الغيـبة:محرمة ومن الكبائر سواءا كان العيب موجودا ام غير موجود لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ان لما سئل عن الغيبة قال :ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إذاكان في أخي ماأقول ؟ قال:*إذا كان فيه ماتقول إغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته*وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم،أنه رأى ليلة أسري به قوما لهم أظافر من نحاس يخمشون بهاوجوههم وصدورهم ،فسأل عنهم فقيل له هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في من أعراضهم وقد قال سبحانه :*يا أيها الذين آمنوا إجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم وتجسسوا ولايغتب بعضكم بعض أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه فإتقوا الله إن الله تواب رحيم*.سورة الحجرات 12
فالواجب على كل مسلم ومسلمةالحذر من الغيبة والتواصي بتركها طاعة لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ،وحرصا من المسلم على ستر إخوانه وعدم إظهار عوراتهم ولأن الغيبة من أسباب الشحناء وتفريق المجتمع والله ولي التوفيق
النميمـة:أمافروى حذيفة قال ،قال رسول الله الله عليه وسلم لايدخل الجنة نمام *متفق عليه وعن إبن عباس رضي الله عنهما أن رسو اللالله عليه وسلم مر بقبرين يعذبان فقال :لإنهما يعذبان ومايعذبان في كبيرة بلى إنه كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة.... الحديث رواه البخاري ومسلم .فالنميمة محرمة ومن الكبائروالنمام الذي يسمع كلام الناس فينقل الكلام إلى الذي يسوؤه ليفسد بينهم أو هو الذي يأتي بالكلام كذب ليفسد مابين الأحبة ( نسأل الله العافية)
الكـذب:هو ماخالف الواقع ويقول الله عز وجل :*إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بالله وأولئك هم الكاذبون *
الكذب صال المنافقين كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:آية المنافق ثلاث :إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا إئتمن خان.
من صور الكذب :وعد الطفل بإعطائه شيئا وهو كذب كقول الأم لطفلها سأعطيك هذا وإذا جاء لا تعطيه شيئا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :*من قال لصبي سأعطيك شيئا ثم لم يعطه فهي كذبة*
صور الكذب أيضا مزاح الناس بالكذب :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*ويل للذي بالحديث ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له*.
صور الكذب:قول القائل رأيت ولم يره:من أفرى الفرى أن يرى بعينه مالم تر*فيجب علينا أن نصدق ومع الناس فتحري الصدق مرة تلو المرة ثم بعد ذلك يبصر الصدق ، والصادق يثق به الناس في كلامه ومعاملاته ويرفع شأن صاحبه عند الناس وعند الخالق.