وائل فلسطين ::. إداري سابق .::
عدد المساهمات : 3767 العمر : 35 الإختصاص الجامعي : خريج جامعة منتورى مكان الإقامة : هناك حيث غزة العزه قلب فلسطين النابض تاريخ التسجيل : 18/12/2008 السٌّمعَة : 49 نقاط : 16895
| موضوع: «الفلاشة الرنانة»..حل فلسطيني لمعضلة فقدان الملفات المخزنة الخميس 4 مارس 2010 - 9:26 | |
| موضوع خاص بالاخت imene hanenaالفلاشة الرنانة » فكرة جاءت من وجود مشكلة كبيرة و مؤرقة لبعض الأشخاص خاصة لدى مستخدمي »الفلاش ميموري» وهي مشكلة فقدان الملفات المخزنة داخلها ( و خاصة المهمة منها الملفات الإدارية أو محاسبية أو ارشفيه أو شخصية أو غيرها ). وهذه المشكلة واجهت معظم شرائح المجتمع بكافة شرائحه و مهنهم فلا يوجد مستخدم للفلاش إلا وقد تلفت ملفاته إما عن طريق برنامج فيروس أو عن طريق حذف غير مقصود لهذه الملفات أو من تلف أو فقدان الفلاشة نفسها ( وهي المشكلة الأكبر لاحتمال اطلاع شخص آخر على هذه الملفات ) فجاءت هذه الفكرة لحل هذه المشاكل من ناحيتين تقنيا و برمجيا. وقد توصل إلى هذا الابتكار كل من: نضال ادعيس الحسيني(26) عاما وغدير عرفة (23) عاما وهما من سكان الخليل. وقد شاركا مؤخرا في مسابقة »صنع في فلسطين» الذي نظمته مؤسسة النيزك للتعليم اللامنهجي والابداع العلمي. ويشرح الحسيني عن الابتكار قائلا»من ناحية البرمجة قمنا بتصميم برنامج ذكي يقفل الفلاشة بحيث لا يدخل احد على الملفات سوى صاحب الفلاشة باسم مستخدم وكلمة مرور خاصة به، ومن ثم يقوم البرنامج بإرسال الملفات الموجودة على الفلاشة إلى موقع الكتروني آمن معلوماتيا»، مبينا ان الجديد في هذا البرنامج انه يكون على اتصال بالموقع وعند رفع الملفات يقارن بين ملفات الموقع و ملفات الفلاش و يقوم بنسخ الملفات الجديدة فقط وغير الموجودة في حساب الشخص على الموقع ويقوم كل خمس دقائق بتفحص الفلاشة من حيث وجود أي ملف جديد ليتم إرساله ». ويضيف»إذا أراد الشخص استرجاع ملفاته فما عليه إلا الدخول على الموقع الالكتروني من أي جهاز في العالم والدخول إلى حسابه الخاص (لا احد غيره يستطيع الدخول) ومن ثم استرجاع الملفات التي يريدها» . وتشير غدير عرفة إلى انه من الناحية التقنية فقد صمما دائرة استقبال الكترونية صغيرة الحجم وضعت مع الفلاشة بحيث أن هذه الفلاشة لو تم فقدانها داخل مبنى يمكن ايجادها من خلال الضغط على كبسة جهاز إرسال صغير الحجم بعدها تصدر الفلاشة صوت رنين ومن خلال هذا الصوت يمكن الاستدلال على موقع الفلاشة المفقودة يعمل نضال في مجال الالكترونيات و الاتصالات, كان منذ الصغر يهوى اجراء تجارب لمادة العلوم في المدرسة ». ويقول» كنت احضرالتجارب للأستاذ دون أن يطلبها مني ، ففي الصف السابع مثلا عملت للأستاذ بطارية من الليمون و عملت أشبه ما نسميه روبوت (طبعا مكون من ماتور و مفتاح و بطارية) كما أنني كنت أهوى قصص حياة العلماء وخاصة اينشتاين وعندي حاليا نظرية قريبة من نظرية الجذب العام اعمل على اشتقاق قانون لها». اما غدير فهي فتاة تنتمي إلى عائلة تتكون من 7 أفراد تعلمت في مدارس الخليل و بعدها انتقلت لتكمل دراستها الجامعية في جامعة بوليتكنك حيث حصلت على بكالوريوس في الفيزياء البيئية ثم التحقت ببرنامج الدراسات العليا في جامعة بيرزيت للحصول على شهادة الماجستير في علوم المياه و البيئة. ويقول نضال» لدي الكثير من الأفكار الإبداعية وانا احاول أن أنفذهاعلى أرض الواقع و لكن المشكلة أن هذه الأفكار بحاجة إلى من يدعمها و يجعلها في حيز التنفيذ , فعند سماعي عن برنامج صنع في فلسطين ما كان علي إلا المشاركة و الانضمام إلى البرنامج و طرح الفكرة التي تم اختيارها و دراسة إمكانية تنفيذها على أرض الواقع» . وحول التعرف على مؤسسة النيزك تقول غدير»كنا نتابع البرامج و المشاريع المميزة التي كانت تقوم بها مؤسسة النيزك على مدار الوقت و عن طريق جريدة ے توصلنا إلى البرنامج المعلن عن صنع في فلسطينن ومن هنا قررنا المشاركة لتوصيل أفكارنا الإبداعية ,وكان للمؤسسة دور كبير في تدريبنا على مهارات الاتصال و الوقوف أمام الكاميرا والتفكير الناقد وقصة نجاح واقعية لشخص بدأ من الصفر تقريبا و الآن لديه أفضل شركة لإنتاج برامج المحاسبة في رام الله و غيرها من البرامج ». وتضيف» بالمجمل كان دور النيزك تدريبيا للإبداع ». لدى نضال وغدير طموحات كبيرة وهما يأملان أن ينجحا في تكريس مسيرة الإبداع واقعا على الارض ليفيدا شعبهما. يطمح نضال في إكمال الدراسات العليا و العمل في مجال البحث العلمي ليصبح من علماء الفيزياء.فيما تطمح غدير كذلك في إكمال الدراسات العليا للوصول إلى درجة البروفسور في الدراسات البيئية و الفيزيائية. Email this page نسخة للطباعة هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ | |
|