ما رد فعلك.............

ربما لا يفرحنا الخبر، لكنه الحقيقة الباردة للأسف.

فقد تسارع العد التنازلي للحظة هدم المسجد الأقصى، ولن يندهش أحد إذا
تحول هدم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين إلى خبر صادم بعد طول
التوقع البليد الراكد.

من زمن، تحول الأقصى الشريف إلى 'مسجد معلق' بتعبير
أحد كبار الآثاريين العرب،
لا تنقصه سوى هزة ينهار بعدها، أنهكته الحفريات
الإسرائيلية المتصلة تحت أساساته،
والإغارات المنتظمة على بنيانه،
والاستعدادات الجارية لبناء 'هيكل سليمان' على أنقاضه، و

بدءا بإقامة 'كنيس
يهودي' توقع الشيخ رائد صلاح أن يتم تشييده هذا العام.

ولم تعد إسرائيل تخشى ردود الفعل المتوقعة فلسطينيا أو عربيا أو
إسلاميا، فقد أجرت 'بروفة' أخيرة،

واختبرت نهايات الطرق بقرارها ضم الحرم
الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح في الخليل إلى قائمة التراث اليهودي، وعدا
مظاهرات غضب محدود للفلسطينيين،

فقد مرت الكارثة بهدوء، وكأن لاشيء حدث،
وصدرت تمتمات ـ أشبه بالاستنكارات ـ عن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر
الإسلامي، وأقوال 'برو عتب' صدرت عن الملوك والرؤساء والأمراء،

ثم كان الرد
الحاسم بردا وسلاما على قلب إسرائيل، فقد قررت الجامعة العربية تغطية رغبة
عباس في استئناف المفاوضات مع نتنياهو، والعودة للنكات السخيفة إياها،

فماذا نتوقع ـ إذن ـ لحظة إعلان نبأ هدم المسجد الأقصى؟ لاشيء أكثر مما
تعرف،

بسالة محاصرة للفلسطينيين المقدسيين،

وبكائيات مشايخ في الفضائيات،

ودعوات لتسيير مظاهرات ضخمة في العالم العربي والإسلامي،
وتقدم قوات أمن
النظم لقمع المظاهرات،

وشروع في دعوات لاجتماعات طارئة في الجامعة العربية
والمؤتمر الإسلامي،

ونصائح من أمريكا بضبط النفس،

وربما قمة طارئة للحكام
تنتهي ـ كالعادة ـ بترديد معزوفة السلام. .. خيارنا الاستراتيجي.

هل بالغت ـ
قليلا أو كثيرا ـ في تصوير ردود الفعل المتوقعة؟ ربما،

وربما تنتهي القصة
وقتها إلى تسويات عبقرية،

كأن يجري تقسيم مساحة المسجد الأقصى بين المسلمين
واليهود، أو أن يسمح للمسلمين بأداء الصلاة في هيكل سليمان،

أو أن يجري
تعيين حاخام يهودي شيخا للمسجد الأقصى، وإعلان الوحدة الاندماجية بين الدين
اليهودي والدين الإسلامي.

قد تبدو الصورة المتوقعة كابوسية، لكنها كذلك من الآن، ودون حاجة
لانتظار وقوع المكروه، فلا السلطة الفلسطينية فلسطينية،
ولا السلطات
العربية كذلك،
وفي كل العواصم ضباط أمن ومفرغات صواعق،

السلطة الفلسطينية غير مشغولة بالأقصى، ولا بالقدس، ولا باللاجئين، ولا
بالحدود، ولا بالمياه،
ولا حتى بتوحش الاستيطان اليهودي في القدس والضفة
الغربية، شيء واحد يشغل بال الرئيس عباس، و

هو كيف يضمن اتصال الرضا
الأمريكي والإسرائيلي، ويضمن تدفق معونات اللجنة الرباعية، وجدول أعماله
معروف،

،
فقد تحول التفاوض الفلسطيني إلى حرفة في ذاته، ولها دوائرها ومخصصاتها
المالية المتضخمة، وبدلات وحوافز التمثيل والديكور والملابس وزهور الزينة،
والحديث عن التعنت الإسرائيلي أحيانا، وعن أزمات في المفاوضات، ثم العودة
للدوران في لعبة الحلقات المفرغة،

والانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى
المفاوضات المباشرة وبالعكس، ثم لاشيء إلا ما تصنعه إسرائيل على الأرض،
استكمال لتهويد القدس، والتهويد المتصل للضفة، واعتقال الناشطين الذين
يفكرون في ارتكاب معصية المقاومة، والاطمئنان لدعم الجنرال دايتون، وفتح
النار على حركة حماس، وكأنها هي التي تحتل الأرض وتقيم المستوطنات وتهدد
بهدم المسجد الأقصى.

وفي قصور الحكم وعواصم العرب، لايبدو أحد مهتما بقضية فلسطين، ولا
بالمسجد الأقصى، فقد انفكت الصلة من زمن،
كانت النظم ـ زمان ـ تبدي عطفا
على قضية فلسطين، تناصرها،
أو تتظاهر بنصرتها، وعلى سبيل اختصار الطرق إلى
كسب عطف الشعوب،

ما نقوله ليس دعوة لليأس، فلدينا من اليأس ما يكفي ويزيد، لكنها دعوة
لليقظة،
ومغادرة خيمة البلادة،
والاعتصام بالثقة في نصر الله،
وتطليق
الرجاء في النظم، فقد انتهت النظم إلى طرف ثالث يستقوي بأمريكا وإسرائيل،

، هذا إن كنا نغضب حقا للمسجد الأقصى، ولا ننتظر نبأ
هدمه على شريط الأخبار، ثم نكفكف الدمع بالريموت كنترول .

فيا اخواني ما رد فعل لو في يوم اصبحت على خبر تهدم الاقصى الشريف

.
.
.
.

الامور تسير من سيئ الى اسوء

و لن استغرب يوم اصبح فيه على هدا الخبر

حينها لا اعرف ان كنت ساندم او اقول الامر واضح فلا احد من العرب حرك ساكنا

المهم الله و حده يعلم بما في الصدور

فمهما فعلت فلن استطيع و صف غضبي

مهما فعلو فلاقصى رب يحميها
رب لا يرضى بالظلم الذي يعيشه الفلسطينون
كل يوم

رب لا يرضى بأقل من أن تعود الأقصى الى سابق عهدها

لكن هناك حكاما يرضون بكل ما يروه من ذل ومهانه لحقوق الانسان في فلسطين

يرضون بحرق الاقصى يرضون بتهويد فلسطين

فالكلمة الأخيرة ستعود للرب الأعلى الدي سيعيد لنا الأقصى

بعد أن ينتقم من اليهود و الحكام العرب

ماذا نفعل ليس باليد حيلة

شكرا بلقيس موضوع يستحق الوقوفف عنده

تقبلي مروري المتواضع

ازناك

حسبنا الله و نعم الوكيل في الذين يسكتون عن هذا الظلم
لكن الله قادر على كل شيئ فللفدس رب يحميه
اللهم احفظ القدس و انصر أهل فلسطين
آمين يا رب العالمين

مشكورة اختي مملكة بلقيس

[size=18]

اشكر كل من
AYMEN_BAVARIA
AzNeK
tadj
chouchou

على مشاركتهم وعلى ارائهم القيمة[

بانظار اراء البقية

موضوع هام ومحترم وكونى الان مشوش فردى سيكون غدا..دمت بعز اختى

هدم الأقصى يأدي إلى حرب عالمية الثالثة
بدون شك ذلك لن يكون في مصلحة الصهاينة فإن حدث ذلك سنمحيهم
وسيأتي اليوم الذي نقاتل فيه اليهود إلى آخرهم كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلم اليهودي فيقتله و ينطق الشجر و الحجر و يقول يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي فاقتله إلا شجر الغرقد فهو من شجر اليهود"

اشكرك اخي الفاضل زواغي
25 على مشاركتك
اكيد الاقصى وفلسطين منصورة من الله
وفلسطين ستتحرر بنا او بدوننا لانه وعد من الله
ا
بانتظار مشاركتك يا اخ وائل فلسطين

ما رد فعلك............. 43230

مملكة بلقيس كتب:: ربما لا يفرحنا الخبر، لكنه الحقيقة الباردة للأسف
بالفعل لايفرحنا وحقيقته مره كونها تفضح عجزنا
.

فقد تسارع العد التنازلي للحظة هدم المسجد الأقصى، ولن يندهش أحد إذا
تحول هدم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين إلى خبر صادم بعد طول
التوقع البليد الراكد.

طالما ان هناك شعب فلسطينى تبض فيه روح الاسلام ومثلما صنع هذا الشعب المعجزات فهو باذن الله سيحمى الاقصى رغم قتل اهلنا هناك بالقدس ممن يدافعون عنه ولكن لن يقع طالما اننا هناك بالاضافة الا اننا نريد اهتمام عربى واسلامى فالاقصى ليس لنا وحدنا
من زمن، تحول الأقصى الشريف إلى 'مسجد معلق' بتعبير
أحد كبار الآثاريين العرب،
لا تنقصه سوى هزة ينهار بعدها، أنهكته الحفريات
الإسرائيلية المتصلة تحت أساساته،
والإغارات المنتظمة على بنيانه،
والاستعدادات الجارية لبناء 'هيكل سليمان' على أنقاضه، و

بدءا بإقامة 'كنيس
يهودي' توقع الشيخ رائد صلاح أن يتم تشييده هذا العام
مااروعك ياشيخنا رائد صلاح فأنت بالف رجل ولكن ياشيخنا لن نتركه يقع رغم الضرب والقتل والابادة لاهلنا بالقدس ونحن فى غزة نتمنى ان ندهب الى الاقصى لننقذه من الصهاينة ومن معهم من العملاء ومن باعو الاقصى وهودوه مقابل المال

.

ولم تعد إسرائيل تخشى ردود الفعل المتوقعة فلسطينيا أو عربيا أو
إسلاميا، فقد أجرت 'بروفة' أخيرة،
اسرائيل نجحت نسبيا فى ذلك لكن تأكدى اختى ان فلسطين وشعبها تدفع ثمن دفاعها عن الاقصى والقدس ولا نعول على العرب

واختبرت نهايات الطرق بقرارها ضم الحرم
الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح في الخليل إلى قائمة التراث اليهودي، وعدا
مظاهرات غضب محدود للفلسطينيين
مظاهرات كثيرة صارت تحديدا بغزة كون سلطة العار الذى يقودها المنهزم ابو مازن منعوا المسيرات هناك ثم ان حماس قامت بعملية بغزة واهدتها للاقصى والقدس
،

فقد مرت الكارثة بهدوء، وكأن لاشيء حدث،
وصدرت تمتمات ـ أشبه بالاستنكارات ـ عن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر
الإسلامي، وأقوال 'برو عتب' صدرت عن الملوك والرؤساء والأمراء

كل ماخرج منهم لابلزمنا بشيئ فيكفى انهم ارباب امريكا والصهاينة وتلاميدهم ومرت الكارثة عندهم لكن كشعب فلسطينى مقاوم لم ولن تمر بهدوؤ والايام ستثبت ذالك وليس بالشعارات

،

ثم كان الرد
الحاسم بردا وسلاما على قلب إسرائيل، فقد قررت الجامعة العربية تغطية رغبة
عباس في استئناف المفاوضات مع نتنياهو، والعودة للنكات السخيفة إياها
عباس لايمثل الا نفسه اختى الكريمة وليس يمثلنا نحن،

فماذا نتوقع ـ إذن ـ لحظة إعلان نبأ هدم المسجد الأقصى؟ لاشيء أكثر مما
تعرف،

بسالة محاصرة للفلسطينيين المقدسيين،

وبكائيات مشايخ في الفضائيات،

ودعوات لتسيير مظاهرات ضخمة في العالم العربي والإسلامي،
وتقدم قوات أمن
النظم لقمع المظاهرات،

وشروع في دعوات لاجتماعات طارئة في الجامعة العربية
والمؤتمر الإسلامي،

ونصائح من أمريكا بضبط النفس،

وربما قمة طارئة للحكام
تنتهي ـ كالعادة ـ بترديد معزوفة السلام. .. خيارنا الاستراتيجي.

هل بالغت ـ
قليلا أو كثيرا ـ في تصوير ردود الفعل المتوقعة؟ ربما،

وربما تنتهي القصة
وقتها إلى تسويات عبقرية،

كأن يجري تقسيم مساحة المسجد الأقصى بين المسلمين
واليهود، أو أن يسمح للمسلمين بأداء الصلاة في هيكل سليمان،

أو أن يجري
تعيين حاخام يهودي شيخا للمسجد الأقصى، وإعلان الوحدة الاندماجية بين الدين
اليهودي والدين الإسلامي.

قد تبدو الصورة المتوقعة كابوسية، لكنها كذلك من الآن، ودون حاجة
لانتظار وقوع المكروه، فلا السلطة الفلسطينية فلسطينية،
ولا السلطات
العربية كذلك،
وفي كل العواصم ضباط أمن ومفرغات صواعق،

السلطة الفلسطينية غير مشغولة بالأقصى، ولا بالقدس، ولا باللاجئين، ولا
بالحدود، ولا بالمياه،
ولا حتى بتوحش الاستيطان اليهودي في القدس والضفة
الغربية، شيء واحد يشغل بال الرئيس عباس، و

هو كيف يضمن اتصال الرضا
الأمريكي والإسرائيلي، ويضمن تدفق معونات اللجنة الرباعية، وجدول أعماله
معروف

اتفق مع كلامك هنا او كلام هذا المقال ليس لاننى اكره محمود عباس وزمرته ولكن لقناعتنا كغزيين انه خائن وعميل للصهاينة والامريكان وكل اركان سلطته العميله الغارقه حتى النخااااااع بالحضن الصهيونى وهم من يرفضون الصلح مع حكومة المقاومة بغزة والتى يرأسها تاج رأسهم جميعا رئيس الوزراء السيد اسماعيل هنية هذا الشخص وحركته التى تواجه الصهاينة والاعداء سياسيا وعسكريا،

،
فقد تحول التفاوض الفلسطيني إلى حرفة في ذاته، ولها دوائرها ومخصصاتها
المالية المتضخمة، وبدلات وحوافز التمثيل والديكور والملابس وزهور الزينة،
والحديث عن التعنت الإسرائيلي أحيانا، وعن أزمات في المفاوضات، ثم العودة
للدوران في لعبة الحلقات المفرغة،

والانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى
المفاوضات المباشرة وبالعكس، ثم لاشيء إلا ما تصنعه إسرائيل على الأرض،
استكمال لتهويد القدس، والتهويد المتصل للضفة، واعتقال الناشطين الذين
يفكرون في ارتكاب معصية المقاومة، والاطمئنان لدعم الجنرال دايتون، وفتح
النار على حركة حماس، وكأنها هي التي تحتل الأرض وتقيم المستوطنات وتهدد
بهدم المسجد الأقصى.

وفي قصور الحكم وعواصم العرب، لايبدو أحد مهتما بقضية فلسطين، ولا
بالمسجد الأقصى، فقد انفكت الصلة من زمن،
كانت النظم ـ زمان ـ تبدي عطفا
على قضية فلسطين، تناصرها،
أو تتظاهر بنصرتها، وعلى سبيل اختصار الطرق إلى
كسب عطف الشعوب،

ما نقوله ليس دعوة لليأس، فلدينا من اليأس ما يكفي ويزيد، لكنها دعوة
لليقظة،
ومغادرة خيمة البلادة،
والاعتصام بالثقة في نصر الله،
وتطليق
الرجاء في النظم، فقد انتهت النظم إلى طرف ثالث يستقوي بأمريكا وإسرائيل،

، هذا إن كنا نغضب حقا للمسجد الأقصى، ولا ننتظر نبأ
هدمه على شريط الأخبار، ثم نكفكف الدمع بالريموت كنترول .

فيا اخواني ما رد فعل لو في يوم اصبحت على خبر تهدم الاقصى الشريف

.
.
.

لن لن يهدم رغم الحفريات والانفاق من تحته لانه امانة الاهية وفلسطينية.

دمت بعز وشكرا لك

مشكور اخي وائل على مشاركتك
وعلى توضيحاتك التى ممكن ان تضعنا في الصورة

اللهم رد
علينا أقصانا
اللهم خلصه من أيدي الغاصبين
المعتدين أحفاد القردة والخنازير