الجزائر تُصدر الشعير للمرة الأولى منذ 40 عامًا

الجزائر تهدف الى تصدير 300 الف طن من الشعير



الجزائر (رويترز) - قال مصدر بوزارة الزراعة لرويترز يوم الخميس ان الجزائر تريد تصدير 300 الف طن من الشعير في اول صفقة بيع حبوب خارجية في 40 عاما.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز "لدينا فائض يبلغ 300 الف طن من الشعير للتصدير لكن يمكن ايضا مبادلته بالقمح اللين."
وقال وزير الزراعة رشيد بن عيسى للصحفيين يوم الخميس ان الديوان الجزائري المهني للحبوب هو الذي سيتولى عملية البيع.
وقال المصدر ان محصول الحبوب القادم لدى الجزائر قد يتجاوز الانتاج القياسي الذي سجل في العام الماضي عندما عززت الامطار الغزيرة المحصول.
وقال المصدر "من المحتمل بدرجة كبيرة ان نتمكن من تجاوز المحصول القياسي الذي بلغ 6.1 مليون طن في عام 2009 ."
وتستورد الجزائر في المتوسط خمسة ملايين طن من القمح سنويا وبصفة اساسية من الولايات المتحدة وكندا واوروبا.
وفي منتدى عقد بالجزائر العاصمة يوم الخميس قال بن عيسى لمزارعين جزائريين ان البلد الواقع في شمال افريقيا وهو من أكبر دول العالم التي تشتري الحبوب لديه امكانية لخفض اعتماده على الواردات الباهظة التكاليف.
وقال ان الحكومة بدأت خطة خمسية لتعزيز الانتاج بمساعدة حكومية ومعونات فنية.
ويتحسن الانتاج بفضل هطول امطار جيدة وحوافز مثل تقديم قروض للمزارعين لشراء معدات وضمانات بشأن الاسعار الحكومية والمساعدة الفنية وتقديم بذور وأسمدة من نوعية عالية في توقيت مناسب



وقال رشيد بن عيسى اثناء المنتدى الذي عقد في وزارة الزراعة ان الشيء المهم هنا هو الامن الغذائي وضرورة تحقيقه.
ويعمل في قطاع الحبوب 675 الف شخص يستخدمون ما يقدر بنحو 3.3 مليون هكتار من الاراضي على امتداد الشريط الساحلي الخصب.





رويترز العربية

الجزائر تُصدر الشعير للمرة الأولى منذ 40 عامًا



الجزائر: أعلن مسئولون بوزارة الزراعية الجزائرية أن الوزارة سمحت لأول مرة منذ عام 1970 بتصدير الشعير بعد أن كانت من أكبر المستوردين لهذه المادة الغذائية منذ أربعين عاما.
وقال هؤلاء المسئولون إن السماح بتصدير الشعير يأتي نظرا لزيادة الانتاج ووصوله إلى رقم قياسي مشيرين إلى أنه سيتم تصدير الشعير عن طريق مبادلته بالقمح اللين الذي تحتاجه الجزائر.
وأوضح كمال كحال المدير العام للديوان الوطني المهني للحبوب الجزائري فى تصريحات أوردتها وكالة الانباء القطرية أن الديوان شرع في دراسة السوق الدولية من اجل الاطلاع على عروض المتعاملين والتفاوض حول إمكانيات بيع الشعير.
وذكر كحال ان الديوان بصدد استشارة الاسواق العالمية للحبوب نظرا لأن الشعير يعد مادة يتم التعامل بها في البورصة موضحا أن الأسعار العالمية الحالية للشعير تتراوح ما بين 135 و 145 دولارا للطن حسب نوعية واصل المنتوج.
وفيما يتعلق بعملية تبادل الشعير بالقمح اللين اشار المسؤول الجزائر الى إمكانية القيام بهذه العملية مع الممولين التقليديين للقمح اللين للجزائر (بلدان الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة وكندا).




المصدر

موقع اخباري

تصدير الشعير : بوادر عودة الجزائر إلى سوق الحبوب الدولية

الجزائر- تكتسي عملية تصدير الجزائر الإثنين الفارط ل 100000 قنطار من الشعير طابعا خاصا حتى و إن كانت متواضعة إذ أنه يبشر بآفاق واعدة للبلاد التي يمكنها أن تلتحق بالمجموعة المغلقة للدول المصدرة للحبوب بعد أن كانت و لسنوات طويلة أحد أكبر الزبائن. و أكد وزير الفلاحة و التنمية الريفية رشيد بن عيسى يوم السبت الماضي خلال شحن الكمية في هذا السياق إنها "بداية مسار معاكس" مذكرا بأن الجزائر توقفت عن تصدير الشعير منذ 43 سنة. و أضاف الوزير "إنها رسالة للفلاحين حتى يستعيدون الثقة في أنفسهم" مراهنا على استعمال الطرق التقنية و التكنولوجية لتحسين الإنتاج و مواصلة العمل على هذا النهج لبلوغ هذا الهدف". و بطبيعة الحال فإن للمسؤول الأول للقطاع مبررات مقنعة للدفاع عن فرضيته. فالجزائر حققت أولا إنتاجا قياسيا من الحبوب قدر ب2ر61 مليون قنطارا خلال موسم 2008-2009 مكنها من تغطية كل احتياجاتها من القمح الصلب و تحقيق فائضا في الشعير و تخفيض وارداتها من القمح اللين و هي تتطلع إلى تحقيق حصول جيد في القمح يفوق معدل الشعير






المصدر وكالة الانباء الجزائرية