hassane1984 .:: المدير التنفيذي ::.
عدد المساهمات : 6878 العمر : 40 الإختصاص الجامعي : مهندس معماري مكان الإقامة : قسنطينة تاريخ التسجيل : 02/01/2010 السٌّمعَة : 64 نقاط : 22114
| موضوع: قِصَّةٌ أبْكتني : الأربعاء 25 سبتمبر 2013 - 17:42 | |
|
قِصَّةٌ أبْكتني : إذا وَجَدْتُمْ من عُمْرِكُمْ دَقِيقَتَيْنِ فَاقرَأُوهَا وَانْشُرُوهَا لِلعِبْرَة ؛ لأنها قصة حَقِيقِيَّة تستحق النشر :
في الرياض كَانَ شَابٌّ السَّادِسَةَ عَشْرَةَ مِن عمرِهِ ، اسْتَيْقَظَ قَبْلَ الفَجْرِ
ثُمَّ تَطَهَّرَ × بَيْتِهِ وَرَاحَ إِلَى المسجدِ لِيُصَلِّيَ الفَجْر ، وَقَعَدَ يتلو القرآن
ينتظر إقامة الفجر .. فلما أقيمت الصلاة أَغْلَقَ المصحفَ وَنهض ليقف في الصف ، فإذا به يقع على الأرض فجأةً مُغمىً عليه ،
فحمله بعض المصلين إلى المستشفى ، يَقول دكتور الاِسْتِقبَال الذي عاين حالته : أُتِيَ إلينا بهذا الشابِّ محمولاً عَلَى الأَعْنَاق ، فلما كشفت عليه ؛
فإذا هو مصاب بجلطة في القلب :
لوْ أصِيبَ بها جمَلٌ لأردته قَتِيلاً
نظرت إلى الشابّ : فإذا هو يصارع الموتَ ويودع أنفاسَهُ الأَخِيرَة ،
سارعنا إلى نجدتهِ وتنشيط قلبهِ ، أوقفت عنده طبيب الإسعاف يُراقب حالته ،
وذهبت لإحضار بعضِ الأجهزة المُسَاعِدَة ، فلما أقبلت إليه مسرعاً :
إذا بالشاب متعلقٍ بيد طبيب الإسعاف .. والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب ..
والشاب يهمس في أذنه بكلمات ، فوقفت أنظر إليهما لحظت ، وفجأة :
أطلق الشابُّ يد الطبيبِ وحاول جاهداً أن يَرْقُدَ عَلَى جانبه الأيمنِ ثم قال ... بلسان ثقيل :
أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ...
وأخذ يكررها ... وَبَدَأَ نبضُهُ يتلاشى ، وضربات القلب تختفي
ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى لاَ رَادَّ لِقَضَائِه
مات الشاب عندها انفجر طبيب الإسعاف × البُكَاء ،
حتى لم يستطع الوقوف على قدميه ؛ فعجبنا وقلنا له :
يا فلان .. ما لك تبكي .. ؟! ليست المرةَ الأُولَى الَّتِي ترى فيها مَرِيضَاً يَمُوت
إلاَّ أنَّ الطبيب كَانَ يبْكِي بغَزَارَةٍ وَحَرَارَةٍ ومًَرَارَةٍ مُنْقطِعَةِ النَّظِير ... فلمَّا بَدَأَ يُكَفْكِفُ دُمُوعَهُ سألناه : ماذا كان يقول لك هَذَا الشَّابّ .. ؟! قال : لما رآك يا دكتور تذهب وتَجِيء ، وتأمر وتنهى :
عَلِمَ أنك الطبيب المختص بهِ ؛ فقال لي :
يا دكتور ؛ قل لصاحبك طبيب القلب : لا يُتعب نفسَه ...
أنا ميِّتٌ لا محالة .... والله إني لأرى مقعدي من الجنة الآن
« يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالقَوْلِ الثَّابِتِ في الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفي الآَخِرَةِ » [إِبْرَاهِيم/27] هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي ..
أسأل الله لِي وَلَكُمُ العَمَلَ الصَّالِحَ وَحُسْنَ الخَاتِمَة | |
|