أزناك نحبها ونحب الي يحبها ((روميو و أزناك ))

لم ير روميو الفتاة مرة اخري وطبعا
نسي فالدفعة مليئة بالوجوه الجديدة التي كان مشغولا بالتعرف عليها, فهو من
أثارات الكلية ,مضى حوالي الاسبوع الي ان لمحها تسير بين فتاتين
تتوجهان قرب الكافيتيريا وقرب مكانه العتيد بجانبها.
******************
لم تشغل أزناك بالها بما حدث هذا اليوم كثيرا ولكنها
احتفظت بالجدول ,ورأت روميو عدة مرات بالكلية فهو لا ينفك يدور بالكلية
يسلم علي اصدقائة من كل السنوات الدراسية , وكانت تشعر بالفضول كلما رأته
خاصة والسلوك الغريب الذي انتاب شيرين حين حاول التعرف عليها .
هاهو يقف بمكانه المعهود , لا ارجوكم دعونا لا
نمر من جانبه , ييييه لقد رأني , تري ماذا سيفعل ؟, هل سيشيح بوجهه بعيد ,
يا ربي انه يبتسم.
******************
ابتسم روميو فيما اقتربت الفتيات منه وهن مستغرقات في
الحديث الا مني أزناك التي تعلقت عيناها بعينيه , فابتسم لها , اطلت من شفتيها
ابتسامة مترددة ,فانتبهت صديقتها ان أزناك لا تسمعها فالتفتت لتري لمن تبتسم
فقالت :
سارة: أهلا بروميو ؟
روميو وهو لا يذكر اسم الفتاة التي تسلم عليه ولكن لم يبد عليه شيئاً
روميو: الحمد لله , وانتي ؟
سارة:الحمد لله .
نظر الي أزناك مباشرة في عينيها وقال :
روميو: واش راكي ؟.
تمتمت أزناك بشيء في خفوت معناه الحمد لله فقالت سارة
سارة: آوو تعرفو بعضاكم ؟
أزناك :اممم نعم
بينما قال روميو :لا
فتورد وجهها احمراراً فسارع روميو يقول
روميو : نقصد اتعرفنا علي بعضانا بصح منعرفوش اسامي بعضانا
سارة: برك هادا ماكان اوكي روميو .. أزناك
مد روميو يده *هكا مليح
روميو :متشرفين أزناك
مدت أزناك يدها بتردد* اووووف راني مانحبش الي يسلمو باليد
أزناك :ليا الشرف.
ضغط روميو كفه برفق وفي سرعة على يدها اصابعها التي بالكاد لامست يده وتركها سريعا كأن لم يضغط مما جعل وجهها يحمر قليلاً
روميو* اول مرة طفلة تحمر على خاطر سلمت عليا
أزناك *يخي طفل
*****************
بعد هذا اليوم بأيام رأي روميو أزناك, لم يرها صدفة ,
بل كان ينتظرها عند المدرج , وقد قارب موعد انتهاء محاضرتها , وقد لا حظ انها
من ليست هواة حضور المحاضرات, وهذا شيء غريب على غير الصف الاول في الكلية ,لم
ينتظر كثيرا كان متوقفا مع مجموعة من اصحابه في السنة الثانية بالكلية اذ
لا حظ نزول الصف وبينهم أزناك, لم يتحرك نحوها , بل توقف في مكان يراه فيه
النازلين من المدرج , واثقا من انها ستراه فيه.
رأت أزناك روميو , اول ما نزلت من المدرج وجدته امامها واقفا يضحك بصوت عال مع اصدقائه , تعلقت عيناها به بينما قالت سارة
سارة: الطفل هذا تقول عليه عسل من الي عرفتو وأنا نضحك
قالت فتاة اخري معهما
ميرنا: شكون ؟؟ روميو , ايه صح في الاول كي دخلت كنت رايحة نمووت عليه بصح قالولي ما يحبش الصغيرات في العمر.
سارة: على خاطر هو كبير بزااف عندو شحال وهو هنا قولي دركا راهو في عمرو 24ولا أكثر .
ميرنا: أرواحي أرواحي نسلم عليه.
وتجاوزا أزناك متوجهتان صوب روميو , وهي كالمصدومة خلفهما , الي اين هما ذاهبتان , لا , سأنصرف انا.
التفتت اليها سارة ملاحظة تجمدها في مكانها
سارة:واش كاين يا بنتي علاه جمدتي في بلاصتك اتحركي.
أزناك : شوفي يا سارة روحو انتوما وانا نروح للكافيتريا والحقوني من بعد كي تكملو .اوكي
سارة: أوكي ماناش رايحين نطولو
وتوجهتا نحوه وسارة تسمع صوتهما :
روميو واش حالك .
*انا ماعندو ما دخلني هوما حابين يوقفوا معاه هوا حرين .
وقف روميو مترقبا أزناك والحديث الذي يدور بين الفتيات من
بعيد , يبدو انه عليه , فتعمد اعلاء صوته بالضحك , جيد ,ها هن
الفتيات يقتربن , ما هذا ؟ لماذا تسمرت أزناك ؟ مالذي يحدث؟,لا لا لا الي اين
هي ذاهبة؟
يا الله , لقد ذهبت ,غلا الدم في عروقه , لقد دنت منه فتاتين لا يذكر اسمهما حتى , ما هذا الحظ؟.
*اوكي يا أزناك، تديري لي هكا ... مانيش أنا الي تصرالو هكا مع طفلة أوكي درك تشوفي ..