلك أن الله تعالى لما أباح
مباشرة النساء في ليالي الصيام إلى أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط
الأسود، أمر مع ذلك بطلب ليلة القدر؛ لئلا يشتغل المسلمون في طول ليالي
الشهر بالاستماع المباح، فيفوتهم طلب ليلة القدر، فأمر مع ذلك بطلب ليلة
القدر بالتهجد من الليل، خصوصاً في الليالي المرجو فيها ليلة القدر، فمن ها
هنا كان النبي °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Article_salla يصيب من أهله في العشرين من رمضان، ثم يعتزل نساءه ويتفرغ لطلب ليلة القدر في العشر الأواخر.

ومنها: تأخيره للفطور إلى السحر: رُوي عنه من حديث عائشة وأنس أنه °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Article_salla كان في ليالي العشر يجعل عشاءه سحوراً. ولفظ حديث عائشة: { كان رسول الله °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Article_salla إذا كان رمضان قام ونام، فإذا دخل العشر شدّ المئزر، واجتنب النساء، واغتسل بين الأذانين، وجعل العشاء سحوراً } [رواه ابن أبي عاصم]. وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي °~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~° Article_salla، قال: { لا تواصلوا، فأيكم أراد أن يواصل فليواصل إلى السحر }، قالوا: فإنك تواصل يا رسول الله؟ قال: { إني لست كهيئتكم، إني أبيت لي مُطعم يُطعمني وساقٍ يسقيني } [رواه البخاري].
وظاهر هذا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
°~°قصص صيام النبي الكريم و السلف الصالح°~°
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السلف الصالح في رمضان
» قصه الجد الصالح وحفيده
» فضل صيام يوم عاشوراء
» فضل صيام يوم عاشوراء
» فضل صيام عاشوراء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:. منتديات طلبة جامعة منتوري قسنطينة .:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:. :: المنتدى الإسلامي العام :: نفحـات ربّـانيـة-
انتقل الى: