.:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:. منتديات طلبة جامعة منتوري قسنطينة .:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:.
بســـمِ آلله الرحمآن الرحيم
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
نتـمنى لكـــ قضـآء ـأوقـآت ممتــعه و مفيده معنـآ
ـإستمـتع برفقتنـآ وـاستفيد من مواضيعنا وأفيد
في منتدـآنـآ ـالرـآئع و ـالمتألق
منتـديـآت ♥️ طلبة جامعة منتوري قسنطينة ♥️
شكـرـآ لـزيـآرتنـآ
وشكرا لاشتراكك معنا....
اضغط على التسجيل اذا كنت / ي غير مسجل/ة
و على دخول اذا كنت عضو/ة
.:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:. منتديات طلبة جامعة منتوري قسنطينة .:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:.
بســـمِ آلله الرحمآن الرحيم
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
نتـمنى لكـــ قضـآء ـأوقـآت ممتــعه و مفيده معنـآ
ـإستمـتع برفقتنـآ وـاستفيد من مواضيعنا وأفيد
في منتدـآنـآ ـالرـآئع و ـالمتألق
منتـديـآت ♥️ طلبة جامعة منتوري قسنطينة ♥️
شكـرـآ لـزيـآرتنـآ
وشكرا لاشتراكك معنا....
اضغط على التسجيل اذا كنت / ي غير مسجل/ة
و على دخول اذا كنت عضو/ة
.:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:. منتديات طلبة جامعة منتوري قسنطينة .:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:. منتديات طلبة جامعة منتوري قسنطينة .:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:.

منتديات طلبة جامعة منتوري قسنطينة - الجزائر
منتدى الطلبة الجزائريين و العرب

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
ساعــة المنتدى
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» T.P du électricité السنة أولى بالغة العربية
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي Emptyالإثنين 14 يناير 2019 - 0:15 من طرف boufris

» 232 مذكرة اختصاص مالية نقود و بنوك
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي Emptyالأحد 16 ديسمبر 2018 - 23:03 من طرف Amona la

» التلوث البيئي واثره على التنمية السياحية والغطاء النباتي
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي Emptyالسبت 15 ديسمبر 2018 - 11:52 من طرف Yass

» الاعمال التطبيقية كهرباء RC
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي Emptyالإثنين 2 أكتوبر 2017 - 17:27 من طرف gaetan

» النسخة الاخيرهـ من إنترنت داونلود مانجر IDM 6.3 Beta 10
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي Emptyالجمعة 29 سبتمبر 2017 - 17:22 من طرف gaetan

» تأسّف
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي Emptyالسبت 15 أبريل 2017 - 12:40 من طرف hassane1984

» مرحبا انا جديدة معكم
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي Emptyالإثنين 20 مارس 2017 - 12:29 من طرف hassane1984

» اريد مساعدة منكم اذا ممكن
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي Emptyالإثنين 20 مارس 2017 - 12:21 من طرف hassane1984

» أطفال حلبَ الضائعون
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي Emptyالأربعاء 5 أكتوبر 2016 - 13:34 من طرف hassane1984

» المكتبة الرقمية
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي Emptyالسبت 17 سبتمبر 2016 - 11:42 من طرف hassane1984

» الهيئات المشاركة في صنع السياسة الخارجية
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي Emptyالسبت 17 سبتمبر 2016 - 11:02 من طرف hassane1984

» عاجل
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي Emptyالسبت 4 يونيو 2016 - 1:37 من طرف cha_chou

» ممكن طلب مساعدة في موضوع : التقييم في مصالح الأرشيف لزميلة في معي في جامعة وهران
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي Emptyالسبت 21 مايو 2016 - 12:01 من طرف yosra31

» بحث حول المجتمع المدني
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي Emptyالأحد 28 فبراير 2016 - 0:17 من طرف ناصر الحق محي الدين

» بحث حول الديمقراطية
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي Emptyالثلاثاء 16 فبراير 2016 - 15:28 من طرف chinwi04

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
hassane1984 - 6878
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_rcapالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_voting_barالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_lcap 
وائل فلسطين - 3767
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_rcapالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_voting_barالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_lcap 
الخنساء - 2815
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_rcapالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_voting_barالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_lcap 
Ninjaa1 - 2415
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_rcapالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_voting_barالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_lcap 
الجزائر اسمي - 2385
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_rcapالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_voting_barالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_lcap 
Kenza Dk - 1948
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_rcapالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_voting_barالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_lcap 
القناص - 1781
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_rcapالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_voting_barالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_lcap 
lilia-labesta - 1423
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_rcapالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_voting_barالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_lcap 
ميسم - 1355
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_rcapالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_voting_barالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_lcap 
imene hanena - 1271
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_rcapالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_voting_barالنظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي I_vote_lcap 
مركز لرفع الملفات و الصور على الأنترنت
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي Qmar15.com-dca0201ef0
nwail
ساعــة المنتدى

 

 النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Bachir_elmechraoui
طالب(ة) جديد(ة)
طالب(ة) جديد(ة)
Bachir_elmechraoui


ذكر
عدد المساهمات : 2
العمر : 38
الإختصاص الجامعي : ادب،علوم سياسية و علاقات دولية
مكان الإقامة : المشرية ولاية النعامة
تاريخ التسجيل : 27/04/2013
السٌّمعَة : 1
نقاط : 4035

النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي Empty
مُساهمةموضوع: النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي   النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي Emptyالسبت 27 أبريل 2013 - 15:24

"النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1) النظام الرئاسي:
أ-نشأة وتطور النظام الرئاسي:
لقد كان لآراء" لوك ومونتسكيو" في الفصل بين السلطات تأثير كبير على واضعي دستور الولايات المتحدة الأمريكية في سنة1787 فأقاموا نظامهم السياسي على أساس ذلك المبدأ وقد كان قصد واضعي الدستور الأمريكي اعتماد الفصل المطلق بين السلطات وتحقيق المساواة بينها، غير أن النصوص الدستورية التي قررها أسفرت عن فصل نسبي سمح ببعض التداخل في الاختصاصات كما إن العمل قد أدى إلى رجحان كفه السلطة التنفيذية ممثلة برئيس الدولة، وهذا النظام يختلف اختلافاً كبيراً عن الأنظمة المسماة خطأ بالرئاسية مثل بعض نظم دول أمريكا اللاتينية أو مصر وهي ليست بذات المعنى القانوني والسياسي في الولايات المتحدة الأمريكية، وبتوالي الأحداث وانتشار النموذج الأمريكي في الحكم والديمقراطية الأمريكية أدى ذلك إلى محاولة العديد من دول العالم نقل النموذج الأمريكي، لكن الحقيقة تشير إلى الكثير من بلدان العالم لم تنجح في مسعاها ذاك لأسباب تختلف من بلد لأخر بسبب اختلاف المعطيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية... الخ، فالدستور والنظام السياسي هو وليد البيئة الاجتماعية وليس حدثاً طارئاً عليها، ويجب الإشارة إلى أن الدستور الأمريكي وغيره من الدساتير التي آخذت بالنظام الرئاسي قد تأثرت بشكل كبير بآراء "مونتيسكيو" وخصوصاً كتابة روح القوانين Siprit of Laws الذي بين فيه نظريته الخاصة بمبدأ الفصل بين السلطات.
ب-أسس ومتطلبات النظام الرئاسي:
إن النظام الرئاسي يقوم على مجموعة من الأسس والمتطلبات التي يتميز بها عن غيره من الأنظمة السياسية الأخرى ويمكن الإشارة إلى هذه الأسس والمتطلبات بالآتي:
1-وجود رئيس دولة منتخب من قبل الشعب :
يقوم النظام الرئاسي على وجود رئيس دولة منتخب من قبل الشعب، ويجمع بين صفة رئيس الدولة ورئيس الحكومة وقد قصد واضعوا الدستور الأمريكي مثلاً بذلك تحقيق المساواة ما بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية فقد ركزوا السلطة التنفيذية بيد رئيس الدولة المنتخب من الشعب، ولذلك أصبح في مركز متعادل مع البرلمان الذي يستمد سلطته من الشعب هو الأخر. لكن الواقع العملي أثبت أن الكفة تميل لصالح الرئيس إذ أنه ممثل الشعب بأكمله ويتمتع بتأييد غالبيته، بينما النائب في البرلمان وإنْ كان ممثل الشعب بأكمله إلا إنه لا يتمتع بالأغلبية إلا في دائرته الانتخابية والتطور العلمي والثقافي أدى إلى ازدياد دور السلطة التنفيذية وتزايد اختصاصها مع جعل الرئيس يتمتع بقوة ونفوذ في مواجهة البرلمان.
إن الشعب هو من ينتخب رئيس الجمهورية وليست الهيئة النيابية وذلك عن طريق الاقتراع العام سواء أكان مباشراً أم غير مباشر-لذا- فإن رئيس الدولة هو نفسه رئيس الحكومة وهذا يعني أنه لا يوجد فصل بين منصبي رئيس الدولة ورئيس السلطة التنفيذية "رئيس الحكومة".
ويتضح مما سبق أن الرئيس "رئيس الدولة" يسود ويحكم بنفس الوقت، و يتمتع بصلاحيات وسلطات واسعة جداً.
2-الفصل شبه المطلق ما بين السلطات.
إن الأساس الذي يقوم عليه النظام الرئاسي هو مبدأ الفصل بين السلطات ولهذا المبدأ تاريخ قديم يعود إلى فلاسفة الإغريق إذ رأى أفلاطون ضرورة توزيع وظائف الدولة وأعمالها المختلفة على هيئات متعددة مع إقامة التوازن والتعادل بينهما حتى لا تستبد هيئة بالحكم في الدولة فتضطرب أحوالها ويؤدي ذلك إلى حدوث ثورات وانقلابات... الخ لذلك نرى أن أفلاطون قد رأى ضرورة فصل وظائف الدولة وفصل الهيئات التي تمارسها عن بعضها على أن تتعاون كلها للوصول إلى الهدف النهائي أو الرئيسي للدولة وهو تحقيق النفع العام للشعب وفي سبيل عدم انحراف هيئات الحكم عن اختصاصها وأهدافها تقرر لها بعض الوسائل الرقابية فيما بينها.
ومع إن البعض يرى أن النظام الرئاسي يقوم على الفصل التام بين السلطات. إنهم استخدموا عبارة الفصل بين السلطات وهم يقصدون مجرد توزيع السلطات بين هيئات مختلفة دون أن يستلزموا إقامة فصل جامد أو حواجز منيعة بين تلك الهيئات.
لقد تصور رجال الثورة الفرنسية أن الدولة التي لا تقوم على مبدأ فصل السلطات تفقد أساسها الدستوري وفسروا مبدأ الفصل بين السلطات بمعنى الفصل التام والمطلق والجامد ما بين السلطات، إذ تنفي كل علاقة أو تداخل بين الهيئات التي تتولى هذه السلطات، وفوق هذا وذاك لم يجعل رجال الثورة الفرنسية من مبدأ الفصل بين السلطات مجرد وسيلة لتحديد السلطة أو ضمانة لحريات الأفراد بل وجدوا فيه مبدأ قانونياً يسند إلى عد كل وظيفة من وظائف الدولة جزءاً منفصلاً ومستقلاً عن أجزاء السيادة الأخرى وتأسيساً لذلك تأسس أول دستور للثورة الفرنسية في 3- أيلول1791 الذي جعل كل سلطة مستقلة تماماً عن السلطات الأخرى متأثراً بالدستور الأمريكي، وهذا ما أدى في فرنسا إلى الاستبداد وقمع الحريات وإقامة أبشع صور الإرهاب.
إن النظام الرئاسي يقوم على مبدأ الفصل بين السلطات لذلك نجد الدستور الأمريكي يجعل اختيار القضاة بالانتخاب وبنص على عدم إمكانية تعديل نظام المحكمة الاتحادية العليا إلا وفقاً للأوضاع الخاصة بتعديل الدستور نفسه، وكذلك عدم إمكانية الجمع بين العضوية البرلمانية والمنصب الوزاري في مقابل عدم مسؤولية الرئيس والوزراء سياسياً أمام البرلمان،
ولا يحق للرئيس بالمقابل حل البرلمان سواء بالنسبة لمجلس الشيوخ أو لمجلس النواب، وليس للوزراء أن يحضروا جلسات مجلس البرلمان بهذه الصفة.
ولكن في حقيقية الأمر ليس فصلاً مطلقاً وإنما توجد له بعض الاستثناءات فلرئيس الجمهورية حق الاعتراض على مشروعات القوانين التي وافق عليها البرلمان، ولكنه اعتراض توفيقي فقط إذ إن البرلمان يستطيع إقرار القانون الذي اعترض عليه الرئيس وجعله نافذاً مباشرةً دون اشتراط موافقة الرئيس في حالة موافقة ثلثي أعضاء البرلمان على المشروع، وفي المقابل يقر الدستور الأمريكي بعض الامتيازات لمجلس الشيوخ يمارسها تجاه السلطة التنفيذية فيستلزم موافقة مجلس الشيوخ لتعيين بعض كبار موظفي الدولة مثل السفراء وقضاة المحكمة الاتحادية العليا وكذلك ضرورة موافقته في مسألة المعاهدات والاتفاقات الدولية.
3- يكون اختيار الوزراء "الحكومة" بيد رئيس الدولة فقط دون تدخل من السلطات الأخرى ويكونون مسؤولين أمامه فقط:
مع إننا سبق وإنْ بينا أن تعين كبار موظفي الدولة لا يتم إلا بموافقة مجلس الشيوخ فإنه قد جرى عرفاً في الأنظمة الرئاسية وخصوصاً في الولايات المتحدة الأمريكية- أن يقوم رئيس الدولة دون تدخل من احد بتعيين وزراءه أو مساعديه وهو يعينهم كما يحق له إقالتهم دون تدخل من احد وهكذا ظفرت السلطة التنفيذية متمثله بشخص رئيس الدولة بصلاحيات واسعة وسلطات عظيمة. ويسيطر الرئيس تماماً على وزراءه ويخضعون له ولهم سلطات استشارية فقط معه، ومن جهة أخرى فإن الوزراء لا يسألون أمام أي جهة أخرى عدا مؤسسة الرئاسة ممثلة بالرئيس، وإنْ كان هناك المسألة الجنائية التي يرى البعض إنها قد تتحول إلى مسؤولية سياسية إذا كانت الأمور قد سارت بهذا الشكل وذلك الاتجاه.
4- المرونة الحزبية:
إذ إن النظام الرئاسي يتطلب توافر درجة عالية من المرونة الحزبية، أي عدم التصويت ككتلة حزبية واحدة وقد يثور التساؤل لماذا؟ الجواب إن السلطة التشريعية تمتلك الكثير من السلطات ومن بينها السلطة المالية، والحكومة لا تنبثق من حزب الأغلبية البرلمانية في النظام الرئاسي أي قد يكون رئيس حزب رئيس الدولة لا يستند إلى أغلبية حزبية مماثلة في البرلمان، فإذا حصل تصويت لمسألة ما تقدمت بها السلطة التنفيذية، ولتكن تتعلق بأمور مالية
وكان هناك انضباط وصرامة حزبية وهناك معارضة للحكومة داخل البرلمان كان التصويت حتماً سيكون لغير صالح الحكومة، مما يعني حدوث نوع من الجمود الحكومي وعدم قدرة الحكومة على العمل وبالتالي إلغاء مبدأ الفصل بين السلطات أما في حالة المرونة الحزبية فان النائب لا يُلزم بالتصويت مع اتجاه حزبه بشكل قاطع.
في النظام الرئاسي الشعب يختار رئيس الجمهورية وأيضا المجلس التشريعي (الكونغرس) ويتوقعهما أن يراقبا بعضهم البعض. ففي هذا النظام رئيس الجمهورية هوالمسؤول الأول في السلطة التنفيذية وهو بالتالي مسؤول مسؤولية كاملة على ما يدور في إدارته. والرسم التوضيحي التالي يشرح كيفية العلاقة بين السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية) في هذا النظام:
ولعل من أهم ما يميز النظام الرئاسي هو مبدأ "الفصل بين السلطات." أي إن هذا النظام يقوم على فكرة الفصل شبة الكامل بين السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية). وفقا للدستور الامريكى على سبيل المثال إن مهمة صنع القوانين هي من اختصاص البرلمان (الكونغرس) فقط, ومهمة تنفيذ هذه القوانين هي من اختصاص السلطة التنفيذية (الرئيس) فقط ومهمة تفسير وتأويل هذه القوانين هي من اختصاص السلطة القضائية وخصوصا المحكمة العليا فقط. والى جانب مبدأ الفصل بين السلطات يوفر الدستور الامريكى مبدأ ثاني -- يكمل المبدأ الأول -- هو مبدأ "المراقبة والتوازن بين هذه السلطات." بمعنى إعطاء حق المراقبة لكل سلطة على السلطات الأخرى من اجل تحقيق التوازن بينهم. فعلى سبيل المثال كل قرار يعتمده البرلمان يشترط مصادقة الرئيس عليه لكي يصبح قانونا. وللرئيس حق رفض (ونقد) أي قرار لا يتفق مع سياساته. وفى حالة رفض الرئيس اى قرار أصدره البرلمان يحق للبرلمان إلغاء اعتراض (أو نقد) الرئيس بموافقة ثلثي أعضاء كل مجلس في البرلمان (الكونغرس). وفى حالة نجاح البرلمان في إلغاء اعتراض الرئيس وجعل هذا القرار قانونا يحق للرئيس (أوأى مواطن أخر) الرجوع إلى المؤسسات القضائية لتحدى دستورية هذا القانون.
ج- مزايا النظام الرئاسي :
(1) رئيس الجمهورية هو رئيسا للدولة وللحكومة في نفس الوقت ويتم انتخابه من قبل الشعب مباشرة. وبالتالي فلا توجد علاقة مباشرة (رسمية) بينه وبين البرلمان وبالتالي لا يعتمد على إرضاء البرلمان في أتخاد قراراته.
(2) يمكن القول بأن النظام الرئاسي هو أكثر الأنظمة استقرارا لأسباب عديدة لعلى من أهمها أن موعد الانتخابات ثابت ويحدده القانون. فرئيس الجمهورية وأعضاء البرلمان يتم انتخابهم لفترات زمنية ثابتة. وفى بعض المناصب قد يحدد القانون مدة محددة للبقاء في المنصب. فعلى سبيل المثال لقد ثم تعديل الدستور الامريكى عام 1951 (فيما عرف بالتعديل الثاني والعشرون للدستور) وثم بموجب ذلك تحديد فترة الرئاسة إلى فترتين (كل فترة أربع سنوات) فقط.
(3) لايوجد رئيس للوزراء في هذا النظام ومجلس الوزراء (أو الأمناء كما يطلق عليهم في النظام الامريكى) يختاره رئيس الجمهورية لمساعدته في تنفيذ سياساته. ولا يجوز الجمع بين عضوية البرلمان والمنصب الوزاري أو اى منصب وظيفي آخر في الحكومة أو خارجها.
(4) في هذا النظام يمكن تحقيق التوازن والمراقبة بين السلطات الثلاث بسهولة.
د- عيوب النظام الرئاسي :
(1) لعل من أهم عيوب هذا النظام هو انه قد يقود إلى تصادم السلطة التنفيذية مع السلطة التشريعية خصوصا إذا تعارضا برامجهما السياسية. ففي أمريكا على سبيل المثال قد حدت هذا عام 1995 عندما تعارضت سياسات الرئيس كلينتون (من الحزب الديمقراطي) مع سياسات الجمهوريين الذين سيطروا على الكونغرس عام 1994. وكانت نتيجة هذا التصادم تعطيل العمل في المؤسسات الفدرالية لعدة أيام وكلفت الدولة مئات المليارات.
(2) ونتيجة لوجود مبدأ الفصل بين السلطات فأنه في حالة حدوت تصادم بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية يكون من الصعب الوصول إلى حل (أو حل وسط) وذلك لغياب الآليات الدستورية التي يمكن الرجوع إليها (ما عدا الانتخابات التي يحددها القانون) لحل هذا الإشكال. ولا يمكن الرجوع إلى الشعب إلا في الانتخابات القادمة.
(3) ونتيجة لوجود مبدأ الفصل بين السلطات فأنه من الصعب تحميل المسئولية إلى أي طرف ويصبح من السهل التهرب من تحمل هذه المسئولية وتصبح السياسة السائدة هي: "سياسة الاتهام (واللوم)" لبعضهم البعض.


2) النظام شبه الرئاسي :
أ-مفهومه: يعرف هذا النظام بالنظام الرئاسي-البرلماني. بمعنى هو نظام خليط بين النظام الرئاسي والبرلماني. ففى هذا النظام رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء شريكان فى تسيير شئون الدولة. وتوزيع هذه السلطات بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء يختلف من بلد إلى أخر. وهذا النظام يختلف عن النظام البرلماني في أن رئيس الجمهورية يتم اختياره من قبل الشعب. ويختلف عن النظام الرئاسي فى أن رئيس الوزراء مسئول أمام البرلمان ويستطيع البرلمان محاسبته وعزله إذا أراد ، لعل أحسن مثال على ذلك هو نظام الحكم الفرنسي مند 1958 عندما قام الرئيس الفرنسي ديغول بتأسيس ما عرف في التاريخ السياسي الفرنسي بالجمهورية الخامسة. في هذا النظام أسس ديغول نظام برلماني على أن يقوم فيه الرئيس بمشاركة البرلمان فى الحكم. وبمعنى اّخرالحكم في هذا النظام هو مشاركة السلطة التنفيذية بين البرلمان ورئيس الجمهورية. وتوزيع هذه السلطات بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء تقوم على أساس الموافقة بين السلطتين. ففي فرنسا على سبيل المثال لقد أصبح من المتعارف عليه ان يقوم رئيس الجمهورية بإدارة الشئون الخارجية للبلاد بينما يتولى رئيس الوزراء أدارة الشئون الداخلية.
في هذا النظام يحق لرئيس الجمهورية أن يعين رئيس الوزراء بعد موافقة البرلمان (مجلس النواب) على ذلك. وبعد اختيار رئيس الوزراء يطلب منه اختيار الوزراء بالاستشارة مع رئيس الجمهورية. وفى هذا النظام لا يشترط أن يكون الوزير عضوا في البرلمان كما هو الحال في النظام البرلماني.
ب-نشأته: اتجهت بعض النظم الليبرالية الغربية المعاصرة و التي هي برلمانية في الأصل إلى تقوية سلطات رئيس الدولة و التي هي أصلا ضعيفة حيث يمارسها عنه الوزراء و يسألون عنها أمام البرلمان و هذا لن يتم إلا من منطق وجود شرعية أقوى وهي تلقى السلطة مباشرة من الأمة ( الشعب) بالانتخاب فتصبح وضيفته نيابية، فلا يسأل أمام البرلمان مما يعطيه سلطات إضافية. و من هذا المنطلق نشأ النظام شبه الرئاسي الفرنسي بداية من 1958 حيث قام الرئيس الفرنسي ديغول بتأسيس ما عرف في التاريخ السياسي الفرنسي بالجمهورية الخامسة. حيث وضع دستور جديد و عرض على الاستفتاء الشعبي في سبتمبر من عام 1958 و تمت الموافقة عليه و قد مر ظهور الجمهورية الخامسة بعدة مراحل بداية سقوط الجمهورية الرابعة التي كان للثورة الجزائرية دور بالغ الأهمية في سقوطها، و ذهب إلى ذلك الأستاذ أندي هوريو حيت قال " ربما كانت الجمهورية الرابعة قد توصلت إلى إصلاح ذاتها لو أنها استطاعت إنهاء مشكلة استعمار الجزائر"فالدولة فشلت و المتسبب في ذلك حسب ديغول هو نظام الأحزاب مما استدعى ضرورة إصلاح مؤسسات الدولة، فبعد استقالة حكومة بفليملين Pflimlin يوم 28 مايو 1958 ، طلب رئيس الجمهورية روني كوتي René Coty من شارل ديغول تشكيل حكومة و هدد بأنه في حال رفض منح الثقة له من طرف النواب فإنه سيستقيل و يمنح السلطة لرئيس الجمعية الوطنية، و في اليوم الأول من شهر جوان 1958 حصل ديغول على ثقة أغلبية النواب ( 329 ضد 224 ) و طلب من البرلمان الموافقة على قانون يمنح للحكومة جميع السلطات و تعديل المادة 9 من الدستور المتعلقة بتعديل الدستور، فوافق البرلمان على القانون الأول الذي مكنها من اللجوء إلى الأوامر لمدة ستة أشهر و اتخاذ الإجراءات الملائمة قصد الاستقرار، ثم وافق على المشروع الثاني، و على اثر ذلك قدم مشروع الدستور الجديد للجنة الاستشارية لدراسته ، و صدر مرسوم تشكيلها يوم 16 جويلية 1958 ، و بعد الدراسة قدم للشعب يوم 28 سبتمبر للاستفتاء فيه بموجب أمر 20 أوت 1958 و نال موافقته أيضا ، ثم أنشأت المؤسسات الدستورية بموجب الدستور الجديد حيت انتخب نواب الجمعية الوطنية و اجتمعت لأول مرة في 09 ديسمبر 1958 ، و في يوم12 ديسمبر 1958 انتخب شارل ديغول لولاية رئاسية أولى من قبل هيئة ناخبة خاصة مؤلفة من أعضاء البرلمان ومستشارين عامين وممثلين عن الأعضاء المنتخبين في المجالس البلدية، أي نحو 80 ألف ناخب كبير. واعتمد هذا النظام لمرة وحيدة و باشر وظائفه يوم 08 جانفي 1959 و شكلت الحكومة في نفس اليوم و انتخب مجلس الشيوخ في 26 ابريل 1959. ثم توالت تعديلات الدستور حتى سنة 1962. حين أقيمت أول انتخابات رئاسية مباشرة من طرف الشعب.
و يتميز دستور 1958 بكونه أخذ لأول مرة بنظام برلماني عقلاني يسيطر فيه الجهاز التنفيذي كما حولت للرئيس سلطات واسعة اتجهت إلى تقويته فاقترب النظام الفرنسي الحالي و الذي هو برلماني أصلا من النظام الرئاسي و لذلك سمي بالنظام شبه الرئاسي.
ج- مزايا النظام شبه الرئاسي :
لعل من أهم مزايا هذا النظام الاتى:
(1) من حق الحكومة اصدار قرارات لها فاعلية القوانين بشرط موافقة رئيس الجمهورية على ذلك.
(2) للحكومة الحق فى اقتراح القضايا التى يجب مناقشتها فى مجلس الشعب ويمكن ان تشترط على مجلس الشعب الكيفية التى يجب ان يتم بها مناقشة هذه القضايا كأن تشترط ان يتم مناقشتها بدون تعديل ولا اضافة أوان يتم التصويت عليها بنعم أو لا.
(3) هذا النظام يعطى لرئيس الجمهورية حق حل مجلس الشعب والمطالبة بانتخابات جديدة للمجلس بشرط الا يسىء أستخدام هذا الحق. بمعنى لا يجب على رئيس الجمهورية المطالبة بانتخابات جديدة للمجلس أكثر من مرة واحدة فى كل سنة.
(4) ومن جهة أخرى يمكن للجمعية الوطنية فصل رئيس الوزراء أو أى وزير اّخر عن طريق سحب الثقة منهم.
(5) لرئيس الجمهورية الحق فى فرض قانون الطوارى.
(6) لرئيس الجمهورية الحق فى أستفتاء الشعب فى قضايا يراها هامة ونتائج هذا الاستفتاء لها قوة القانون فى الدولة.
(7) المرجعية الدستورية فى هذا النظام فى يد مجلس دستورى. وكيفية أختيار هذا المجلس يختلف من دولة الى أخرى. فعلى سبيل المثال يتكون المجلس الدستورى فى فرنسا من تسعة (9 ) قضاة يتم أختيارهم لمدة تسعة (9 ) سنوات كالاتى: يختار رئيس الجمهورية ثلات (3) قضاة, ويختار رئيس مجلس الشعب ثلات (3) قضاة, ويختار رئيس مجلس الشيوخ ثلات (3) قضاة. أما فى ايران فيتم أختيار أعضاء المجلس الدستورى عن طريق الانتخابات العامة من مجموعة من الفقهاء والخبراء الدستوريين..
د- عيوب النظام شبه الرئاسي :
(1) المشكلة الاساسية التى تواجه هذا النظام هى عندما تتصادم مصالح رئيس الجمهورية مع مصالح رئيس مجلس الوزراء الذى يمثل مصالح البرلمان. وهذه المشكلة عرفت فى السياسة الفرنسية "بمشكلة التعايش المزدوج." وهى الحالة التى يتم فيها اختيار رئيس الجمهورية من أتجاة فكرى مناقض للاتجاة الذى يمثله رئيس الوزراء. كما حدت للرئيس الفرنسى ميثران "الاشتراكى" عندما فرضت عليه الجمعية العمومية ان يختارالسيد شيراك "اليمينى الراسمالى" ليكون رئيسا للوزراء عام 1986. وعليه فمن الواجب على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ان يتعاونا وأن يتحدى لكى تنجح الحكومة وتحقق أهدافها.
(2) اساءة استخدام قانون الطوارى من قبل رئيس الجمهورية. ولعل خير مثال على ذلك هو استخدام الرئيس المصرى حسنى مبارك لهذا القانون مند ان تولى السلطة عام 1981 الى الان.
(3) امكانية قيام رئيس الجمهورية باساءة استخدام حقه فى استفتاء الشعب كما هو سائد اليوم فى كثير من الدول ذات النظام شبه الرئاسى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصادر البحث :
1- محمد كامل ليله، النظم السياسية، الدول الحكومة، القاهرة، دار الفكر العربي،1968).
2- عبد الغني بسيوني، النظم السياسية- أسس التنظيم السياسي الدولة والحكومة الحقوق الحريات، (الإسكندرية، الدار الجامعية،1985).
3- ثروت بدوي، النظم السياسية، (القاهرة، دار النهضة العربية،1975).
4- عبد الله هدية، مدخل إلى الأنظمة السياسية، (الكويت، مكتبة أم القرى،1984).
5- نادية المختار، مجموعة محاضرات القيت على طلبة كلية العلوم السياسية- جامعة النهرين في مادة النظم السياسية المقارنة،2001.
6- ثناء فؤاد عبد الله، آليات التغير الديمقراطي في الوطن العربي، (بيروت، مركز الدراسات الوحدة العربية،1997).
7- يحيى الجمل، أنظمة الحكم في الوطن العربي، ضمن سعد الدين إبراهيم وآخرون، أزمة الديمقراطية في الوطن العربي، (بيروت، مركز الدراسات الوحدة العربية،1984).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النظام الرئاسي و النظام شبه الرئاسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:. منتديات طلبة جامعة منتوري قسنطينة .:Ƹ̵̡ӝ̵̨̄ʒ:. :: منتديات الهندسة والعلوم :: منتدى الهندسة الالكترونية والكهربائية-
انتقل الى: