وفاء الصديق

وفاء الصديق

قال الجنديّ لرئيسهـ :
" صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي,
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه. "

قال الرئيس :
" الإذن مرفوض .! "
" لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات "

ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه,
و بعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه.

كان الرئيس معتزاً بنفسه .. فقال :
" لقد قلت لك أنّه قد مات !
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة !؟! "

أجاب الجنديّ محتضراً :
" بكل تأكيد سيدي
عندما وجدته كان لا يزال حياً و استطاع أن يقول لي :

كنت واثقاً بأنّك ستأتي! "

قصة قصيرة معبرة عن أهمية أن نكون في المكانة التي يتوقعها القرباء منا لا أن نحيب أملهم
شكراً على الموضوع الجميل حسان

العفوووووووو اخي

اجل هكذا الوفاء الحقيقي

^ ^

قصة رائعة عن الصداقة.....شكرا حسان.

قصة رائعة ومعبرة مشكوووووووووووووور
وفاء الصديق 730269

العفووووووووووووووو

عبير
+
القناص

شكرا لمروووووركم الطيب

تسلموولي

^__^

مشكور اخي
فعلا قصة فيها عبرة مفيدة
وفاء الصديق 730269

العفووووووووووووووو
سهى

شكرا لمرووووورك الطيب

مرسي

^__^