الخنساء :. مشرف سابق .:
عدد المساهمات : 2815 العمر : 22 تاريخ التسجيل : 21/04/2009 السٌّمعَة : 27 نقاط : 16297
| موضوع: بعض مصطلحات علم النفس الثلاثاء 6 أبريل 2010 - 13:58 | |
| كتبت الأخت Sabrine
الإثارة ،الاستثارة:
فيالفيسيولوجيا, إثارة عصب أو عضلة بحيث ينشأ عن ذلك اندفاع معين. وفي الفيزياء, نقلالذرة أو نواة الذرة, من حالة الطاقة الدنيا (Ground State) إلى حالة ذات طاقة أعلى, وتعرف هذهالحالة الأخيرة ب-<الحالة المستثارة (را. أيضا: طاقة الاستثارة).
الإثنولوجيا ، علم الأعراق البشرية :
فرع منالأنثروبولوجيا يبحث في أصول الشعوب المختلفة وخصائصها وتوزعها وعلاقاتها بعضهاببعض, ويدرس ثقافاتها دراسة تحليلية مقارنة أيضا.
الإحباط :
في علمالنفس, ظرف أو حالة أو عمل يحول بين المرء وتحقيق إحدى حاجاته الاجتماعية أوالنفسية. والإحباط غالبا ما يكون خارجي المنشأ. فقد ترغب مثلا في المشاركة في حفلةراقصة فيمنعك والدك من ذلك. وقد ينشأ الإحباط, أحيانا, عن علة في ذات نفسك أنت, أوعاهة تشكو منها, أو انخفاض في مستوى الذكاء عندك, أو عن تصدرك لتحقيق أهداف هي أبعدمنالا من أن تبلغها بقدراتك أو مؤهلاتك. وأيا ما كان, فالإحباط يحمل المرء على بذلالمزيد من الجهد, وغالبا ما يثير غضبه ويغريه بانتهاج سبيل العدوان, ولكنه لا يورثهأية علة نفسية خطيرة, إلا إذا تواصل أو تكرر مرة بعد أخرى. ليس هذا فحسب, بل إنالإحباط قد يكون بناء, إذ يحمل المرء, حملا, على اكتشاف حلول لمشكلاته جديدة.
الأحلام :
عرف بعضالباحثين الأحلام بقوله إنها سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثللعقل المرء أثناء النوم. وعرفها بعضهم الآخر بقوله إنها <مسرحيات> عقلية تصورجانبا من حياة النائم غير الواعية. ومن الناس من يزعم أنه <لا يرى في المنامأحلاما>, ولكن زعمه هذا غير صحيح. فالواقع أن الناس جميعا يحلمون أحلامهم بيد أنكثيرا منهم يعجزون عن تذكر هذه الأحلام عند اليقظة. ومثيرات الأحلام بعضها سيكولوجيوبعضها فيسيولوجي. فأما المثيرات السيكولوجية فتتمثل في الرغبات الدفينة التي تحاولالتعبير عن نفسها خلال النوم. وأما المثيرات الفيسيولوجية فتنشأ عن أوضاع كثيرةنذكر منها, على سبيل المثال, تناول المرء قبيل الرقاد عشاء ثقيلا يعجز جهازه الهضميعن تمثله. وقد عني الناس, منذ أقدم العصور, بتأويل الأحلام. ولكن دراسة الأحلامدراسة علمية منهجية لم تبدأ إلا في مطلع القرن العشرين بعد أن أصدر فرويدFreudكتابه <تأويل الأحلام> The Interpretation of Dreams (عام 1899) وقد ذهب فيه إلى القول بأن الحلم ينبع منالدووعي أو ما دون الوعي, وأنه عبارة عن رغبة مكبوتة تشبع من طريق الرؤيا. والصعوبةفي تأويل الأحلام إنما ترجع إلى أن هذه الرغبة المكبوتة تتبدى على شكل مقنع, ومنهنا وضعت مجموعة من الرموز التي تعتبر <مفاتيح> يستعان بها على فهم الحلم. أما ألفرد أدلر فذهب إلى أن للحلم <وظيفة توقعية> بمعنى أن الحالم يتوقع أنيواجه مشكلة ما, عما قريب, فهو يستعد لهذه المواجهة من طريق الحلم, وأما يونغفاعتبر الحلم عملية آلية تقوم على نشاطات اللاوعي المستقلة.
الإحياءالنفسي ، علم النفس الإحيائي :
دراسةالحياة العقلية والسلوك من حيث علاقتهما بالعمليات البيولوجية. يعتبر أدولف مايررائد هذا العلم. وقد ذهب إلى القول بأن نجاح الطبيب في معالجة أية حالة من حالاتالمرض العقلي رهن بدراسة خلفية المريض الوراثية, والخبرات التي مر بها في حياته, والضغوط البيئية التي تعرض لها.
الإرادة ،حرية الإرادة :
قدرةالمرء على اتخاذ القرار, وبخاصة في القضايا المصيرية, أو على الاختيار بين مختلفالبدائل, أو العمل في بعض الحالات من غير أن تقيد إرادته عوائق طبيعية أو اجتماعيةأو غيبية. ومن هنا فهي نقيض <الحتمية> التي تقول بأن أفعال المرء هي ثمرةعوامل سبقية لا سلطة له عليها ونقيض <الجبرية> أي الإيمان بالقضاء والقدر. والقائلون بحرية الإرادة يبنون موقفهم على أساس من الاعتقاد السائد في مختلفالمجتمعات بأن الناس مسؤولون عن أعمالهم الشخصية وهو الاعتقاد الذي تنبني عليه جميعمفاهيم القانون والثواب والعقاب. وتعتبر الوجودية أكثر الفلسفات الحديثة تشديدا علىحرية المرء ومسؤوليته عن أعماله.
الارتكاس ،الفعل المنعكس :
قدرةالمرء على اتخاذ القرار, وبخاصة في القضايا المصيرية, أو على الاختيار بين مختلفالبدائل, أو العمل في بعض الحالات من غير أن تقيد إرادته عوائق طبيعية أو اجتماعيةأو غيبية. ومن هنا فهي نقيض <الحتمية> التي تقول بأن أفعال المرء هي ثمرةعوامل سبقية لا سلطة له عليها ونقيض <الجبرية> أي الإيمان بالقضاء والقدر. والقائلون بحرية الإرادة يبنون موقفهم على أساس من الاعتقاد السائد في مختلفالمجتمعات بأن الناس مسؤولون عن أعمالهم الشخصية وهو الاعتقاد الذي تنبني عليه جميعمفاهيم القانون والثواب والعقاب. وتعتبر الوجودية أكثر الفلسفات الحديثة تشديدا علىحرية المرء ومسؤوليته عن أعماله.
الارتكاسا لشرطي ، الفعل المنعكس الشرطي :
في علم النفس, استجابة لا إرادية لمثير لا يحدث تلك الاستجابة إلا إذا أخضع الكائن الحيلعملية تعرف ب-<الإشراط> Conditioning. فالكلب مثلا يسيل لعابه إذا عودسماع صوت الجرس كلما حان موعد طعامه المألوف, حتى ولو لم يكن الطعام موجودا. إنالعطام يحدث عند الكلب ارتكاسات غير مشرطةUnconditione Reflexes, أي استجابات غريزية غير مكتسبة أومتعلمة. أما الجرس فيحدث ارتكاسا شرطيا, إذ ليس للجرس في الأصل تأثير على غدد الكلباللعابية. ولكن حين يعود الكلب أن يربط ما بين الطعام وصوت الجرس فعندئذ يستجيبللجرس كما يستجيب عادة للطعام. وأول من قام بالتجارب في هذا الحقل الفيسيولوجيالروسي بافلوف.
الأرق :
امتناع النوم امتناعا مزمنا. ينشأ الأرق في كثير من الأحوال عن الضجة أو الألم أو النورالقوي. وقد يكون مجرد عرض دال على حالة عصبية ناشئة عن قلق أو مرض أو عصاب. والأرقيعالج بإزالة أسبابه. ومن الخير أن يقوم المصاب بالأرق ببعض التمارين الرياضيةالبدنية خلال النهار, وأن يتناول شرابا ساخنا وينقع قدميه في الماء الحار قبل أنيأوي إلى الفراش. فإذا لم يجده ذلك كله فقد لا يكون ثمة مناص من تناول بعض الأقراصالمنومة.
الأرواح ،تحضير الأرواح :
محاولةالاتصال بأرواح الموتى عبر وسيط عادة. وقد ظهرت في الولايات المتحدة الأميركية, خلال القرن التاسع عشر, جماعات متعددة مارست تحضير الأرواح بوسائل مختلفة, ومن ثمانتشرت هذه الممارسة في بلدان أخرى كثيرة ابتغاء الكشف عن المغيبات في المقامالأول. ولا تزال جلسات تحضير الأرواح تعقد في البيوت والمنتديات حتى يوم الناس هذا, وفيها يتلقى الحاضرون, في ما يزعم, رسائل يدونها الوسيط على الورق تدوينا آليا. وثمة تقارير تؤكد أن أصوات الأرواح كثيرا ما سمعت, خلال جلسات تحضير الأرواح, وبخاصة عند عقدها في غمرة من الظلام.
الإزاحة ،التنحية :
في علمالنفس, قناع تصطنعه الفكرات المكبوتة في نضالها بسبيل التعبير عن نفسها. وإنما يدعىهذا القناع <إزاحة> أو <تنحية> لأن الشخص أو الشيء الحقيقي المتصلبالذكرى المؤلمة <يزاح> أو <ينحى> في الحلم, ليحل محله شخص أو شيء آخر. ولكن ثمة دائما وجه شبه بين الشيء المزاح أو المنحى والشيء الذي حل محله.
الاستبطان :
في علمالنفس, فحص المرء أفكاره ومواقفه ومشاعره. وبكلمة أخرى: تأمل المرء عقله وتسجيل كلما يحدث عندما يفكر الإنسان أو يحس أو يريد. وإنما بدأ علم النفس الاستبطاني معالعالم الألماني فونتWundt (1832 - 1920). وكان الهدف الرئيسي الذي رمى إليه أصحاب هذه الطريقةهو معرفة ما الذي يجري فعلا للعقل الإنساني حين يخضع لمؤثر ما.
اتمنى لكم الافادة
| |
|