. الأهداف التطبيقية لعلم الاجتماع التربوي :
1. دراسة الظاهرة التربوية والنظم التربوية، وما يرتبط بها من حقائق لتوفير الواقعية حول الظواهر والنظم التربوية.
2. دراسة المشكلات التربوية التي يتعرض لها النظام التربوي وعلمياته والتي تؤثر على كفاءة هذا النظام في أدائه وظائفه.د
3. تسهم دراسات علم الاجتماع التربوية في شرح وتفسير الوسائل التي ينبغي اتخاذها لتربية الطفل وتنمية شخصيته.
4. تفيد بحوث ودراسات علم الاجتماع التربوي في ترشيد السياسة التعليمية وفي رسم خطط التعليم.
5. تكشف الدراسات الامبريقية لعلم الاجتماع التربوي عن رغبات واتجاهات المجتمع التربوي.
6. تساهم في تدريب وتقوية الباحثين والعاملين في المجال التربوي من خلال فهم عملية التربية وطبيعة العلاقات بين الأفراد داخل المؤسسات الاجتماعية.
ملاحظـة: تتحدد معالم المجالات الأساسية التي يمارس فيها عالم الاجتماع التربوي دوره استنادا إلى:
- الأهداف النظرية والتطبيقية لعلم الاجتماع التربوي
- الأغراض العملية التي يسعى إلى تحقيقها.
- طبيعة المجالات التي يمارس فيها عالم الاجتماع دوره.
- وبالاتساق مع منطق التفكير العلمي والعناصر الأساسية التي يستند إليها،وطبيعة الظاهرة التربوية والحقائق المرتبطة بها.
موضوعات علم الاجتماع التربوي :
1. تحديد المضمون النظري والاجتماعي الذي يعمل ضمنه عالم الاجتماع التربوي. 2. تحديد موضوع علم الاجتماع التربوي، وطبيعة الظاهرة والخصائص العامة المميزة للوقائع التربوية.
3. فهم العلاقة بين الأنساق التربوية والسياق الاجتماعي والثقافي والسياسي للمجتمع.
4. التحليل الاجتماعي للأنساق التربوية، باعتبارها تنظيما اجتماعيا تنهض على أهداف معينة.
5. الدراسات المقارنة للنظم التربوية في ثقافات مختلفة، للتعرف على الملامح العامة المشتركة للظواهر التربوية و الممارسات التربوية التي توجهها تطبيقات إيديولوجية متنوعة.
6. عمل عالم الاجتماع في المجال التطبيقي لعلم الاجتماع التربوي، لدراسة المشكلات التربوية داخل المؤسسات التربوية.
7. تخطيط المناهج الدراسية وتحديد مضمونها المعرفي في ضوء الأهداف التربوية للمجتمع.
علم الاجتماع التربوي وعلم الاجتماع العام:
علم الاجتماع التربوي هو فرع من فروع علم الاجتماع يهتم بالجوانب التربوية للظاهرة الاجتماعية التي يتناولها علم الاجتماع، وذلك من خلال البحث في المؤسسات التربوية المختلفة داخل البناء الاجتماعي العام، ويهدف إلى الكشف عن العلاقات بين العمليات التربوية وإبراز أصل العملية التربوية كظاهرة اجتماعية لها وظيفة أساسية في المجتمع.
إن العملية التربوية لا تنحصر فقط في المدرسة والمنزل والأسرة، بل إنها تمتد إلى المؤسسات الاجتماعية والتربوية الأخرى مثل أماكن العبادة والعمل والمؤسسات الترويحية بالإضافة إلى المؤسسات الاقتصادية والسياسية والمنظمات.
لذلك فالتربية اليوم لها دور مهم في العملية الاجتماعية في توجيه الأفراد، كما تريد الجماعة أو المؤسسات السياسية الرسمية، وعن طريقها يمكن ضبط السلوك وتوجيه الفئات الاجتماعية بحيث تغرس فيهم الاتجاهات والتوجيهات المرغوبة من قبل المجتمع.
إذن فالتربية هي عملية اجتماعية تعمل على تكييف السلوك الأفراد ومواقفهم لتساير القوالب والأنماط الثقافية والضوابط الاجتماعية التي ارتضتها الجماعة، وهي تتميز بخاصية النمو التي تتسم بها الكائنات الحية، فهي متغيرة ونامية ومتطورة، ينظر إليها الأفراد من خلال مشكلاتهم المتغيرة ومطالبهم المتزايدة ووسط عوامل كثيرة متزايدة.