hassane1984 .:: المدير التنفيذي ::.
عدد المساهمات : 6878 العمر : 40 الإختصاص الجامعي : مهندس معماري مكان الإقامة : قسنطينة تاريخ التسجيل : 02/01/2010 السٌّمعَة : 64 نقاط : 22110
| موضوع: مدرسة الأحداث ؟؟ الإثنين 4 يوليو 2011 - 19:33 | |
|
مدرسة الأحداث ؟؟
كتب الطفل المتشرد على جدران مدرسة الأحداث التي مازالت ترفضه كتب أحتجاجه وأستنكاره ورفضه على أسوارها الجاحده ولا يملك في يده سوى القلم الرافض للواقع المرير فرأى المعلمة ... تحمل ذكراه فركض خلفها كالكلمات التي تحملها في الدفاتر يا معلمه: أخبريني لما تجلس الفتاة على شرفة أحلامي تنتظرني تنتظر الفارس والخيل والسيف وأنا طفلا في الحقيقه مهزوما لا أملك سوى دمي وقطعة الخشب التي في قلمي وقلبي الذي يخفق مع الضوء أجلس يا طفلا تعوده على التمرد خارجا المدرسه ليست الأحلام حقيقه بل نتعلق بها كالنجمه التى تراها ولا نستطيع أن تغطفها فهذه هي الأحلام ينولد ويموت الكثير منها وقد تتغير أحلامك في صدفه يا طفل: أستيقظ فمازلت في سبات الحلم استيقظ أنت في الحياة كيف أستيقظ وأرى واقعا ينبثني جعلني ذنبا لا يغتفر يبقيني في طريق الحياة متشرد عقل شبعت من الأماني ومن كذب الأزهار أتركيني خارج المدرسه أخنس بقايا الكلمات لأجعل من الحروف بيتا يأويني من ألسنتكم كم تخيلت وتخيلي مرفوضا أن أآحظى بدفئ المجتمع كفاك وهم فهذه ليست دفاتر تكتب بها خيالاتك أو خاطره فهذه الحياة بها كل شي الذي يخطر على بالك أو لم يخطر فلا توفف خارج المدرسه هل تعلم أن في الطريق علامة خطر! أعلم وولكني مللت من الخوف وخوف الخساره ولايضر الخسران شيئا سأكتب وأن كلفني الامر أكتب على الطرقات أحتجاجي فهذه الحقيقه التى تعيشينها مزوره فلا أقبل الزور ؟ كيف تتكلم عن الواقع وأنت مازلت طفلا لم ترى الحياة جيدا أنا لست طفلا أنا أول الضحايا من جيل لم يستيقظ بعد
ظل يحلم في فكر من أقحم الوهام ولم يستطع الوصول الى الضوء لا تبالغ وتستأحضر كل الجنون وتجعل من طفل أفكارك شكسبير أنظر الى مرأتك ترى شخص يمتلك نفس ملامحك لكن في الحقيقه أنت هذا الشخص صاحب الملامح وكأنك تعيش في عقلين عقل يحلم وعقل مستيقظ كيف وملامحي حلم عقل لم ينضج بعد ولن ينضج مدام الحال هكذا !! سأمت الوقوف بعيدا والجلوس على ارصفة الضجر والعيش على الهامش فمات حلم الطموح بي وفقدت نفسي قبل أن أفقد عقلي أهدأ ولا تنفعل قد تحظى في فرصة حياة فالأمل لن يموت أبدا وأيقن أن في الغد شروق كيف ومتى أحظى ,, والفرص ليست لي أنني أيقن ولكن كل الايام أصبحت تتشابه
قد أنقرع الجرس فأعطني كتاباتي وأذهبي الى تلاميذكي ومدرستك الجاحده فإنكي لاتستطيع تعلمي ولاتتفهمي رأي طفلا فكيف ستعلمين أجيالا أن كنت طفلا حالما أو مستيقظ فأنني مجرد أنسان يجادل أنسان أخر في مدرسة الاحداث
منقول لعيونكم
| |
|