omar25 طالب (ة) صاعد(ة)
عدد المساهمات : 60 العمر : 35 مكان الإقامة : أرض الله تاريخ التسجيل : 12/09/2009 السٌّمعَة : 2 نقاط : 5622
| موضوع: كيفية اختيار الزوج " الرجل " واختيار الزوجة للرجل الإثنين 12 أبريل 2010 - 16:05 | |
| أولاً:- كيف يختار الرجل للزواج ومن يختاره ؟ الإسلام هنا يقدم وجهات نظر معينه في هذه القضية ، فالزوج أي الرجل يختاره وليّ المرأة الذي يجوز له أن يعرضها على من يرى فيهم الاستقامة والسيرة الحسنة والسلوك الحسن ، والإسلام هنا لا يقلل من حق المرأة ، أو يجعلها سلعة تافهة بل العكس ، الإسلام هنا يؤكد حرصه على اختيار من يناسبها وعلى اختيار من رأى فيه الولي مناسبة أخلاقة وصفاته ، وقد جار ذلك في أحاديث كثيرة منها منها قول الرسول الكريم e : " زوجوا بمن يتق الله فإن أحبها أكرمها وأن لم يحبها لم يظلمها " وقوله e : " من زوج كريمته لفاسق فقد قطع رحمها " أي فقد ظلمها من الناحية العمرية : من المعروف أن الناس في هذه الأيام انتشرت عندهم فساد الذمم والمظهرية البراقة التي تخفى ورائها سم الأفاعي وهذا يستوجب نوعاً من عدم الإفراط فى حسن النية ثانياً :- كيفية اختيار الزوج " المرأة " : هناك نصوص شرعية لا حصر لها كلها تهدف إلى شئ واحد وهو الحرص على أمر الدين في اختيار الزوجة ومنه قوله e : " تنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها ونسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " ، وقوله أيضا e موجهاً خطابه إلى أهل المخطوبة : " إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنه في الأرض وفساد كبير " ، ووضع الإسلام شروطاً للزوجة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته ، وإذا أمرها أطاعته ، وإذا أقسم عليها أبرته ، وإذا غاب عنها حفظته في ماله ودينه ، وأيضاً فنجد في الآثار الإسلامية توجيهات كثيرة إلى الأخذ بأمر الدين وتقديمه على غيره منها مثل " " من تزوج امرأة لمالها لم يزده الله إلا فقراً ومن تزوجها لحسبها لم يزده الله إلا دناءة ومن تزوجها ليغض بصره ويحصن بها فرجه فقد بارك الله له فيها " وعندما نجد أن الإسلام يقدم معايير للاختيار الحسن للزوجة فأنه يحذر من أزواج بعينهن مثل قوله e إياكم وخضراء الدمن . قالوا وما خضراء الدمن يا رسول الله ؟. قال : المرأة الحسناء في المنبت السيىء" تحذيراً من المبالغة في الأخذ من النواحي الجمالية التي يكون لها تأثير على النواحي الأخلاقية ، اختيار الزوجة أيضا يستحسن فيه أن تكون بكرا فقد تزوج صحابي ثيباً فلما علم رسول الله بذلك قال "هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك " أي يحدث بينكما وفاقاً في النواحي الأخلاقية والجسمانية أما الثيب فأنه يتزوج ثيبا مثله ، والبكر يتزوج بكراً مثله هناك مجموعة من المعايير التي في ضوئها تختار الزوجة "المرأة" :1- أن تكون ذات دين لأن دينها يعصمها من الانحراف والفتنة وتأكيد الإسلام على الدين باعتباره أكثر العوامل ثبوتاً 2- أن تكون من أسرة طيبة صالحة وقد قال الرسول الكريم e "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس" أي يتأثر ببعضه بعضاً 3- أن تكون ودودة حسنة المظهر والهندام 4- أن تكون ولودة وقد جاء في الحديث : "تزوجوا الودود الولود فإني مباهي بكم الأمم يوم القيامة " 5- أن هناك مجموعة من الشروط التي جاءت في التراث العربي يقول العرب "لا تتزوجوا أو لا تنكحوا الأنانة ولا المنانة ولا الحداقة ، ولا الحنانة ولا البراقة ولا الشداقة " الأنانة : وهى كثيرة الآن والشكوى المنانة : وهى التي تمن بفعلها "تشكر نفسها" "تعيره" الحنانة : التي تحن إلى غيره الحداقة : حدق أي رمى ، والرمي هنا البعد ، وهى التي تكلف زوجها فوق طاقتهالبراقة : وهى التي تسرف في أمر زينتها الشداقة : أي الثرثارة كثيرة الكلام | |
|